وتساءل الشيخ الصددي، في خطبة الجمعة يوم 22 سبتمبر/أيلول 2023: "ما الذي حصدته البحرين، كما بقيّة الدول المطبّعة مع العدو الصهيوني، بعد مرور ثلاث سنوات من إعلان التطبيع معه؟".
وتابع متسائلاً: "إذا كان من عائد يبرّر الاسترسال فيه وعدم الرجوع عنه فما هو حجمه قياساً بالخسائر الّتي خلّفها التطبيع وقياساً بالّتي هي منظورة على المديَيْن القريب والبعيد؟".
ولفت الشيخ الصددي الانتباه إلى أنّ "التاجر لا يغيب عنه يوماً بيوم عنصر الربح والخسارة من تجارته قبل أنْ يفوت وقت التَّدارُك ولا يجدي عضّ أصابع الندم".
وأردف متسائلاً: "ألا يكفي لعدم الاسترسال في التطبيع وبلا هوادة إحجام جملة من البلدان في الإقليم وخارج نطاقه عن التطبيع رغم الضغوط المتزايدة؟"، مشيراً إلى أنّ بعض هذه البلدان "ثقيل ووازن إقليمياً ودولياً، ولعل تردُّده (في التطبيع) لأنّه ينظر في مصالحه ومصالح شعبه".
.......................
انتهى/185