وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ اكد النائب الأول للرئيس الإيراني "محمد مخبر"، ان القانون الذي سنه البرلمان العراقي حول تجريم تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، بأنه أمر قيم ومهم، وبالتأكيد سيخلده التاريخ.
وفي لقائه "محسن المندلاوي" نائب رئيس البرلمان العراقي، ثمن "مخبر" المواقف الجيدة لحكومة وبرلمان هذا البلد تجاه قضية فلسطين وقطاع غزة، مبينا أن سلوك الكيان الصهيوني في غزة شكل جريمة ضد الإنسانية، وبما يلزم السعي إلى محاكمة مرتكبي هذه الجريمة.
وأشار هذا المسؤول الايراني إلى الكيان الصهيوني وداعش والجماعات الارهابية، انها بمثابة جيش عميل للولايات المتحدة، وقال : هذه الجماعات تظهر كل يوم بشكل أو بآخر في المنطقة بطلب من امريكا، ويجب على حكومات ودول المنطقة ان تكون على اتم الجاهزية واليقظة لمواجهتهم.
كما وصف العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق بأنها علاقات واسعة وقوية، مصرحا : بغض النظر عن القضايا السياسية والاقتصادية، فإن العلاقات بين طهران وبغداد متجذرة في ثقافة البلدين والاهتمام العميق ببعضهما البعض، ومثال واضح على هذا الامر هو ترحيب الشعب الإيراني بحضور الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني في العراق لمحاربة داعش.
وفي إشارة إلى القدرات المشتركة بين البلدين، مثل حقول النفط المشتركة، قال مخبر: يجب تحسين مستوى العلاقات الاقتصادية والتعاون بين إيران والعراق، على الرغم من قربهما الوثيق، ويجب على البلدين زيادة علاقاتهما الاقتصادية والاجتماعية والتجارية في مختلف المجالات.
كما أكد المساعد الأول للرئيس الايراني على ضرورة استخدام العملة الوطنية للبلدين في التبادلات التجارية بينهما، وقال: لا يوجد مبرر لإيران والعراق بهذا المستوى المرموق من التوافق السياسي والاقتصادي ورغم العمق الديني والثقافي بينهما، أن يواصلا العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري باستخدام عملة ثالثة، وخاصة عملة بلد هو عدونا المشترك؛ مردفا : ينبغي العمل التجاري المشتترك باستخدام العملة الوطنية للبلدين.
الى ذلك وصف نائب رئيس مجلس النواب العراقي، العلاقات بين طهران وبغداد بانها عريقة واستراتيجية والأخوية، مثمنا مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الداعمة وخاصة الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني للعراق في فترة الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وفي لقائه "محسن المندلاوي" نائب رئيس البرلمان العراقي، ثمن "مخبر" المواقف الجيدة لحكومة وبرلمان هذا البلد تجاه قضية فلسطين وقطاع غزة، مبينا أن سلوك الكيان الصهيوني في غزة شكل جريمة ضد الإنسانية، وبما يلزم السعي إلى محاكمة مرتكبي هذه الجريمة.
وأشار هذا المسؤول الايراني إلى الكيان الصهيوني وداعش والجماعات الارهابية، انها بمثابة جيش عميل للولايات المتحدة، وقال : هذه الجماعات تظهر كل يوم بشكل أو بآخر في المنطقة بطلب من امريكا، ويجب على حكومات ودول المنطقة ان تكون على اتم الجاهزية واليقظة لمواجهتهم.
كما وصف العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق بأنها علاقات واسعة وقوية، مصرحا : بغض النظر عن القضايا السياسية والاقتصادية، فإن العلاقات بين طهران وبغداد متجذرة في ثقافة البلدين والاهتمام العميق ببعضهما البعض، ومثال واضح على هذا الامر هو ترحيب الشعب الإيراني بحضور الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني في العراق لمحاربة داعش.
وفي إشارة إلى القدرات المشتركة بين البلدين، مثل حقول النفط المشتركة، قال مخبر: يجب تحسين مستوى العلاقات الاقتصادية والتعاون بين إيران والعراق، على الرغم من قربهما الوثيق، ويجب على البلدين زيادة علاقاتهما الاقتصادية والاجتماعية والتجارية في مختلف المجالات.
كما أكد المساعد الأول للرئيس الايراني على ضرورة استخدام العملة الوطنية للبلدين في التبادلات التجارية بينهما، وقال: لا يوجد مبرر لإيران والعراق بهذا المستوى المرموق من التوافق السياسي والاقتصادي ورغم العمق الديني والثقافي بينهما، أن يواصلا العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري باستخدام عملة ثالثة، وخاصة عملة بلد هو عدونا المشترك؛ مردفا : ينبغي العمل التجاري المشتترك باستخدام العملة الوطنية للبلدين.
الى ذلك وصف نائب رئيس مجلس النواب العراقي، العلاقات بين طهران وبغداد بانها عريقة واستراتيجية والأخوية، مثمنا مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الداعمة وخاصة الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني للعراق في فترة الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.
واعرب المندلاوي خلال اللقاء مع مخبر اليوم، عن ارتياحه من أن الوضع في العراق عاد إلى طبيعته، مبينا أن البرلمان العراقي يدعم العملية السياسية والحكومة في كافة المجالات.
........................
انتهى/185