وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ شددت العتبة العباسية المقدسة على أنّ الستر والعفاف بالحجاب، هو الفطرة الحقّة التي جبل عليها الإنسان منذ الخلق الأول.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ممثّل الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة الدكتور مشتاق العلي في فعاليات حفل التكليف الشرعي لطالبات الدفعة الثانية من النسخة السادسة بقضاء عين التمر ضمن مشروع الورود الفاطمية.
وفي أدناه نصّ الكلمة:
عن أمير الفصاحة والبيان أعني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
أنّه قال: "زكاة الجمال العفاف"، يرشدنا الإمام (عليه السلام) بحكمته البالغة السابق ذكرها إلى أهمية العفاف في حياة الخلق، ولاسيّما النساء منهم؛ لأنّهنّ أدعى له بالستر والحجاب؛ فهو بمثابة النّماء لجمالهنّ، وزيادة في بهائهنّ بعيون الخلق والخالق.
السادة الحضور الكرام من التربويين وأولياء الأمور- بناتي العفيفات:
أبارك لكم اليوم بلوغ فلذّات الأكباد من بناتنا سنّ التكليف، واسمحوا لي أنّ أوجه الكلام لهنّ فهنّ المُحتفى بهنّ اليوم، وسأوزّع كلامي لهنّ على ثلاثة تساؤلات مهمة، السؤال الأول: هل الحجاب فطرة أم التبرّج؟
بناتي العزيزات
لو رجعنا إلى بداية الخلق، وبالتحديد إلى قصة أبينا آدم وأمنا حواء لتعرف معادلة الفطرة ومصادر الوسوسة لتركها، وأقصد بالفطرة بأيسر مفهوم: هي الأساسيات الأخلاقية التي يبني عليها الإنسان قيمه السلوكية في القول والفعل، من قبيل الميل إلى الكذب أو الصدق في القول والفعل، فمن الطبيعي أنَّ الإنسان يبغض بالفطرة الكذب ويمتدح الصدق، ولعلنا نحتاج إلى أن نتعرف أنّ فطرة الإنسان تمتدح السّتر والعفاف بالحجاب أم تبغضه؟ وللتأكّد من ذلك نعود لآيات القرآن المجيد، إذ يقصّ علينا الباري (جل جلاله) فيه تفاصيل قصة أبينا آدم وأمّنا حوّاء بقوله تبارك وتعالى في سورة طه (فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ (۱۱۷) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَىٰ (۱۱۸) وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَىٰ (۱۱۹) فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى (۱۲۰) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ)، إذ تبيّن لنا الآياتُ المباركات السابق ذكرها أنّ هناك أمورًا مهمة علينا الحفاظ عليها لنكون في نعيمٍ دائم، ونكون معها في مأمن من الشقاء، ولعل أهم تلك الأمور، الحفاظ على قوتنا وأخلاقنا بدلالة قوله (أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى)ٰ فالسّتر المعبّر عنه بعدم العُري هو مصدر من مصادر بقائنا في النعيم كي لا نشقى؛ لأنّه أساس الفضائل.
وقد بيّنت لنا الآيات الكريمات من هو العدو الحقيقي، الذي يسعى لأن يسلب منّا هذه الأمور كي نبعد من النعيم، ونتمرّغ في شقاء مديد، نعم: لقد بيّنتها الآيات بقوله تعالى ( إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ) ويعني الشيطان، وكيف يسعى ذلك العدو لسلبنا أسباب البقاء في النعيم ؟ يستطيع ذلك بسلاح الوسوسة؛ ولولا خطورة هذا السلاح الشيطاني لما أنزل الله سبحانه وتعالى سورةً يحصن المؤمنين فيها من ذلك السلاح الخطير، فقال: (قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخنّاس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنّة والناس).
ومن المهم في هذا المقام أنّ هذه السورة المباركة- أعني سورة الناس – دلّتنا على أنّ الوسوسة تصدر من إبليس الجنّي، وكذلك من جنوده الأبالسة البشريين ممن ينفذون مخططاته لسلب المؤمنين أسباب بقائهم في النعيم.
