وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ صدر حديثًا عن المجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسيّة المقدّسة سلسلة "علماؤنا السّابقون" العلميّة، يُبيِّن فيها ريادة علماء الإماميّة في علوم القرآن الكريم وتفسيره.
وأشرَفَ مركز الدراسات والبحوث القرآنيّة التّابع للمجمَع على الإصدار الثالث للمدوِّن الأوّل لعلم أحكام القرآن الكريم (محمّد بن السائب الكلبيّ).
وقال رئيس المجمَع الدكتور مشتاق عبّاس العليّ: إنّ "لعلماء الشيعة الإماميّة نتاجات علميّة قرآنيّة وجهود تستحق أن نقف عندها؛ لما لهم من ريادة وسبق في هذه المجالات، فقد أخذ منهم اللّاحقون وأفادوا من الواقعِ الفكريّ لهم، ولم تكن هنالك إشارة لهذه الريادة ولهذه الجهود العلميّة القرآنيّة؛ لذلك ارتأى المجمَع العلميّ للقرآن الكريم إصدار سلسلةٍ تعريفيّة تبيّن ريادتهم وتكشف عن حضورهم العلميّ في علوم القرآن الكريم والعلوم الأخرى مع بيان سيرتهم المعطاء".
وأضاف، "ما وُسمَ به علماء مدرسة الإماميّة من سعةٍ في العلوم والمعارف موضع فخر واعتزاز توجب علينا ذكر جهودهم العلميّة والإشارة إلى مصنفاتهم التي كانت أكثر استدلالًا لتقصّي الحقائق العلميّة القرآنيّة، التي تحرّك الوعي الذاتي للفرد وتوجهه نحو معرفة علوم القرآن الكريم وتفسيره، وإنّما يتكرّس الهدف الأكبر في أن نؤسّس لوجود عطاء قرآنيّ لعلماء الإماميّة، كذلك كشف جهودهم في مجالات فكريّة أخرى؛ ليطّلع القارئ على نتاجات علميّة بثقةٍ واطمئنان".
بدوره قال مدير المركز الدكتور سعيد حميد الونّاس: إنّ "أحد أهداف هذا المشروع هو مدّ وعي الباحث القرآنيّ بالمعرفة الواعية لترجمة السيرة العلميّة للعالم الجليل "محمّد بن السائب الكلبيّ" وتبصيره بقيمة تراثه المعرفيّ وأهميّته، وضرورة تقديم النافع والمفيد في قراءته لهذا التراث الفكريّ (الرجاليّ)، ويُعدّ هذا ذروة الإسهام من الباحث في قراءة العطاء العلميّ، والإسهام هو فكرة علميّة وحضاريّة؛ وبهذا العمل إنّما نشقُّ طريقًا واضحًا إلى المستقبل يعبّر عن علمائنا بأنّ عطاؤهم هُويّة وقيمة وحضارة".
وتابع أنّ "من بين الشخصيّات العلميّة القرآنيّة التي غيّبتها العوامل وأضفت عليها بعض ملامح الغموض هي شخصيّة العالم الجليل "محمّد بن السائب الكلبيّ" الذي يُعدّ أوّل من دوّن كتابًا في أحكام القرآن الكريم مطلع القرن الثاني الهجريّ، وقد سبق – في ذلك- علماء المسلمين جميعهم، وكان تفسيره لآيات القرآن الكريم بشكلٍ متفرّد، وقد أشاد العلماء اللّاحقون بجهدهِ ونتاجاته العلميّة القرآنيّة".
........
انتهى/ 278
وأشرَفَ مركز الدراسات والبحوث القرآنيّة التّابع للمجمَع على الإصدار الثالث للمدوِّن الأوّل لعلم أحكام القرآن الكريم (محمّد بن السائب الكلبيّ).
وقال رئيس المجمَع الدكتور مشتاق عبّاس العليّ: إنّ "لعلماء الشيعة الإماميّة نتاجات علميّة قرآنيّة وجهود تستحق أن نقف عندها؛ لما لهم من ريادة وسبق في هذه المجالات، فقد أخذ منهم اللّاحقون وأفادوا من الواقعِ الفكريّ لهم، ولم تكن هنالك إشارة لهذه الريادة ولهذه الجهود العلميّة القرآنيّة؛ لذلك ارتأى المجمَع العلميّ للقرآن الكريم إصدار سلسلةٍ تعريفيّة تبيّن ريادتهم وتكشف عن حضورهم العلميّ في علوم القرآن الكريم والعلوم الأخرى مع بيان سيرتهم المعطاء".
وأضاف، "ما وُسمَ به علماء مدرسة الإماميّة من سعةٍ في العلوم والمعارف موضع فخر واعتزاز توجب علينا ذكر جهودهم العلميّة والإشارة إلى مصنفاتهم التي كانت أكثر استدلالًا لتقصّي الحقائق العلميّة القرآنيّة، التي تحرّك الوعي الذاتي للفرد وتوجهه نحو معرفة علوم القرآن الكريم وتفسيره، وإنّما يتكرّس الهدف الأكبر في أن نؤسّس لوجود عطاء قرآنيّ لعلماء الإماميّة، كذلك كشف جهودهم في مجالات فكريّة أخرى؛ ليطّلع القارئ على نتاجات علميّة بثقةٍ واطمئنان".
بدوره قال مدير المركز الدكتور سعيد حميد الونّاس: إنّ "أحد أهداف هذا المشروع هو مدّ وعي الباحث القرآنيّ بالمعرفة الواعية لترجمة السيرة العلميّة للعالم الجليل "محمّد بن السائب الكلبيّ" وتبصيره بقيمة تراثه المعرفيّ وأهميّته، وضرورة تقديم النافع والمفيد في قراءته لهذا التراث الفكريّ (الرجاليّ)، ويُعدّ هذا ذروة الإسهام من الباحث في قراءة العطاء العلميّ، والإسهام هو فكرة علميّة وحضاريّة؛ وبهذا العمل إنّما نشقُّ طريقًا واضحًا إلى المستقبل يعبّر عن علمائنا بأنّ عطاؤهم هُويّة وقيمة وحضارة".
وتابع أنّ "من بين الشخصيّات العلميّة القرآنيّة التي غيّبتها العوامل وأضفت عليها بعض ملامح الغموض هي شخصيّة العالم الجليل "محمّد بن السائب الكلبيّ" الذي يُعدّ أوّل من دوّن كتابًا في أحكام القرآن الكريم مطلع القرن الثاني الهجريّ، وقد سبق – في ذلك- علماء المسلمين جميعهم، وكان تفسيره لآيات القرآن الكريم بشكلٍ متفرّد، وقد أشاد العلماء اللّاحقون بجهدهِ ونتاجاته العلميّة القرآنيّة".
........
انتهى/ 278