وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أطلقت جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة ضمن سلسلةِ (منارات) بنسختِها السابعة إصدارًا جديدًا بعنوانِ (مَباحثُ الدَّلالةِ القُرْآنيَّةِ فِي المـجلَّاتِ الْعِلمِيَّةِ لِلْعَتَبَتَيْنِ الْحُسَيْنيَّةِ والْعَبَّاسِيَّةِ المْـُقَدَّسَتَيْنِ).
الإصدار للباحث صفاء حميد ضيوف العلي، ويُشرف عليه قسم الرسائل والأطاريح الجامعيّة في الجمعيّة.
وقالَ نائب رئيس الجمعيّة الدكتور أحمد صبيح الكعبي: إنّ "مجلّات العتبتين المقدّستين وهي تُلقي بظلالِها على ساحةِ الأبحاثِ العلميّة أفردت مساحةً كبيرةً من أعدادِها للأبحاثِ التي تُعنى بعلوم القرآن الكريم مفهومًا وتفسيرًا ودلالةً، بل أسّست لمجلّات علميّة مختصّة بالقرآن الكريم مثل مجلةِ المصباح وصدى القرآن وغيرها".
وأضاف أنَّ "هذه المجلات بما تكتنزهُ من مادةٍ علميّة ثرّة أصبحت محطّ أنظار القرّاء والباحثين الراغبين بالتزودِ من المائدة المعرفيّة المنشورة فيها، ولعلّ مصداقَ ذلك ما بين أيدينا من دراسةٍ نالَ كاتبُها شهادةَ الدكتوراه في اللُّغة العربيّة وآدابها من جامعةِ البصرة وبعنوان (مَباحثُ الدَّلالةِ القُرْآنيَّةِ فِي المـجلَّاتِ الْعِلمِيَّةِ لِلْعَتَبَتَيْنِ الْحُسَيْنيَّةِ والْعَبَّاسِيَّةِ المْـُقَدَّسَتَيْنِ)، تمكّن الباحثُ عبر دراسته من إيجاد الجوامع المشتركة لبحوثِ المجلّات المدروسة والاجتهاد في تبويبها وترتيبها تحت عنواناتٍ اصطلاحيّة موضوعيّة جامعة لِقيمِها الدلاليّة، سواء على مستوى إطارها التنظيميّ العام أم الخاصّ" .
وأوضحَ الكعبي أنَّ "الدراسةَ انتظمت في ثلاثةِ فصولٍ، ومقدّمة، وخاتمة، وقائمة بأهم النتائج والمصادر والمراجع؛ اختصّ الأوّل بدراسة (دلالة الأداء الصوتي وعناصر تشكيله) ويقع في أربعة مباحث ركّزت على أبرزِ عناصر الأداء الصوتي التي تناولها الباحثون في مباحث دراساتهم؛ كالفاصلة القرآنيّة والتنغيم القرآنيّ، ودلالة المقاطع الصوتيّة، والإيحاء الصوتي لجرس الحروف وتكرارها".
وتابع "وكان عنوان الفصل الثاني (الدلالة الإفراديّة والدلالة التركيبيّة)، إذ تعرّض فيه الباحثُ للدلالة الإفرادية على نحوٍ إجماليّ، ثم الدلالة التركيبيّة وعلى أربعة مباحث هي: التوجيه النحوي ودلالته الاحتماليّة، ودلالة الأساليب التعبيريّة، ودلالة التغاير النمطي لبعض الأساليب البلاغيّة، وحروف المعاني وتأثيرها الدَّلاليّ في السياق القرآنيّ، وقد تضمّن كلّ مبحثٍ محاور فرعيّة متعددة، في حين تناول الفصل الثالث (الدلالة المعجميّة) متضمّنًا أربعة مباحث هي: دلالة الألفاظ القرآنيّة، وظاهرة التطوّر الدلاليّ للألفاظ القرآنيّة، والدلالة السيميائيّة، والدلالة البلاغيّة، وقد اشتمل كلّ مبحثٍ منها على محاور فرعيّة متعدّدة أيضًا".
وأختتم الكعبي بالقول: "تبقى المجلّات العلميّة في العتبتين المقدّستين أرشيفًا نوعيًّا، وسياحةً فكريّةً تحفل بمرجعياتٍ ذهنيةٍ، وتؤسّس لمشاريع بحثيّةٍ مستقبليّةٍ تشتركُ في تكوين الوعي المعرفيّ والديني للمسلمين".
