وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ أبنا ــ
قال رئيس لجنة "توم لانتوس لحقوق الإنسان" في مجلس النواب الأميركي، جيم ماكغفرن، إنّ "قرار منع الناشطة مريم الخواجة من العودة إلى البحرين وإلغاء زيارة وفد مفوّضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إليها يتناقض مع كل ما قاله وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني عن التزام البحرين بحقوق الإنسان عندما التقينا".
وطالب ماكغفرن البحرين بـ "إنهاء اعتقال الناشط المدافع عن حقوق الإنسان عبد الهادي الخواجة المحتجز تعسُّفاً منذ 12 عاماً"، مؤكداً أنّ الخواجة "لم يفعل شيئاً أكثر من ممارسة حقوق الإنسان الأساسية".
وجاء كلام ماكغفرن بعد ثلاثة أيام من اجتماعه بالزياني في واشنطن، على هامش زيارة ولي العهد رئيس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة لتوقيع اتفاق أمني - اقتصادي - استراتيجي مع الإدارة الأميركية.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية، حينها، إنّ الزياني والوفد المرافق له ناقشوا خلال الاجتماع "حماية وتعزيز حقوق الإنسان ومكافحة الاتّجار بالأشخاص، وتكريس قيم التسامح والتعايش الإنساني والحريات الدينية".
وطالب ماكغفرن البحرين بـ "إنهاء اعتقال الناشط المدافع عن حقوق الإنسان عبد الهادي الخواجة المحتجز تعسُّفاً منذ 12 عاماً"، مؤكداً أنّ الخواجة "لم يفعل شيئاً أكثر من ممارسة حقوق الإنسان الأساسية".
وجاء كلام ماكغفرن بعد ثلاثة أيام من اجتماعه بالزياني في واشنطن، على هامش زيارة ولي العهد رئيس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة لتوقيع اتفاق أمني - اقتصادي - استراتيجي مع الإدارة الأميركية.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية، حينها، إنّ الزياني والوفد المرافق له ناقشوا خلال الاجتماع "حماية وتعزيز حقوق الإنسان ومكافحة الاتّجار بالأشخاص، وتكريس قيم التسامح والتعايش الإنساني والحريات الدينية".
وكانت لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب الأميركي قد انتقدت الظروف السيئة في سجون البحرين والتي دفعت مئات المعتقلين إلى الإضراب عن الطعام، وطالبت اللجنة السلطات البحرينية بتحسين ظروف السجن.
.....................
انتهى/185