ولا أريدُ الإطالة عليكنّ بناتي، ولكن لاحظن معي كيف أنّ الآيات السابقات تكشف لنا أنّ الستر والعفاف بالحجاب هو المتوافق مع فطرة الإنسان منذ الخلق الأول، بحيث عمل أبينا آدم وأمنا حواء على تغطية ما ظهر منهما بعد هتك الستر عنهما بسبب استماعهما لوسوسة الشيطان، فلو كان هتك الستر موافقًا للفطرة لما عملا على البحث لما يتستّران به بعد وقوعهما في فداحة هتك الستر.
وبعد أن بيّنا في إجابة السؤال الأول أنّ الستر والعفاف بالحجاب هو الفطرة الحقة التي جبل عليها الإنسان منذ الخلق الأول، ننتقل إلى سؤال مهم آخر، وهو هل الحجاب عبادة أم مظهر؟ كثير من الناس يحاول أن يجعل من الحجاب مظهرًا شكليًّا، ويقنع المؤمنين وسواهم أنّه ليس من العبادات الأساسية، بل هو من الكماليات الظاهرية؛ من أجل تخفيف وطأة تركه، فمن الطبيعي أن يستهين الإنسان بالكماليات لأنّ الدين لا يتوقف عليها، ولكن لو دققنا بالآيات الكريمات والأحاديث الصحيحة الواردة عن أهل بيت النبوة (عليهم السلام) لوجدنا أنّ الحجاب ليس مظهرًا شكليًا، أو مطلبًا سطحيًّا، بل هو فريضة واجبة، والالتزام به عبادة لازمة، تستحق البنت العقاب والحساب على تركها، لذا عليكنّ بناتي المهذبات أن تلتفتن إلى وعي هذه المسألة، وألا تستمعن إلى أبالسة البشر الناشرين لوساوس الشيطان، الذين يحاولون إقناع الخلق بأنّ الحجاب مظهر شكلي، لا عبادة مفترضة.
وما يرتبط بالوسوسة السابقة، هناك تساؤل آخرُ نتج عن الأبالسة الشيطانيين والبشريين الذين حاولوا إقناع الخلق بأنّ الحجاب يمنع المرأة من التعلم، لأنّه مظهر من مظاهر الرجوعية ومانع من موانع التقدم والمدنية، فهل حقًّا أَنّ الحجاب كذلك؟ الجواب بسهولة ويسر، انظرن إلى معلماتكن المحجبات ألسن متعلمات؟ وهنّ أستاذات في مختلف التخصّصات، اللغة، والحساب، والفيزياء، والكيمياء، والعلوم، وغيرها من التخصّصات، ألم تجدن الطبيبات والمهندسات والأديبات من المحجبات؟ فهل منعهنّ الحجاب والعفاف من التعلم والإسهام في بناء الحياة؟ الجواب: مؤكد، لا.
وفي الختام
لا يسعني إلا أن أنقل تحايا ودعاء سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، وتحايا ودعاء الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدّسة ممثلةً بأمينها ونائبه وأعضاء مجلس إدارتها، الذين لم يدخروا وسعًا في دعم هكذا أنشطة تسعى لخدمة المؤمنين وأسرهم لما فيه من إحياء للفضائل وتحصينًا من الرذائل.
ولا أنس أن أشكر مكتب المتولي الشرعي للشؤون النسوية ممثّلًا بشعبة الخطابة النسوية في العتبة العباسية المقدسة على إصرارها على إحياء هذه الفعالية كلّ عامٍ؛ خدمةً لأقمار مجتمعنا من بناتنا المكلفات ليكنّ منارًا لحياة المجتمع المؤمن في المستقبل القريب.
علماً أنّ هذه النسخة هي النسخة السادسة التي ضمّت أكثر من أربعة آلاف مكلفة من أصل (٨٨) مدرسة من مدارس كربلاء المقدسة، وللتوثيق الدقيق بلغ عدد المكلفات المكرمات في هذا النشاط على مدار نسخه السابقة جميعًا أكثر من (٢٤).
جاء ذلك في كلمة ألقاها ممثّل الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة الدكتور مشتاق العلي في فعاليات حفل التكليف الشرعي لطالبات الدفعة الثانية من النسخة السادسة بقضاء عين التمر ضمن مشروع الورود الفاطمية.
