وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ صدر حديثًا عن المجمَع العلميّ للقرآنِ الكريم في العتبة العبّاسيّة المقدّسة، مؤلفًا بعنوان "المدوِّن الأوّل لعلم معاني القرآن وقراءاته.. أبان بن تغلب"، ضمن سلسةِ إصدارات (علماؤنا السّابقون).
وأشرَفَ على الإصدار مركز الدراسات والبحوث القرآنيّة، التّابع للمجمَع، ضمن مشروعه الّذي يُبيِّن ريادة علماء الإماميّة في علوم القرآن الكريم وتفسيره.
وقال رئيس المجمَع العلميّ للقرآن الكريم الدكتور مشتاق العلي: إنّ "المجمَع أَوْلى عنايَتَهُ بإصدارِ سلسلةٍ تعريفيّةٍ بجهودِ علمائِنا الأوائلِ أسماها (علماؤنا السّابقون) لإنتاجِ قراءةٍ واعيةٍ عمّا قدّموه من ريادة في علوم القرآن الكريم وتفسيره؛ لذلك كرّسَ جهودَه من أجلِ استقصاءِ الواقعِ الفكريّ لعلماءِ الإماميّة".
وأضاف "عَمِلَ المجمَع على إيصالِ تلك المعارف إلى المتلقّينَ ليطّلعُوا على التّأصيلِ الفكريِّ في مصنّفاتهِم؛ إذ كان لهم الأثرُ الرّائدُ في تدوينِ علومِ القرآنِ الكريم وبيانِ معاني سورهِ وآياتهِ والوقوفِ على دلالاتِها، وما نجمتْ عنه من معارفَ متنوّعةٍ؛ لذلك انبرى علماء مدرسةِ أهلِ البيت (عليهم السلام) لبيانِ مصاديقِ الحقائق القرآنيّة وتجلّيات مضامينها".
من جانبه قال مدير مركز الدّراسات والبحوث القرآنيّة، الدكتور سعيد حميد كاظم الونّاس: إنّ "أبرز ما ينماز به علماء مدرسة الإماميّة سعة علومهم ومعارفهم، حتّى أنّها كانت متنوّعةً بثراء معرفيّ وفكريّ؛ وهذا شأن أحد علمائنا "أبان بن تغلب"؛ إذ كانت ريادته في كلّ علم من علوم القرآن الكريم؛ فضلًا عن أنّه العالم بالفقه والحديث والأدب واللّغة والنّحو، وهذا ما أكّده أرباب الفكر والسِّيَر والتّراجم.
وأضاف "لأبان بن تغلب مكانةٌ تعدّدت أبعادها الفكريّة فهو من أكابر فقهاء الشّيعة وثقاتهم ومحدّثيهم حتّى قال أهل البيت (عليهم السّلام) بحقّه ما يقال في العلماء الأفذاذ الثّقات؛ فقال الإمام الباقر (عليه السّلام): "أُحِبُّ أَنْ يَرَى النَّاْسُ فِيْ شِيْعَتِيَ مِثْلَكَ" وقال الإمام الصّادق (عليه السّلام): "إِنَّ أَبَاْنَ بْنَ تَغْلِبَ رَوَىْ عَنِّيْ ثَلَاْثِيْنَ أَلْفَ حَدِيْثٍ؛ فَارْوُوْهَاْ عَنْهُ".
...........
انتهى/ 278
وأشرَفَ على الإصدار مركز الدراسات والبحوث القرآنيّة، التّابع للمجمَع، ضمن مشروعه الّذي يُبيِّن ريادة علماء الإماميّة في علوم القرآن الكريم وتفسيره.
وقال رئيس المجمَع العلميّ للقرآن الكريم الدكتور مشتاق العلي: إنّ "المجمَع أَوْلى عنايَتَهُ بإصدارِ سلسلةٍ تعريفيّةٍ بجهودِ علمائِنا الأوائلِ أسماها (علماؤنا السّابقون) لإنتاجِ قراءةٍ واعيةٍ عمّا قدّموه من ريادة في علوم القرآن الكريم وتفسيره؛ لذلك كرّسَ جهودَه من أجلِ استقصاءِ الواقعِ الفكريّ لعلماءِ الإماميّة".
وأضاف "عَمِلَ المجمَع على إيصالِ تلك المعارف إلى المتلقّينَ ليطّلعُوا على التّأصيلِ الفكريِّ في مصنّفاتهِم؛ إذ كان لهم الأثرُ الرّائدُ في تدوينِ علومِ القرآنِ الكريم وبيانِ معاني سورهِ وآياتهِ والوقوفِ على دلالاتِها، وما نجمتْ عنه من معارفَ متنوّعةٍ؛ لذلك انبرى علماء مدرسةِ أهلِ البيت (عليهم السلام) لبيانِ مصاديقِ الحقائق القرآنيّة وتجلّيات مضامينها".
من جانبه قال مدير مركز الدّراسات والبحوث القرآنيّة، الدكتور سعيد حميد كاظم الونّاس: إنّ "أبرز ما ينماز به علماء مدرسة الإماميّة سعة علومهم ومعارفهم، حتّى أنّها كانت متنوّعةً بثراء معرفيّ وفكريّ؛ وهذا شأن أحد علمائنا "أبان بن تغلب"؛ إذ كانت ريادته في كلّ علم من علوم القرآن الكريم؛ فضلًا عن أنّه العالم بالفقه والحديث والأدب واللّغة والنّحو، وهذا ما أكّده أرباب الفكر والسِّيَر والتّراجم.
وأضاف "لأبان بن تغلب مكانةٌ تعدّدت أبعادها الفكريّة فهو من أكابر فقهاء الشّيعة وثقاتهم ومحدّثيهم حتّى قال أهل البيت (عليهم السّلام) بحقّه ما يقال في العلماء الأفذاذ الثّقات؛ فقال الإمام الباقر (عليه السّلام): "أُحِبُّ أَنْ يَرَى النَّاْسُ فِيْ شِيْعَتِيَ مِثْلَكَ" وقال الإمام الصّادق (عليه السّلام): "إِنَّ أَبَاْنَ بْنَ تَغْلِبَ رَوَىْ عَنِّيْ ثَلَاْثِيْنَ أَلْفَ حَدِيْثٍ؛ فَارْوُوْهَاْ عَنْهُ".
...........
انتهى/ 278