وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ أبنا ـ المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية "تحسين الخفاجي"
قال: إن "القوات الأمنية بدأت عملية فرض القانون وسلطة الدولة على جميع النقاط الحدودية مع إيران، لمنع استخدام الأراضي العراقية للاعتداء على أي دولة من دول الجوار وهذا ما يؤكده الدستور العراقي".
وأكد "تحسين الخفاجي" في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "القوات العراقية لديها الإمكانيات العسكرية لضبط الشريط الحدودي العراقي الإيراني وهناك تنسيق عالي المستوى مع حكومة إقليم كردستان في هذا الأمر وأن العراق ملتزم تماماً بتنفيذ الاتفاق الأمني مع ایران لما فيه من مصلحة عليا للأمن القومي العراقي".
من جهته قال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني "غياث السورجي" لـ"العربي الجديد"، إن العراق بدأ بشكل فعلي تطبيق الاتفاق الأمني مع إيران الخاص بتفكيك التجمعات الارهابية المسلحة الموجودة على الحدود العراقية الإيرانية، وأُبعد الكثير من تلك التجمعات عن الحدود ونُزع سلاحها.
وأضاف أن هناك تنسيقاً بين بغداد وأربيل لتنفيذ هذا الاتفاق الأمني، كونه يقع على عاتق الطرفين والعراق ملزم بتنفيذ هذا الاتفاق والإسراع بتفكيك تجمعات المسلحين الانفصاليين، وهو إجراء يأتي لمنع أي عمليات عسكرية إيرانية برية أو جوية داخل أراضي الإقليم"، مشددا على أن "إيران جادة بمحاربة تلك الأحزاب، إذا لم تلتزم بغداد بهذا الاتفاق، الذي على أثره أوقفت طهران استهداف الأراضي العراقية منذ أشهر طويلة".
وأكد أن الأيام المقبلة سوف تشهد نقل كافة تجمعات الارهابیین الانفصاليين من الشريط الحدودي الى مناطق أخرى وتكون عملية النقل بإشراف الأمم المتحدة، كون هذه الأحزاب توجد في العراق وفق القوانين الدولية والأممية الخاصة باللجوء.
و أعلنت كل من بغداد وطهران نهاية شهر أغسطس/آب الماضي توقيع اتفاق أمني بين البلدين تقضي بتفكيك معسكرات الارهابيين الانفصاليين الموجودة في إقليم كردستان على الحدود مع إيران، شمالي العراق.
وتقضي الاتفاقية بإيقاف طهران عملياتها العسكرية داخل البلدات الحدودية العراقية، مقابل أن تقوم بغداد بتفكيك هذه التجمعات وإبعادها عن الحدود مع إيران وتسليمها المطلوبين منهم.
وقال بيان لقيادة قوات حرس الحدود العراقية، صدر في وقت متأخر من مساء یوم الجمعة، إنه "في إطار جهود قيادة قوات الحدود في مسك كامل الحدود العراقية مع دول الجوار، تمكنت قوة من لواء الحدود الثاني وفوج مغاوير حدود المنطقة الأولى، وبإسناد من قوات حرس الإقليم (البشمركة)، من مسك نقاط حدودية على الشريط الحدودي العراقي الإيراني، بعد اشتباكات مع جماعات خارج نطاق القانون كانت تسيطر عليها (النقاط الحدودية) ضمن الحدود الإدارية لمحافظة أربيل".
وأضاف أن "قيادة قوات الحدود عازمة على فرض سلطة الدولة العراقية على كامل الحدود مع دول الجوار ورفع العلم العراقي على أقصى نقطة فيها".
وأكد "تحسين الخفاجي" في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "القوات العراقية لديها الإمكانيات العسكرية لضبط الشريط الحدودي العراقي الإيراني وهناك تنسيق عالي المستوى مع حكومة إقليم كردستان في هذا الأمر وأن العراق ملتزم تماماً بتنفيذ الاتفاق الأمني مع ایران لما فيه من مصلحة عليا للأمن القومي العراقي".
من جهته قال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني "غياث السورجي" لـ"العربي الجديد"، إن العراق بدأ بشكل فعلي تطبيق الاتفاق الأمني مع إيران الخاص بتفكيك التجمعات الارهابية المسلحة الموجودة على الحدود العراقية الإيرانية، وأُبعد الكثير من تلك التجمعات عن الحدود ونُزع سلاحها.
وأضاف أن هناك تنسيقاً بين بغداد وأربيل لتنفيذ هذا الاتفاق الأمني، كونه يقع على عاتق الطرفين والعراق ملزم بتنفيذ هذا الاتفاق والإسراع بتفكيك تجمعات المسلحين الانفصاليين، وهو إجراء يأتي لمنع أي عمليات عسكرية إيرانية برية أو جوية داخل أراضي الإقليم"، مشددا على أن "إيران جادة بمحاربة تلك الأحزاب، إذا لم تلتزم بغداد بهذا الاتفاق، الذي على أثره أوقفت طهران استهداف الأراضي العراقية منذ أشهر طويلة".
وأكد أن الأيام المقبلة سوف تشهد نقل كافة تجمعات الارهابیین الانفصاليين من الشريط الحدودي الى مناطق أخرى وتكون عملية النقل بإشراف الأمم المتحدة، كون هذه الأحزاب توجد في العراق وفق القوانين الدولية والأممية الخاصة باللجوء.
و أعلنت كل من بغداد وطهران نهاية شهر أغسطس/آب الماضي توقيع اتفاق أمني بين البلدين تقضي بتفكيك معسكرات الارهابيين الانفصاليين الموجودة في إقليم كردستان على الحدود مع إيران، شمالي العراق.
وتقضي الاتفاقية بإيقاف طهران عملياتها العسكرية داخل البلدات الحدودية العراقية، مقابل أن تقوم بغداد بتفكيك هذه التجمعات وإبعادها عن الحدود مع إيران وتسليمها المطلوبين منهم.
وقال بيان لقيادة قوات حرس الحدود العراقية، صدر في وقت متأخر من مساء یوم الجمعة، إنه "في إطار جهود قيادة قوات الحدود في مسك كامل الحدود العراقية مع دول الجوار، تمكنت قوة من لواء الحدود الثاني وفوج مغاوير حدود المنطقة الأولى، وبإسناد من قوات حرس الإقليم (البشمركة)، من مسك نقاط حدودية على الشريط الحدودي العراقي الإيراني، بعد اشتباكات مع جماعات خارج نطاق القانون كانت تسيطر عليها (النقاط الحدودية) ضمن الحدود الإدارية لمحافظة أربيل".
وأضاف أن "قيادة قوات الحدود عازمة على فرض سلطة الدولة العراقية على كامل الحدود مع دول الجوار ورفع العلم العراقي على أقصى نقطة فيها".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قد أكد، في وقت سابق، أن إيران والعراق توصلا إلى اتفاق يلتزم بموجبه العراق بنزع سلاح المسلحين الانفصاليين والجماعات الإرهابية الموجودة على أراضيه، وإغلاق قواعدها، ونقلها إلى أماكن أخرى، قبل 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، ملوحاً بأنه "إذا لم ينفذ الاتفاق في موعده، فسنقوم بمسؤولياتنا تجاه الجماعات الإرهابية في كردستان العراق".
.......................
انتهى/185