لقراءة الكتاب وتحميله إلكترونيًا، اضغط الرابط الآتي: https://2u.pw/NVBxzSQ
.........
انتهى/ 278
الإصدار للباحث صفاء حميد ضيوف العلي، ويُشرف عليه قسم الرسائل والأطاريح الجامعيّة في الجمعيّة.
وقالَ نائب رئيس الجمعيّة الدكتور أحمد صبيح الكعبي: إنّ "مجلّات العتبتين المقدّستين وهي تُلقي بظلالِها على ساحةِ الأبحاثِ العلميّة أفردت مساحةً كبيرةً من أعدادِها للأبحاثِ التي تُعنى بعلوم القرآن الكريم مفهومًا وتفسيرًا ودلالةً، بل أسّست لمجلّات علميّة مختصّة بالقرآن الكريم مثل مجلةِ المصباح وصدى القرآن وغيرها".
وأضاف أنَّ "هذه المجلات بما تكتنزهُ من مادةٍ علميّة ثرّة أصبحت محطّ أنظار القرّاء والباحثين الراغبين بالتزودِ من المائدة المعرفيّة المنشورة فيها، ولعلّ مصداقَ ذلك ما بين أيدينا من دراسةٍ نالَ كاتبُها شهادةَ الدكتوراه في اللُّغة العربيّة وآدابها من جامعةِ البصرة وبعنوان (مَباحثُ الدَّلالةِ القُرْآنيَّةِ فِي المـجلَّاتِ الْعِلمِيَّةِ لِلْعَتَبَتَيْنِ الْحُسَيْنيَّةِ والْعَبَّاسِيَّةِ المْـُقَدَّسَتَيْنِ)، تمكّن الباحثُ عبر دراسته من إيجاد الجوامع المشتركة لبحوثِ المجلّات المدروسة والاجتهاد في تبويبها وترتيبها تحت عنواناتٍ اصطلاحيّة موضوعيّة جامعة لِقيمِها الدلاليّة، سواء على مستوى إطارها التنظيميّ العام أم الخاصّ" .
وأوضحَ الكعبي أنَّ "الدراسةَ انتظمت في ثلاثةِ فصولٍ، ومقدّمة، وخاتمة، وقائمة بأهم النتائج والمصادر والمراجع؛ اختصّ الأوّل بدراسة (دلالة الأداء الصوتي وعناصر تشكيله) ويقع في أربعة مباحث ركّزت على أبرزِ عناصر الأداء الصوتي التي تناولها الباحثون في مباحث دراساتهم؛ كالفاصلة القرآنيّة والتنغيم القرآنيّ، ودلالة المقاطع الصوتيّة، والإيحاء الصوتي لجرس الحروف وتكرارها".
وتابع "وكان عنوان الفصل الثاني (الدلالة الإفراديّة والدلالة التركيبيّة)، إذ تعرّض فيه الباحثُ للدلالة الإفرادية على نحوٍ إجماليّ، ثم الدلالة التركيبيّة وعلى أربعة مباحث هي: التوجيه النحوي ودلالته الاحتماليّة، ودلالة الأساليب التعبيريّة، ودلالة التغاير النمطي لبعض الأساليب البلاغيّة، وحروف المعاني وتأثيرها الدَّلاليّ في السياق القرآنيّ، وقد تضمّن كلّ مبحثٍ محاور فرعيّة متعددة، في حين تناول الفصل الثالث (الدلالة المعجميّة) متضمّنًا أربعة مباحث هي: دلالة الألفاظ القرآنيّة، وظاهرة التطوّر الدلاليّ للألفاظ القرآنيّة، والدلالة السيميائيّة، والدلالة البلاغيّة، وقد اشتمل كلّ مبحثٍ منها على محاور فرعيّة متعدّدة أيضًا".
وأختتم الكعبي بالقول: "تبقى المجلّات العلميّة في العتبتين المقدّستين أرشيفًا نوعيًّا، وسياحةً فكريّةً تحفل بمرجعياتٍ ذهنيةٍ، وتؤسّس لمشاريع بحثيّةٍ مستقبليّةٍ تشتركُ في تكوين الوعي المعرفيّ والديني للمسلمين".
لقراءة الكتاب وتحميله إلكترونيًا، اضغط الرابط الآتي: https://2u.pw/NVBxzSQ
.........
انتهى/ 278