وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ دعا المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيد أحمد الصافي، إلى السير على نهج أهل البيت(عليهم السلام) والتمسّك بالمرجعية الدينية.
جاء ذلك خلال استقباله وفد رابطة شباب الإمام الحسين(عليه السلام) من محافظة الديوانية، واستماعه إلى شرحٍ مفصّل حول عمل الرابطة وخدمتها، وجهودها الإنسانية لدعم الفئات المحتاجة.
وذكر السيد الصافي في حديثه أن الأئمّة الأطهار(عليهم السلام)، شجّعوا على إحياء أمرهم، حتى يكون الارتباط دائماً ومستمرّاً فيهم، وبعد أكثر من 14 قرناً هناك انتماء واضح للأئمّة (عليه السلام).
واستذكر السيّد الصافي العلماء الأعلام الذين رحلوا (رضوان الله عليهم) والمتبقّين، وجهودهم في جمع وحفظ تراث أهل البيت(عليهم السلام)، ما سهّل الرجوع إلى مصادر الرواية الحقيقية، ومعرفة الكثير عن هذا التراث.
وأكّد السيّد الصافي على أهمّية أن يستظلّ المؤمنون تحت جناح المرجعية، فالعلماء والمراجع ما زالوا يبذلون جهداً كبيراً جداً في سبيل الحفاظ على الشباب والعوائل، ممّا يصدر من تضليلٍ من مدّعي العلم، أو من مصدّري القيم الهادمة للأسرة والمجتمع.
ولفت إلى أن بعض المجاميع خرجت عن عباءة الأئمّة(عليهم السلام) والإيمان، رغم أن الزيارة الجامعة تقول إنّ كلامهم (عليهم السلام) نور، والكلام النور لا يُمكن أن يُردّ، أو أن أحداً يمكنه أن يلعن النور.
من جانبه قال نائب أمين الرابطة السيد قمر بن هاشم أحمد شاكر، "استمعنا إلى نصائح السيد الصافي الأبوية وأهمّية سلوك الطريق الصحيح عبر تقوية العلاقة بأهل البيت(عليهم السلام)، ومعرفة الحقائق التاريخية وتوثيق العلاقة بالإمام الغائب(عجّل الله فرجه)".
وتابع، "عرضنا على سماحة السيد أحمد الصافي مجموعة من الأعمال الثقافية والصحية والتطوّعية والخدمات التي تقدّمها الرابطة، بالإضافة إلى الأعمال الخاصة بالأطفال وإحياء الشعائر الحسينية وإقامة المحاضرات والندوات لطلبة الجامعات، فضلاً عن زياراتٍ لتقديم الخدمات لمرضى الثلاسيميا والأيتام وعوائل الشهداء، وتوزيع السلّات الغذائية في شهر رمضان المبارك وكسوة العيد".
........
انتهى/ 278
جاء ذلك خلال استقباله وفد رابطة شباب الإمام الحسين(عليه السلام) من محافظة الديوانية، واستماعه إلى شرحٍ مفصّل حول عمل الرابطة وخدمتها، وجهودها الإنسانية لدعم الفئات المحتاجة.
وذكر السيد الصافي في حديثه أن الأئمّة الأطهار(عليهم السلام)، شجّعوا على إحياء أمرهم، حتى يكون الارتباط دائماً ومستمرّاً فيهم، وبعد أكثر من 14 قرناً هناك انتماء واضح للأئمّة (عليه السلام).
واستذكر السيّد الصافي العلماء الأعلام الذين رحلوا (رضوان الله عليهم) والمتبقّين، وجهودهم في جمع وحفظ تراث أهل البيت(عليهم السلام)، ما سهّل الرجوع إلى مصادر الرواية الحقيقية، ومعرفة الكثير عن هذا التراث.
وأكّد السيّد الصافي على أهمّية أن يستظلّ المؤمنون تحت جناح المرجعية، فالعلماء والمراجع ما زالوا يبذلون جهداً كبيراً جداً في سبيل الحفاظ على الشباب والعوائل، ممّا يصدر من تضليلٍ من مدّعي العلم، أو من مصدّري القيم الهادمة للأسرة والمجتمع.
ولفت إلى أن بعض المجاميع خرجت عن عباءة الأئمّة(عليهم السلام) والإيمان، رغم أن الزيارة الجامعة تقول إنّ كلامهم (عليهم السلام) نور، والكلام النور لا يُمكن أن يُردّ، أو أن أحداً يمكنه أن يلعن النور.
من جانبه قال نائب أمين الرابطة السيد قمر بن هاشم أحمد شاكر، "استمعنا إلى نصائح السيد الصافي الأبوية وأهمّية سلوك الطريق الصحيح عبر تقوية العلاقة بأهل البيت(عليهم السلام)، ومعرفة الحقائق التاريخية وتوثيق العلاقة بالإمام الغائب(عجّل الله فرجه)".
وتابع، "عرضنا على سماحة السيد أحمد الصافي مجموعة من الأعمال الثقافية والصحية والتطوّعية والخدمات التي تقدّمها الرابطة، بالإضافة إلى الأعمال الخاصة بالأطفال وإحياء الشعائر الحسينية وإقامة المحاضرات والندوات لطلبة الجامعات، فضلاً عن زياراتٍ لتقديم الخدمات لمرضى الثلاسيميا والأيتام وعوائل الشهداء، وتوزيع السلّات الغذائية في شهر رمضان المبارك وكسوة العيد".
........
انتهى/ 278