وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ أبنا ــ
دعا مجموعة من خطباء الجمعة في العاصمة الليبية طرابلس، المصلين لإغاثة ومساعدة الأسر المنكوبة في المنطقة الشرقية، والتي اجتاحتها الفيضانات وخلفت آلاف القتلى والمفقودين، وفق مراسل الأناضول.
وقال خطيب مسجد "مولاي محمد" وسط طرابلس إن إغاثة المنكوبين وتفريج كربهم "من مكارم الأخلاق، وخصال الإيمان".
وطالب في خطبته الليبيين إلى "مد يد العون والمساعدة، وتفقد أحوال المنكوبين".
وأضاف: "اقضوا حوائجهم، تحقيقا للأخوة في الدين، ورحمة بالضعفاء والمساكين، وابتغاء ما عند الله من الأجر والتواب".
كما حث الخطيب المصلين على "الحرص على التعامل مع المصارف والجهات الموثوقة، لضمان وصول الأموال إلى مستحقيها، وألا تقع في أيدي ضعاف النفوس وتجار الأزمات".
في السياق، ناشد خطيب جامع "الإمام البخاري" بمنطقة النجيلة غربي طرابلس، رجال الأعمال والتجار "للهبة بالنفس والأموال، لنجدة الإخوة في المنطقة الشرقية، ومد يد العون لهم".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة (IOM)، أن أكثر من 38 ألفا و640 شخصا نزحوا بسبب الفيضانات في ليبيا، كما رجحت مصرع أكثر من 5 آلاف شخص جراء الكارثة.
وكانت الصحة العالمية تحدثت عن تسجيلها 3 آلاف و922 حالة وفاة في المستشفيات الليبية، بينما أعلن وكيل وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية سعد الدين عبد الوكيل، في 13 من سبتمبر/ أيلول الجاري، تسبب الفيضانات في مقتل أكثر من 6 آلاف قتيل.
وقال خطيب مسجد "مولاي محمد" وسط طرابلس إن إغاثة المنكوبين وتفريج كربهم "من مكارم الأخلاق، وخصال الإيمان".
وطالب في خطبته الليبيين إلى "مد يد العون والمساعدة، وتفقد أحوال المنكوبين".
وأضاف: "اقضوا حوائجهم، تحقيقا للأخوة في الدين، ورحمة بالضعفاء والمساكين، وابتغاء ما عند الله من الأجر والتواب".
كما حث الخطيب المصلين على "الحرص على التعامل مع المصارف والجهات الموثوقة، لضمان وصول الأموال إلى مستحقيها، وألا تقع في أيدي ضعاف النفوس وتجار الأزمات".
في السياق، ناشد خطيب جامع "الإمام البخاري" بمنطقة النجيلة غربي طرابلس، رجال الأعمال والتجار "للهبة بالنفس والأموال، لنجدة الإخوة في المنطقة الشرقية، ومد يد العون لهم".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة (IOM)، أن أكثر من 38 ألفا و640 شخصا نزحوا بسبب الفيضانات في ليبيا، كما رجحت مصرع أكثر من 5 آلاف شخص جراء الكارثة.
وكانت الصحة العالمية تحدثت عن تسجيلها 3 آلاف و922 حالة وفاة في المستشفيات الليبية، بينما أعلن وكيل وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية سعد الدين عبد الوكيل، في 13 من سبتمبر/ أيلول الجاري، تسبب الفيضانات في مقتل أكثر من 6 آلاف قتيل.
وفي 10 سبتمبر، اجتاح إعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا، مسببا فيضانات عارمة في عدة مدن أبرزها، درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة.
.........................
انتهى/185