وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أقامت العتبة العبّاسيّة المقدّسة، ورشة علمية عن شخصيّة أبي الفضل العبّاس (عليه السّلام) ضمن فعّاليّات أسبوع الإمامة الدّولي الثّاني.
وتضمّنت الورشة محاضرتين إحداهما للشّيخ مصطفى العاملي، والأخرى للشّيخ علي الغزي.
وقال رئيس جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة الدّكتور رياض طارق العميدي: إنّ "اللّجنة العليا لأسبوع الإمامة الدّولي الثّاني أقامت ورشة علميّة بعنوان (أثر التّربية الصّحيحة في بناء شخصيّة مولانا أبي الفضل العبّاس (عليه السّلام) ضمن فعّاليّات الأسبوع، وهي الأولى من نوعها قدّمها الباحث الشّيخ مصطفى العاملي من لبنان، بهدف تبيان فضائل الشّخصيّة العظيمة لأبي الفضل العبّاس (عليه السّلام) ومناقبها".
من جانبه قال محاضر الورشة الشّيخ مصطفى العاملي: إنّ "عنوان هذه الورشة هو (أثر التّربية الصّحيحة في شخصيّة أبي الفضل العبّاس -عليه السّلام-) هنا لا بدّ من الالتفاتة إلى المنطلقات الفكريّة الّتي لا بدّ من أن تكون عنوانًا للبحث، وأنّ المنطلقات الفكريّة بين إنسان وإنسان تؤدّي إلى الاختلاف في النّتائج فلا بدّ من أن نحدّد المنطلقات الفكريّة الّتي ننظر إليها من الجانب الصحيح للتّربية".
وبيّن أنّ "هناك جانب آخر ربما نسأل لماذا أو ما الّذي جعل العبّاس (عليه السّلام) يرتق إلى تلك المسألة أو تلك الحالة من الرّفعة، نقول: هناك عناصر لابدّ من أن تكتمل في شخصيّة أي إنسان، وأنّ الجانب العقائدي الّذي ينطلق منه الجانب الوراثي الّذي اتّصف به (عليه السّلام) من خلال تهيئته قبل أن يولد من أبيه أمير المؤمنين (عليه السّلام)".
وذكر العاملي أنّ "العنصر الثّالث هو الجانب المعرفي الّذي اكتسبه العبّاس (عليه السّلام) عَبرَ مرحلة حياته، وهذا يؤدّي إلى سمو النّتائج مما رأيناه وخلّده التّاريخ من نماذج أخلاقيّة عالية تجسّدت في سلوك أبي الفضل العبّاس (عليه السّلام)".
بدوره قال محاضر الورشة الشّيخ علي الغزي: إنّ "موضوع الورشة العلميّة كان عن أثر التّربية الصّحيحة في بناء شخصيّة أبي الفضل العبّاس (عليه السّلام) وقد تناولتها في ثلاثة محاور الأوَّل هو أثر التّربية في أخلاقه، وأمّا الثّاني كان أثر التّربية في علمه، في حين تضمّن المحور الثّالث أثر التّربية في مواقفه".
وأضاف أنّ "الهدف من إقامة هكذا ورش هو هدف علمي بحت؛ لأنّها تختلف عن البحث العلمي الّذي يكون مطروحًا لعامّة الحضور، وإنّما هو في الحقيقة بحث للنّخبة ولذلك يكون في الورش مساحة للنّقاش والأخذ والردّ أكبر" لافتًا إلى أنّ "الهدف من الورشة بشكل عام هو تسليط الإثراء العلميّ أكثر منه من أن يكون هدفًا ثقافيًّا توعويًّا".
وتقيم العتبة العبّاسيّة المقدّسة أسبوع الإمامة الدّولي الثّاني تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمّة -عليهم السّلام- في تربية الفرد والأمّة)، للمدّة 27/6/2024م إلى 4/7/2024م.
ويتضمّن أسبوع الإمامة الدّولي الثّاني عقد 12 مؤتمرًا علميًّا عن الأئمّة الاثني عشر المعصومين (عليهم السّلام)، إذ يمثّل محور كل مؤتمر أحد الأئمّة (عليهم السّلام)، إضافةً إلى المسابقات الفنيّة والنّدوات والورش العلميّة.
وتسعى العتبة العبّاسيّة عَبرَ أسبوع الإمامة إلى تكريس علوم أهل البيت (عليهم السّلام) وسيرتهم في معالجة أزمات العالم المعاصر، وتبيان أثر دور أهل البيت (عليهم السّلام) في حلّ الشّبهات الفكريّة والتّصدي للأفكار المنحرفة.
