فقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ أبنا ـ
إثر رحیل العلامة الجليل العلامة العلامة آية الله السيد محمد مهدي موسوي الخرسان في النجف الأشرف، أصدر آية الله الفقيهي بيان تعزية بهذه المناسبة أعرب عن حزنة وأسفه لتلقي هذا النباء الحزين.
وفيما يلي نص بیان آية الله الفقيهي :
بسم الله الرحمن الرحیم
قال امیرالمؤمنین علیه‌السلام: الْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ؛ أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ، وَ أَمْثَالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ.
تلقينا ببالغ الحزن والأسى خبر ارتحال العالم الجليل العلامة المحقق آية الله السيد محمد مهدي الموسوي الخرسان رضوان الله تعالى عليه.
إنّ فقدان هذا العالم الربّاني الذي بذل عمره الشريف في سبيل خدمة الدين ونشر معارف القرآن والعترة الطاهرة عليهم السلام لخسارة كبرى لا تعوّض ألمّت بالحوزات العلمية الشيعية.
كان من آثار الفقيد السعيد المباركة هو التخلّق بالملكات والفضائل الأخلاقية، وتربية التلاميذ، وتصحيح الذخائر الثمينة من كتب الشيعة، وتأليف الكتب القيّمة.
أتقدّم في هذه المصيبة بالتعزية إلى الساحة المقدّسة لصاحب العصر والزمان أرواح العالمين له الفداء، والحوزات العلمية وخصوصاً الحوزة الكبرى في النجف الأشرف، والعلماء الأعلام، وتلامذة الفقيد وأحبّائه وخصوصاً إلى أسرته المكرّمة سائلاً الله تعالی ان یتغمده برحمته الواسعة و یمنّ علی ذویه بالصبر الجمیل و الاجر الجزیل.
غرّه ربیع الاول ۱۴۴۵
محسن الفقیهي
وفيما يلي نص بیان آية الله الفقيهي :
بسم الله الرحمن الرحیم
قال امیرالمؤمنین علیه‌السلام: الْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ؛ أَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ، وَ أَمْثَالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ.
تلقينا ببالغ الحزن والأسى خبر ارتحال العالم الجليل العلامة المحقق آية الله السيد محمد مهدي الموسوي الخرسان رضوان الله تعالى عليه.
إنّ فقدان هذا العالم الربّاني الذي بذل عمره الشريف في سبيل خدمة الدين ونشر معارف القرآن والعترة الطاهرة عليهم السلام لخسارة كبرى لا تعوّض ألمّت بالحوزات العلمية الشيعية.
كان من آثار الفقيد السعيد المباركة هو التخلّق بالملكات والفضائل الأخلاقية، وتربية التلاميذ، وتصحيح الذخائر الثمينة من كتب الشيعة، وتأليف الكتب القيّمة.
أتقدّم في هذه المصيبة بالتعزية إلى الساحة المقدّسة لصاحب العصر والزمان أرواح العالمين له الفداء، والحوزات العلمية وخصوصاً الحوزة الكبرى في النجف الأشرف، والعلماء الأعلام، وتلامذة الفقيد وأحبّائه وخصوصاً إلى أسرته المكرّمة سائلاً الله تعالی ان یتغمده برحمته الواسعة و یمنّ علی ذویه بالصبر الجمیل و الاجر الجزیل.
غرّه ربیع الاول ۱۴۴۵
محسن الفقیهي