وفي أدناه نصّ الكلمة:
عن أمير الفصاحة والبيان أعني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
أنّه قال: "زكاة الجمال العفاف"، يرشدنا الإمام (عليه السلام) بحكمته البالغة السابق ذكرها إلى أهمية العفاف في حياة الخلق، ولاسيّما النساء منهم؛ لأنّهنّ أدعى له بالستر والحجاب؛ فهو بمثابة النّماء لجمالهنّ، وزيادة في بهائهنّ بعيون الخلق والخالق.
السادة الحضور الكرام من التربويين وأولياء الأمور- بناتي العفيفات:
أبارك لكم اليوم بلوغ فلذّات الأكباد من بناتنا سنّ التكليف، واسمحوا لي أنّ أوجه الكلام لهنّ فهنّ المُحتفى بهنّ اليوم، وسأوزّع كلامي لهنّ على ثلاثة تساؤلات مهمة، السؤال الأول: هل الحجاب فطرة أم التبرّج؟
بناتي العزيزات
لو رجعنا إلى بداية الخلق، وبالتحديد إلى قصة أبينا آدم وأمنا حواء لتعرف معادلة الفطرة ومصادر الوسوسة لتركها، وأقصد بالفطرة بأيسر مفهوم: هي الأساسيات الأخلاقية التي يبني عليها الإنسان قيمه السلوكية في القول والفعل، من قبيل الميل إلى الكذب أو الصدق في القول والفعل، فمن الطبيعي أنَّ الإنسان يبغض بالفطرة الكذب ويمتدح الصدق، ولعلنا نحتاج إلى أن نتعرف أنّ فطرة الإنسان تمتدح السّتر والعفاف بالحجاب أم تبغضه؟ وللتأكّد من ذلك نعود لآيات القرآن المجيد، إذ يقصّ علينا الباري (جل جلاله) فيه تفاصيل قصة أبينا آدم وأمّنا حوّاء بقوله تبارك وتعالى في سورة طه (فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ (۱۱۷) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَىٰ (۱۱۸) وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَىٰ (۱۱۹) فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى (۱۲۰) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ)، إذ تبيّن لنا الآياتُ المباركات السابق ذكرها أنّ هناك أمورًا مهمة علينا الحفاظ عليها لنكون في نعيمٍ دائم، ونكون معها في مأمن من الشقاء، ولعل أهم تلك الأمور، الحفاظ على قوتنا وأخلاقنا بدلالة قوله (أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى)ٰ فالسّتر المعبّر عنه بعدم العُري هو مصدر من مصادر بقائنا في النعيم كي لا نشقى؛ لأنّه أساس الفضائل.
وقد بيّنت لنا الآيات الكريمات من هو العدو الحقيقي، الذي يسعى لأن يسلب منّا هذه الأمور كي نبعد من النعيم، ونتمرّغ في شقاء مديد، نعم: لقد بيّنتها الآيات بقوله تعالى ( إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ) ويعني الشيطان، وكيف يسعى ذلك العدو لسلبنا أسباب البقاء في النعيم ؟ يستطيع ذلك بسلاح الوسوسة؛ ولولا خطورة هذا السلاح الشيطاني لما أنزل الله سبحانه وتعالى سورةً يحصن المؤمنين فيها من ذلك السلاح الخطير، فقال: (قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخنّاس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنّة والناس).
ومن المهم في هذا المقام أنّ هذه السورة المباركة- أعني سورة الناس – دلّتنا على أنّ الوسوسة تصدر من إبليس الجنّي، وكذلك من جنوده الأبالسة البشريين ممن ينفذون مخططاته لسلب المؤمنين أسباب بقائهم في النعيم.
ولا أريدُ الإطالة عليكنّ بناتي، ولكن لاحظن معي كيف أنّ الآيات السابقات تكشف لنا أنّ الستر والعفاف بالحجاب هو المتوافق مع فطرة الإنسان منذ الخلق الأول، بحيث عمل أبينا آدم وأمنا حواء على تغطية ما ظهر منهما بعد هتك الستر عنهما بسبب استماعهما لوسوسة الشيطان، فلو كان هتك الستر موافقًا للفطرة لما عملا على البحث لما يتستّران به بعد وقوعهما في فداحة هتك الستر.