........
انتهى/ 278
وتضمّنت الورشة محاضرتين إحداهما للشّيخ مصطفى العاملي، والأخرى للشّيخ علي الغزي.
وقال رئيس جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة الدّكتور رياض طارق العميدي: إنّ "اللّجنة العليا لأسبوع الإمامة الدّولي الثّاني أقامت ورشة علميّة بعنوان (أثر التّربية الصّحيحة في بناء شخصيّة مولانا أبي الفضل العبّاس (عليه السّلام) ضمن فعّاليّات الأسبوع، وهي الأولى من نوعها قدّمها الباحث الشّيخ مصطفى العاملي من لبنان، بهدف تبيان فضائل الشّخصيّة العظيمة لأبي الفضل العبّاس (عليه السّلام) ومناقبها".
من جانبه قال محاضر الورشة الشّيخ مصطفى العاملي: إنّ "عنوان هذه الورشة هو (أثر التّربية الصّحيحة في شخصيّة أبي الفضل العبّاس -عليه السّلام-) هنا لا بدّ من الالتفاتة إلى المنطلقات الفكريّة الّتي لا بدّ من أن تكون عنوانًا للبحث، وأنّ المنطلقات الفكريّة بين إنسان وإنسان تؤدّي إلى الاختلاف في النّتائج فلا بدّ من أن نحدّد المنطلقات الفكريّة الّتي ننظر إليها من الجانب الصحيح للتّربية".
وبيّن أنّ "هناك جانب آخر ربما نسأل لماذا أو ما الّذي جعل العبّاس (عليه السّلام) يرتق إلى تلك المسألة أو تلك الحالة من الرّفعة، نقول: هناك عناصر لابدّ من أن تكتمل في شخصيّة أي إنسان، وأنّ الجانب العقائدي الّذي ينطلق منه الجانب الوراثي الّذي اتّصف به (عليه السّلام) من خلال تهيئته قبل أن يولد من أبيه أمير المؤمنين (عليه السّلام)".
وذكر العاملي أنّ "العنصر الثّالث هو الجانب المعرفي الّذي اكتسبه العبّاس (عليه السّلام) عَبرَ مرحلة حياته، وهذا يؤدّي إلى سمو النّتائج مما رأيناه وخلّده التّاريخ من نماذج أخلاقيّة عالية تجسّدت في سلوك أبي الفضل العبّاس (عليه السّلام)".
بدوره قال محاضر الورشة الشّيخ علي الغزي: إنّ "موضوع الورشة العلميّة كان عن أثر التّربية الصّحيحة في بناء شخصيّة أبي الفضل العبّاس (عليه السّلام) وقد تناولتها في ثلاثة محاور الأوَّل هو أثر التّربية في أخلاقه، وأمّا الثّاني كان أثر التّربية في علمه، في حين تضمّن المحور الثّالث أثر التّربية في مواقفه".
وأضاف أنّ "الهدف من إقامة هكذا ورش هو هدف علمي بحت؛ لأنّها تختلف عن البحث العلمي الّذي يكون مطروحًا لعامّة الحضور، وإنّما هو في الحقيقة بحث للنّخبة ولذلك يكون في الورش مساحة للنّقاش والأخذ والردّ أكبر" لافتًا إلى أنّ "الهدف من الورشة بشكل عام هو تسليط الإثراء العلميّ أكثر منه من أن يكون هدفًا ثقافيًّا توعويًّا".
وتقيم العتبة العبّاسيّة المقدّسة أسبوع الإمامة الدّولي الثّاني تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان) وبعنوان (منهاج الأئمّة -عليهم السّلام- في تربية الفرد والأمّة)، للمدّة 27/6/2024م إلى 4/7/2024م.
ويتضمّن أسبوع الإمامة الدّولي الثّاني عقد 12 مؤتمرًا علميًّا عن الأئمّة الاثني عشر المعصومين (عليهم السّلام)، إذ يمثّل محور كل مؤتمر أحد الأئمّة (عليهم السّلام)، إضافةً إلى المسابقات الفنيّة والنّدوات والورش العلميّة.
وتسعى العتبة العبّاسيّة عَبرَ أسبوع الإمامة إلى تكريس علوم أهل البيت (عليهم السّلام) وسيرتهم في معالجة أزمات العالم المعاصر، وتبيان أثر دور أهل البيت (عليهم السّلام) في حلّ الشّبهات الفكريّة والتّصدي للأفكار المنحرفة.
........
انتهى/ 278
