وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ تفقد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني" مختلف أقسام مركز دار الحكمة في مدغشقر، التي يترأسها السيد علي رضا هيرجي، حوزة علمية وجامعة.
وخلال هذا التفقد، أقيمت مراسيم بحضور الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله "رضا رمضاني"، وممثل آية الله العظمى السيد السيستاني حجة الإسلام والمسلمين السيد جواد الشهرستاني، وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام والمسلمين السيد مرتضى مرتضى كضيوف مميزين في مصلى مركز دار الحكمة.
وفي بداية هذه المراسيم التي حضرها حشد من طلاب مركز دار الحكمة، قدم حافظ القرآن الكريم البارز "محمد علي إسلامي" برنامجا قرآنيا، ثم ألقى كل من حجة الإسلام والمسلمين السيد مرتضى مرتضى وآية الله رضا رمضاني كلمة.
وأشار آية الله رمضاني في هذه المراسيم إلى شروط اكتساب المعرفة الدينية، وصرح: بناء على رواية وردت في الروايات تقول ما مضمونه: متى ما كان الإنسان مؤدبا بالآداب الإلهية، ومتخلقا بالصفات الإلهية عندها يفوض إليه أمر الدين كأمانة عنده، فيجب أن يكون التعلم والتعليم والعمل لله تعالى.
وتابع سماحته: إن أستاذنا العلامة جوادي الآملي يقسم الأدب على ثلاثة أقسام، فيقول: الأدب مع النفس، والأدب مع الغير عند التعامل مع الآخرين، والأدب مع الله. فقالوا لنا ما إذا أردتم أن تقومون بتربيتكم، يجب أن تكون تربيتكم مع الأدب، فمن خلال الأدب يمكن تزكية القلب.
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): بناء على آيات القرآن، على الإنسان أن يتفقه في الدين ويفهمه عميقا، ويتدبر ويتفكر في آيات القرآن الكريم، يجب على الإنسان أن يعرض نفسه على القرآن الكريم، حتى يرى هل يعيش حياة قرآنيا أم لا. إن السيدة الزهراء عليها السلام عندما أرادت أن تعرف النبي الأكرم (ص)، قالت ما مضمونه: كان خُلق النبي (ص) قرآنيا، إن الرسول الأكرم (ص) كان يمثل القرآن.
ولفت سماحته أنه ينبغي التحلي بالحكمة في دار الحكمة، فمن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا.
وفي ختام المراسيم، أقيمت صلاة الجماعة بإمامة آية الله رمضاني في مركز دار الحكمة.
……..
انتهى/ 278