وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ أبنا ــ حضر المرجع الديني آية الله بشير حسين النجفي مجلس الفاتحة المقام على روح آية الله السيد المحقق والمؤرخ الإسلامي محمّد مهدي الخرسان (قدس سره) في جامع الخضراء.
وقدّم سماحته التعازي لأساتذة الحوزة العلمية وأسرته الكريمة، وتلا سماحته سورة الفاتحة على روحه.
سماحته ابتهل إِلى الباري (جل وعلا) أن يتغمد روحه بالرحمة والغفران، وأن يسكنه فسيح جنانه مع أجداده النبي الأعظم وأهل بيته الأطهار (صلوات الله عليهم).
هذا وأعلن سماحته تعطيل الدرس لمدّة ثلاثة أيام حداداً على روح فقيد الحوزة.
ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وفود المعزيين بذكرى شهادة سيد الكونين النبي الأعظم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله)، الوفود قدّمت بعد أدائها زيارة المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) لتقديم التعازي لسماحة المرجع والاستماع لتوجيهاته وتوصياته الدينية والأبوية.
الوفود قدّمت من المحافظات العراقية، فضلاً عن الوفود القادمة من بعض الدول العربية لاسيما دول الخليج، كذلك من جمهورية إيران الإسلامية، وجمهورية باكستان الإسلامية، والهند.. مجتمعة وعلى حدة.
قدّم تعازيه لولي الله الأعظم بذكرى شهادة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)، مبتهلاً إلى الباري (عّز أسمه) أن يأخذ بيد الأُمة صوب جادة الهدى والصواب.
فيما قدّم جُملة من الشروحات عن أهمية ومكانة وعظمة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)، والذي أتصفت سيرته الطاهرة بتقديم العمل على القول لتتخذ أفضل طرق التأثير على الأُمة، فيما قدّم سماحة المرجع جُملة من مزايا عظمة النبي الأعظم، مؤكداً وجوب أن يتعلم المؤمنون سيرته الطاهرة وما قدّمه للأُمة من تضحيات وعناء وتعب في سبيل إعلاء كلمة الدين الإسلامي الحنيف.
الوفود من جانبها قدّمت شكرها وامتنانها لسماحة المرجع على ما قدّمه من نصح وتوجيه، وشاركت سماحته بأداء فرائض الصلاة مؤتمّة بسماحته.
........
انتهى/ 278
وقدّم سماحته التعازي لأساتذة الحوزة العلمية وأسرته الكريمة، وتلا سماحته سورة الفاتحة على روحه.
سماحته ابتهل إِلى الباري (جل وعلا) أن يتغمد روحه بالرحمة والغفران، وأن يسكنه فسيح جنانه مع أجداده النبي الأعظم وأهل بيته الأطهار (صلوات الله عليهم).
هذا وأعلن سماحته تعطيل الدرس لمدّة ثلاثة أيام حداداً على روح فقيد الحوزة.
ومن جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي وفود المعزيين بذكرى شهادة سيد الكونين النبي الأعظم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله)، الوفود قدّمت بعد أدائها زيارة المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) لتقديم التعازي لسماحة المرجع والاستماع لتوجيهاته وتوصياته الدينية والأبوية.
الوفود قدّمت من المحافظات العراقية، فضلاً عن الوفود القادمة من بعض الدول العربية لاسيما دول الخليج، كذلك من جمهورية إيران الإسلامية، وجمهورية باكستان الإسلامية، والهند.. مجتمعة وعلى حدة.
قدّم تعازيه لولي الله الأعظم بذكرى شهادة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)، مبتهلاً إلى الباري (عّز أسمه) أن يأخذ بيد الأُمة صوب جادة الهدى والصواب.
فيما قدّم جُملة من الشروحات عن أهمية ومكانة وعظمة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)، والذي أتصفت سيرته الطاهرة بتقديم العمل على القول لتتخذ أفضل طرق التأثير على الأُمة، فيما قدّم سماحة المرجع جُملة من مزايا عظمة النبي الأعظم، مؤكداً وجوب أن يتعلم المؤمنون سيرته الطاهرة وما قدّمه للأُمة من تضحيات وعناء وتعب في سبيل إعلاء كلمة الدين الإسلامي الحنيف.
الوفود من جانبها قدّمت شكرها وامتنانها لسماحة المرجع على ما قدّمه من نصح وتوجيه، وشاركت سماحته بأداء فرائض الصلاة مؤتمّة بسماحته.
........
انتهى/ 278