وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ
اعتبر آية الله ناصر مكارم شيرازي، احد مراجع الدين في مدينة قم المقدسة، تحديد القيم المشتركة وشرحها وتعريفها للمسلمين ودعوتهم إلى الالتزام بها ، أهم وسيلة للحفاظ على التضامن والتقارب بين المسلمين.
وفي رسالة وجهها الى المؤتمر الدولي السابع والثلاثين للوحدة الإسلامية الذي افتتح يوم الاحد في طهران، هنأ آية الله مكارم شيرازي بمناسبة المولد النبوي، كافة المسلمين، وخاصة الضيوف الكرام، متقدما بخالص الشكر والتقدير لمنظمي المؤتمر والضيوف المشاركين.
وقال: منذ سنوات طويلة تعقد هذه المؤتمرات واللقاءات المماثلة في بلادنا الإسلامية، ويناقش المشاركون فيها القضايا والمشاكل في اجواء هادئة وودية وبروح الأخوة ، ولا يمنع تعدد وجهات النظر والاراء الحديث والتفاعل؛ ومما لا شك فيه أن مثل هذه الرفقة وتلاقح الافكار يمكنه أن يكون نموذجًا مناسبًا للمجتمعات الإسلامية الأخرى بكل ما فيها من تنوع وتعددية.
واضاف: يبدو أنه ينبغي البحث عن السبب في هذا الأمر في وجود القيم المشتركة؛ سواء القيم الإنسانية او القيم الدينية، التي يمنع الالتزام بها التطرف وعدم تحمل المعارض، ويمهد الطريق لحياة سلمية مع احترام العرق والدين.
وتابع: ينبغي الالتفات إلى أن العدو استخدم على مر التاريخ اثارة الخلافات واستغلال التباينات المذهبية والقومية والفكرية كافضل وسيلة لإضعاف المجتمع الايماني ، ولم يكف أبدا عن هذا المخطط المقيت، لذلك يتوجب على المسلمون الا يغفلوا عن ذلك لحظة واحدة بيقظة تامة.
واضاف: إن تحديد القيم المشتركة وشرحها وتعريفها للمسلمين ودعوتهم إلى الالتزام بها هو أهم وسيلة للحفاظ على التضامن والتقارب بين المسلمين.
وفي رسالة وجهها الى المؤتمر الدولي السابع والثلاثين للوحدة الإسلامية الذي افتتح يوم الاحد في طهران، هنأ آية الله مكارم شيرازي بمناسبة المولد النبوي، كافة المسلمين، وخاصة الضيوف الكرام، متقدما بخالص الشكر والتقدير لمنظمي المؤتمر والضيوف المشاركين.
وقال: منذ سنوات طويلة تعقد هذه المؤتمرات واللقاءات المماثلة في بلادنا الإسلامية، ويناقش المشاركون فيها القضايا والمشاكل في اجواء هادئة وودية وبروح الأخوة ، ولا يمنع تعدد وجهات النظر والاراء الحديث والتفاعل؛ ومما لا شك فيه أن مثل هذه الرفقة وتلاقح الافكار يمكنه أن يكون نموذجًا مناسبًا للمجتمعات الإسلامية الأخرى بكل ما فيها من تنوع وتعددية.
واضاف: يبدو أنه ينبغي البحث عن السبب في هذا الأمر في وجود القيم المشتركة؛ سواء القيم الإنسانية او القيم الدينية، التي يمنع الالتزام بها التطرف وعدم تحمل المعارض، ويمهد الطريق لحياة سلمية مع احترام العرق والدين.
وتابع: ينبغي الالتفات إلى أن العدو استخدم على مر التاريخ اثارة الخلافات واستغلال التباينات المذهبية والقومية والفكرية كافضل وسيلة لإضعاف المجتمع الايماني ، ولم يكف أبدا عن هذا المخطط المقيت، لذلك يتوجب على المسلمون الا يغفلوا عن ذلك لحظة واحدة بيقظة تامة.
واضاف: إن تحديد القيم المشتركة وشرحها وتعريفها للمسلمين ودعوتهم إلى الالتزام بها هو أهم وسيلة للحفاظ على التضامن والتقارب بين المسلمين.
وقال: الآن وقد أصبح الشعار الرئيسي لهذا المؤتمر هو "التعاون لتحقيق القيم المشتركة"، فقد أتيحت فرصة ثمينة لاستخراج هذه المشتركات من صلب المصادر الاسلامية عبر تبادل الافكار بين مفكري وعلماء العالم الاسلامي للتعريف بها للمسلمين من اجل ان تتخذ المجتمعات الاسلامية في ظلها الخطى نحو المزيد من التضامن، وبكلمة واحدة الوصول إلى "الأمة الواحدة" وهو ما لا يمكن أن يتحقق إلا على يد المفكرين الإسلاميين.
......................
انتهى/185