وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ قدّم الباحثان الدكتور أصغر طهماسبي من جامعة شهركرد في إيران والسيد أمين الله عدناني، ورقة بحثية بعنوان (دراسة حياة الإمام علي -عليه السلام- من أجل تحقيق الأمن الاقتصادي والاقتداء بها في العصر الحاضر -مع التأكيد على نهج البلاغة-).
جاء ذلك على هامش مشاركتهما في الجلسة البحثية لمؤتمر الإمام علي(عليه السلام) العلميّ، المنعقد في جامعة الكفيل ضمن فعّاليات أسبوع الإمامة الدوليّ الثاني الذي تقيمه العتبة العبّاسية المقدّسة، تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمّة -عليهم السلام- في تربية الفرد والأمّة)، للمدّة 27/ 6/ 2024م إلى 4/ 7/ 2024م.
وذكر طهماسبي في ملخّص البحث، أن "الاهتمام بالاقتصاد السليم وتوفير الأمن الاقتصادي في المجتمع، كان أحد البرامج المهمّة للقرآن وأهل البيت(عليهم السلام)، والرزق الحلال والتنمية الاقتصادية في ضوء الجهد والقضاء على الفقر والبعد الطبقي في ضوء العدالة الاجتماعيّة، من أهمّ المصادیق للاقتصاد الإسلامي في التعاليم الدينية؛ وحكومة الإمام علي(عليه السلام) تعدّ أنموذجاً لتحقّق الأمن الاقتصادي في المجتمع".
وأضاف، أن "الغرض من الاقتصاد في تعاليم الإمام علي(عليه السلام) في نهج البلاغة هو القضاء على الفقر والتباعد الطبقي في المجتمع، وإقامة العدل والحصول على الاقتصاد الصحيح، وذكرت الدراسة الحالية بالمنهج الوصفيّ التحليلي أهمّ الاستراتيجيات لتحقيق الأمن الاقتصادي على أساس نهج البلاغة في مجالات متعدّدة، منها التشغيل والإنتاج، والمكافحة مع الإضرار الاقتصادي، وإزالة الفقر والمسافة الطبقية وتشجيع التنمية الاقتصادية".
وبين، أن "البحث وضّح أهمّ الخصائص للموضوعات من حيث مكوّنات العمل؛ والنتيجة هي في نهج البلاغة يُمكن تطبيق الاقتصاد الذي يركّز بشكلٍ مهمّ على أن يكون إسلامياً في المجالَينِ الفردي والاجتماعي، مع الثقافة الصحيحة من ناحية تقليل الضرر الاجتماعي والاقتصادي الناجم عن الفقر ونقص المالية، فضلاً عن توفير التفوّق الاقتصادي والروحي للأسرة على المستوى الجزئي، والاستقلال والسلطة الاقتصادية للمجتمع وصحّته على المستوى الكلّي".
وأوضح، أن "الاهتمام بالاستراتيجيات الاقتصادية من أجل تحقيق الأمن الاقتصادي في حياة الإمام علي(عليه السلام)، وتطبيقه في المجتمعات الإسلامية وتوفير الاقتصاد الإسلامي، ممّا يساعد على التنمية الاقتصادية وإزالة الفقر والتباعد الطبقي، ويؤدّي في النهاية إلى تحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع".
........
انتهى/ 278
جاء ذلك على هامش مشاركتهما في الجلسة البحثية لمؤتمر الإمام علي(عليه السلام) العلميّ، المنعقد في جامعة الكفيل ضمن فعّاليات أسبوع الإمامة الدوليّ الثاني الذي تقيمه العتبة العبّاسية المقدّسة، تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمّة -عليهم السلام- في تربية الفرد والأمّة)، للمدّة 27/ 6/ 2024م إلى 4/ 7/ 2024م.
وذكر طهماسبي في ملخّص البحث، أن "الاهتمام بالاقتصاد السليم وتوفير الأمن الاقتصادي في المجتمع، كان أحد البرامج المهمّة للقرآن وأهل البيت(عليهم السلام)، والرزق الحلال والتنمية الاقتصادية في ضوء الجهد والقضاء على الفقر والبعد الطبقي في ضوء العدالة الاجتماعيّة، من أهمّ المصادیق للاقتصاد الإسلامي في التعاليم الدينية؛ وحكومة الإمام علي(عليه السلام) تعدّ أنموذجاً لتحقّق الأمن الاقتصادي في المجتمع".
وأضاف، أن "الغرض من الاقتصاد في تعاليم الإمام علي(عليه السلام) في نهج البلاغة هو القضاء على الفقر والتباعد الطبقي في المجتمع، وإقامة العدل والحصول على الاقتصاد الصحيح، وذكرت الدراسة الحالية بالمنهج الوصفيّ التحليلي أهمّ الاستراتيجيات لتحقيق الأمن الاقتصادي على أساس نهج البلاغة في مجالات متعدّدة، منها التشغيل والإنتاج، والمكافحة مع الإضرار الاقتصادي، وإزالة الفقر والمسافة الطبقية وتشجيع التنمية الاقتصادية".
وبين، أن "البحث وضّح أهمّ الخصائص للموضوعات من حيث مكوّنات العمل؛ والنتيجة هي في نهج البلاغة يُمكن تطبيق الاقتصاد الذي يركّز بشكلٍ مهمّ على أن يكون إسلامياً في المجالَينِ الفردي والاجتماعي، مع الثقافة الصحيحة من ناحية تقليل الضرر الاجتماعي والاقتصادي الناجم عن الفقر ونقص المالية، فضلاً عن توفير التفوّق الاقتصادي والروحي للأسرة على المستوى الجزئي، والاستقلال والسلطة الاقتصادية للمجتمع وصحّته على المستوى الكلّي".
وأوضح، أن "الاهتمام بالاستراتيجيات الاقتصادية من أجل تحقيق الأمن الاقتصادي في حياة الإمام علي(عليه السلام)، وتطبيقه في المجتمعات الإسلامية وتوفير الاقتصاد الإسلامي، ممّا يساعد على التنمية الاقتصادية وإزالة الفقر والتباعد الطبقي، ويؤدّي في النهاية إلى تحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع".
........
انتهى/ 278