وبعد أن بيّنا في إجابة السؤال الأول أنّ الستر والعفاف بالحجاب هو الفطرة الحقة التي جبل عليها الإنسان منذ الخلق الأول، ننتقل إلى سؤال مهم آخر، وهو هل الحجاب عبادة أم مظهر؟ كثير من الناس يحاول أن يجعل من الحجاب مظهرًا شكليًّا، ويقنع المؤمنين وسواهم أنّه ليس من العبادات الأساسية، بل هو من الكماليات الظاهرية؛ من أجل تخفيف وطأة تركه، فمن الطبيعي أن يستهين الإنسان بالكماليات لأنّ الدين لا يتوقف عليها، ولكن لو دققنا بالآيات الكريمات والأحاديث الصحيحة الواردة عن أهل بيت النبوة (عليهم السلام) لوجدنا أنّ الحجاب ليس مظهرًا شكليًا، أو مطلبًا سطحيًّا، بل هو فريضة واجبة، والالتزام به عبادة لازمة، تستحق البنت العقاب والحساب على تركها، لذا عليكنّ بناتي المهذبات أن تلتفتن إلى وعي هذه المسألة، وألا تستمعن إلى أبالسة البشر الناشرين لوساوس الشيطان، الذين يحاولون إقناع الخلق بأنّ الحجاب مظهر شكلي، لا عبادة مفترضة.
وما يرتبط بالوسوسة السابقة، هناك تساؤل آخرُ نتج عن الأبالسة الشيطانيين والبشريين الذين حاولوا إقناع الخلق بأنّ الحجاب يمنع المرأة من التعلم، لأنّه مظهر من مظاهر الرجوعية ومانع من موانع التقدم والمدنية، فهل حقًّا أَنّ الحجاب كذلك؟ الجواب بسهولة ويسر، انظرن إلى معلماتكن المحجبات ألسن متعلمات؟ وهنّ أستاذات في مختلف التخصّصات، اللغة، والحساب، والفيزياء، والكيمياء، والعلوم، وغيرها من التخصّصات، ألم تجدن الطبيبات والمهندسات والأديبات من المحجبات؟ فهل منعهنّ الحجاب والعفاف من التعلم والإسهام في بناء الحياة؟ الجواب: مؤكد، لا.
وفي الختام
لا يسعني إلا أن أنقل تحايا ودعاء سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، وتحايا ودعاء الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدّسة ممثلةً بأمينها ونائبه وأعضاء مجلس إدارتها، الذين لم يدخروا وسعًا في دعم هكذا أنشطة تسعى لخدمة المؤمنين وأسرهم لما فيه من إحياء للفضائل وتحصينًا من الرذائل.
ولا أنس أن أشكر مكتب المتولي الشرعي للشؤون النسوية ممثّلًا بشعبة الخطابة النسوية في العتبة العباسية المقدسة على إصرارها على إحياء هذه الفعالية كلّ عامٍ؛ خدمةً لأقمار مجتمعنا من بناتنا المكلفات ليكنّ منارًا لحياة المجتمع المؤمن في المستقبل القريب.
علماً أنّ هذه النسخة هي النسخة السادسة التي ضمّت أكثر من أربعة آلاف مكلفة من أصل (٨٨) مدرسة من مدارس كربلاء المقدسة، وللتوثيق الدقيق بلغ عدد المكلفات المكرمات في هذا النشاط على مدار نسخه السابقة جميعًا أكثر من (٢٤).
ألف مكلفة، كما أشكر مديرية تربية كربلاء المقدسة ومدارسها كافّة، ولاسيّما التي أسهمت في إحياء هذا النشاط دوريًا، وكذلك نشكر أولياء الأمور من الآباء والأمهات الذين سعوا للحفاظ على سلامة فطرة بناتهم التي أرادها الباري (جل جلاله) منذ الخلق الأول في عباده.
.........
انتهى/ 278