وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ الإحسان إلى الوالدين يعادل التوحيد في القرآنوبرّ الوالدين والإحسان إليهما من أعظم الأعمال إلى الله عز وجل، لذا قرن المولى سبحانه برّ الوالدين والإحسان إليهما بتوحيده.
وسنشیر فیما یلي إلى الآيتين من القرآن الكريم تمت الاشارة فيهما إلى الإحسان إلى الوالدين مباشرة بعد التوحيد.
وتخاطب الآية 83 من سورة البقرة المباركة بني إسرائيل فتأمرهم بالتوحيد ثم الإحسان إلى الوالدين فقال تعالى "وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ".
وفي هذه الآية نرى أن الإحسان إلى الوالدين مقدم على سائر الفئات حتى اليتامى والمساكين، ومن المثير للاهتمام أن إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة مذكورة بعد الأمر بالإحسان إلى الوالدين.
وتخاطب الآية 36 من سورة النساء المباركة عموم المسلمين فتقول "وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا".
وقد ذكر الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الإحسان إلى الوالدين بعد الحديث عن مبدأ التوحيد والنهي عن الشرك مباشرة.
وتشير الآية الكريمة إلى أن الوالدين أولى بالإحسان من الیتامى وذي القربى ثم تشير الآية إلى أن الإحسان يجب أن يكون بتواضع وثانياً إن الإساءة للوالدين والأقرباء والفقراء في المجتمع غالباً ما يكون مصدره التكبّر والتفاخر.
.........
انتهى/ 278
وسنشیر فیما یلي إلى الآيتين من القرآن الكريم تمت الاشارة فيهما إلى الإحسان إلى الوالدين مباشرة بعد التوحيد.
وتخاطب الآية 83 من سورة البقرة المباركة بني إسرائيل فتأمرهم بالتوحيد ثم الإحسان إلى الوالدين فقال تعالى "وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ".
وفي هذه الآية نرى أن الإحسان إلى الوالدين مقدم على سائر الفئات حتى اليتامى والمساكين، ومن المثير للاهتمام أن إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة مذكورة بعد الأمر بالإحسان إلى الوالدين.
وتخاطب الآية 36 من سورة النساء المباركة عموم المسلمين فتقول "وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا".
وقد ذكر الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الإحسان إلى الوالدين بعد الحديث عن مبدأ التوحيد والنهي عن الشرك مباشرة.
وتشير الآية الكريمة إلى أن الوالدين أولى بالإحسان من الیتامى وذي القربى ثم تشير الآية إلى أن الإحسان يجب أن يكون بتواضع وثانياً إن الإساءة للوالدين والأقرباء والفقراء في المجتمع غالباً ما يكون مصدره التكبّر والتفاخر.
.........
انتهى/ 278