وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ أصدر العضو السوداني للجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الشيخ أبو محمود الزينبي بيانا أشاد فيه ببطولات المقاومة الإسلامية في عملية طوفان الأقصى وما حققتها من انتصارات أمام العدو الصهيوني.
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) الأحزاب/٢٣
صدق الله العلي العظيم.
بكل تأكيد أن عملية «طوفان الأقصى» المباركة ستبني مرحلة جديدة وجدية في النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني البغيض للأراضي الفلسطينية.
وبكل تأكيد لن يكون يوم السابع من تشرين الأول، (أكتوبر) 2023 كسابقه في مسير نضال فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة بل سيسجل التاريخ اللوحة البطولية لهذا الشعب المناضل منذ الانتفاضة الثانية. فعلى مدى أكثر من عقدين ونيف الماضية أصبح نمط المقاومة الفلسطينية متكرّر وتميّز بالعمليات الموجعة ضد هذا الكيان الغاصب البغيض ، قصف برشقات صاروخية للرد التصعيد، والإجراءات الدفاعية المستميتة.
وقد صاحب هذه المدّة تغيّرات إقليمية منها تآكل الإجماع العربي على التطبيع مع العدو الصهيوني مقابل حلّ الدولتين المزعوم والذي كشف زيف إدعاءات الحكام العرب بأن إعادة الأراضي المحتلة يمر عبر المفاوضات المذلة مع الكيان الصهيوني الغاصب. الذي أدّى إلى الغطرسة المتزايدة لحكام الكيان الصهيوني ، بدعم من إدارتي الشيطان الأكبر ترامب وبايدن، في تشجيع قراصنة الكيان الصهيوني في التعجيل على تهويد القدس الشريف والتوسّع المستمرّ في المستوطنات وعمليات الضمّ لمزيد من الأراضي الفلسطينية الطاهرة.
ففي ظل هذه التغيّرات الجوهرية لم يكن أمام فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة، وعلى رأسها حماس، إلّا أن تغيّر النمط المتكرّر من المقاومة بإطلاق عملية «طوفان الأقصى» لفرض واقع جديد يعيد توازن القوى ويغيّر قواعد الاشتباك ويدخل تكتيكات جديدة لم تكن في حسبان الكيان الصهيوني الغاصب.
ألا أن النصر قريبٌ إن شاء الله تعالى وحينئذٍ سيزول هذا الكيان اللقيط الغاصب وإلى الأبد بسواعد المجاهدين البواسل المؤمنين بواجبهم المقدس الذين بذلوا أرواحهم من أجل تطهير الأراضي المقدسة من دنس أحفاد القِردة والخنازير.
بسم الله الرحمن الرحیم
(وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا). النساء/١٠٤
صدق الله العلي العظيم.
الشيخ أبو محمود الزينبي/السودان
.............
انتهى/ 278
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) الأحزاب/٢٣
صدق الله العلي العظيم.
بكل تأكيد أن عملية «طوفان الأقصى» المباركة ستبني مرحلة جديدة وجدية في النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني البغيض للأراضي الفلسطينية.
وبكل تأكيد لن يكون يوم السابع من تشرين الأول، (أكتوبر) 2023 كسابقه في مسير نضال فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة بل سيسجل التاريخ اللوحة البطولية لهذا الشعب المناضل منذ الانتفاضة الثانية. فعلى مدى أكثر من عقدين ونيف الماضية أصبح نمط المقاومة الفلسطينية متكرّر وتميّز بالعمليات الموجعة ضد هذا الكيان الغاصب البغيض ، قصف برشقات صاروخية للرد التصعيد، والإجراءات الدفاعية المستميتة.
وقد صاحب هذه المدّة تغيّرات إقليمية منها تآكل الإجماع العربي على التطبيع مع العدو الصهيوني مقابل حلّ الدولتين المزعوم والذي كشف زيف إدعاءات الحكام العرب بأن إعادة الأراضي المحتلة يمر عبر المفاوضات المذلة مع الكيان الصهيوني الغاصب. الذي أدّى إلى الغطرسة المتزايدة لحكام الكيان الصهيوني ، بدعم من إدارتي الشيطان الأكبر ترامب وبايدن، في تشجيع قراصنة الكيان الصهيوني في التعجيل على تهويد القدس الشريف والتوسّع المستمرّ في المستوطنات وعمليات الضمّ لمزيد من الأراضي الفلسطينية الطاهرة.
ففي ظل هذه التغيّرات الجوهرية لم يكن أمام فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة، وعلى رأسها حماس، إلّا أن تغيّر النمط المتكرّر من المقاومة بإطلاق عملية «طوفان الأقصى» لفرض واقع جديد يعيد توازن القوى ويغيّر قواعد الاشتباك ويدخل تكتيكات جديدة لم تكن في حسبان الكيان الصهيوني الغاصب.
ألا أن النصر قريبٌ إن شاء الله تعالى وحينئذٍ سيزول هذا الكيان اللقيط الغاصب وإلى الأبد بسواعد المجاهدين البواسل المؤمنين بواجبهم المقدس الذين بذلوا أرواحهم من أجل تطهير الأراضي المقدسة من دنس أحفاد القِردة والخنازير.
بسم الله الرحمن الرحیم
(وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا). النساء/١٠٤
صدق الله العلي العظيم.
الشيخ أبو محمود الزينبي/السودان
.............
انتهى/ 278