وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قدّم الدكتور تيسير أحميد عبل آل عايد من كلّية القانون في جامعة البصرة، بحثاً بعنوان (التربية العقدية في سلوك الآل المحمدي.. الإمام محمد الباقر"عليه السلام" أنموذجاً).
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة البحثية لمؤتمر الإمام الباقر(عليه السلام) العلمي، الذي يشرف عليه مركز الصادقين(عليهما السلام) للبحوث والدراسات والتحقيق، والمنعقد ضمن فعّاليات أسبوع الإمامة الدوليّ الثاني الذي تقيمه العتبة العبّاسية المقدسة، تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمّة -عليهم السلام- في تربية الفرد والأمّة)، للمدّة 27/ 6/ 2024م إلى 4/ 7/ 2024م.
وذكر الباحث أن "حياة الإمام الباقر(عليه السلام) كانت مدرسة فكرية، تربوية، أخلاقية، جسّد فيها مفاهيم الإسلام الحقّة في وقتٍ طغى على الأمّة الانحراف السلطويّ الأمويّ، وقد ترك الإمام (عليه السلام) تراثاً إنسانياً ثرّاً على جميع الأصعدة العلمية والفكرية والفلسفية والتربوية".
وبين أنه "قد تناغم علم النفس الحديث مع هذا المنهج الذي تبنّاه أهل البيت(عليهم السلام)، فأشارت البحوث العلمية الحديثة إلى أنه في السنوات الأولى من 2 - 3 سنوات، يكتسب كلام الطفل طابعاً مترابطاً، ممّا يتيح له إمكانية التعبير عن فهمه لكثير من الأشياء والعلاقات، وفي نهاية السنة الثالثة يصبح الطفل قادراً على استخدام الكلام وفق قواعد نحوية ملحوظة، وهذا يمكّنه من صنع جملٍ أولية وصحيحة".
وضمّ البحث ثلاثة مباحث تناول الأوّل منها نهج المعصوم التربوي، وتطرّق الثاني إلى الأساس الأخلاقي والعقائدي، فيما بيّن الثالث روايات وتحليل الإمام الباقر(عليه السلام) في خلق الأساس العقائدي للإنسان المسلم.
.....................
انتهى / 323
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة البحثية لمؤتمر الإمام الباقر(عليه السلام) العلمي، الذي يشرف عليه مركز الصادقين(عليهما السلام) للبحوث والدراسات والتحقيق، والمنعقد ضمن فعّاليات أسبوع الإمامة الدوليّ الثاني الذي تقيمه العتبة العبّاسية المقدسة، تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمّة -عليهم السلام- في تربية الفرد والأمّة)، للمدّة 27/ 6/ 2024م إلى 4/ 7/ 2024م.
وذكر الباحث أن "حياة الإمام الباقر(عليه السلام) كانت مدرسة فكرية، تربوية، أخلاقية، جسّد فيها مفاهيم الإسلام الحقّة في وقتٍ طغى على الأمّة الانحراف السلطويّ الأمويّ، وقد ترك الإمام (عليه السلام) تراثاً إنسانياً ثرّاً على جميع الأصعدة العلمية والفكرية والفلسفية والتربوية".
وبين أنه "قد تناغم علم النفس الحديث مع هذا المنهج الذي تبنّاه أهل البيت(عليهم السلام)، فأشارت البحوث العلمية الحديثة إلى أنه في السنوات الأولى من 2 - 3 سنوات، يكتسب كلام الطفل طابعاً مترابطاً، ممّا يتيح له إمكانية التعبير عن فهمه لكثير من الأشياء والعلاقات، وفي نهاية السنة الثالثة يصبح الطفل قادراً على استخدام الكلام وفق قواعد نحوية ملحوظة، وهذا يمكّنه من صنع جملٍ أولية وصحيحة".
وضمّ البحث ثلاثة مباحث تناول الأوّل منها نهج المعصوم التربوي، وتطرّق الثاني إلى الأساس الأخلاقي والعقائدي، فيما بيّن الثالث روايات وتحليل الإمام الباقر(عليه السلام) في خلق الأساس العقائدي للإنسان المسلم.
.....................
انتهى / 323