وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ ألتقى رئيس مجلس الوزراء العراقي حمد شياع السوداني، في نيويورك، مساء أمس الأربعاء رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي، وذلك على هامش مشاركته في الدورة الـ 78 لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجدّد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، تأكيده منع استغلال الأراضي العراقية لأي اعتداء على إيران ودول الجوار، في إشارة الى تجمّعات المعارضة الكردية الإيرانية الموجودة داخل الأراضي العراقية، قرب الحدود مع إيران.
ووفقاً لبيان صادر عن مكتب السوداني، فجر اليوم الخميس، فقد أكد لرئيسي "أهمية توطيد العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، بما يحقق مصلحة الشعبين الجارين"، مشيراً إلى "وجوب تسريع الجهود لإنجاح المشاريع المشتركة بين الطرفين، وهو ما تمثل أخيراً في مشروع الربط السككي الخاص بنقل المسافرين بين البلدين".
وشدّد على أن "العراق لن يسمح أبداً باستغلال أراضيه للاعتداء على دول الجوار، مثلما يرفض المساس بأمنه وسيادته، وأنه يجب أن تخضع كلّ الإشكالات مع الجوار الإقليمي إلى الحوار، من أجل الوصول إلى حلول جذرية للأزمات".
من جهته، وصف رئيسي العلاقات بين البلدين بـ"المهمة والمتميزة"، مؤكداً أهمية أن "يتصدى مسؤولو البلدين لتوطيد ورفع مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية، من خلال المبادرات الثنائية"، مشيداً بـ"جهود الحكومة العراقية في معالجة الأوضاع في المناطق المحاذية لحدود العراق الشمالية".
يجري ذلك في وقت أعلنت اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني المشترك بين العراق وإيران، إخلاء مقرات تجمّعات المعارضة الكردية الإيرانية الموجودة داخل الأراضي العراقية قرب الحدود مع إيران "بشكل نهائي"، مؤكدة أن العراق أوفى بالتزاماته، وأن تلك المجاميع تم نقلها إلى مكان بعيداً عن الحدود بعد إخلاء مقراتها، وتم نزع الأسلحة منها تمهيداً لاعتبار من فيها لاجئين وفق ضوابط مفوضية اللاجئين، فيما تم نشر قوات عراقية عند الحدود مع إيران لمنع وصول تلك الجماعات.
وجدّد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، تأكيده منع استغلال الأراضي العراقية لأي اعتداء على إيران ودول الجوار، في إشارة الى تجمّعات المعارضة الكردية الإيرانية الموجودة داخل الأراضي العراقية، قرب الحدود مع إيران.
ووفقاً لبيان صادر عن مكتب السوداني، فجر اليوم الخميس، فقد أكد لرئيسي "أهمية توطيد العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، بما يحقق مصلحة الشعبين الجارين"، مشيراً إلى "وجوب تسريع الجهود لإنجاح المشاريع المشتركة بين الطرفين، وهو ما تمثل أخيراً في مشروع الربط السككي الخاص بنقل المسافرين بين البلدين".
وشدّد على أن "العراق لن يسمح أبداً باستغلال أراضيه للاعتداء على دول الجوار، مثلما يرفض المساس بأمنه وسيادته، وأنه يجب أن تخضع كلّ الإشكالات مع الجوار الإقليمي إلى الحوار، من أجل الوصول إلى حلول جذرية للأزمات".
من جهته، وصف رئيسي العلاقات بين البلدين بـ"المهمة والمتميزة"، مؤكداً أهمية أن "يتصدى مسؤولو البلدين لتوطيد ورفع مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية، من خلال المبادرات الثنائية"، مشيداً بـ"جهود الحكومة العراقية في معالجة الأوضاع في المناطق المحاذية لحدود العراق الشمالية".
يجري ذلك في وقت أعلنت اللجنة العليا لتنفيذ الاتفاق الأمني المشترك بين العراق وإيران، إخلاء مقرات تجمّعات المعارضة الكردية الإيرانية الموجودة داخل الأراضي العراقية قرب الحدود مع إيران "بشكل نهائي"، مؤكدة أن العراق أوفى بالتزاماته، وأن تلك المجاميع تم نقلها إلى مكان بعيداً عن الحدود بعد إخلاء مقراتها، وتم نزع الأسلحة منها تمهيداً لاعتبار من فيها لاجئين وفق ضوابط مفوضية اللاجئين، فيما تم نشر قوات عراقية عند الحدود مع إيران لمنع وصول تلك الجماعات.