وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الأربعاء

١٣ سبتمبر ٢٠٢٣

٧:٠٢:٥٧ ص
1393308

آية الله محمدجواد الفاضل اللنكراني:

يبلغ الإنسان بالدين جميع الخيرات والقيم/ لا حرية للمرأة ولا حياة من دون الدين

بین عضو جماعة المدرسين: (المرأة، الحياة، الحرية) شعار استهدف أصل الدين، وكان موضوع المرأة والحجاب مجرّد ذريعة. تمّ جعل وتوظيف هذا الشعار من قبل المراكز التجسّسية والعسكرية للأعداء أمثال إسرائيل وامريكا وبريطانيا.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ أبنا ـ التقى سماحة آية الله الشيخ محمد جواد الفاضل اللنكراني دام ظلّه صباح اليوم بعدد من طلبة جامعات محافظة قزوين في المركز الفقهي للأئمة الأطهار عليهم السلام، جاء فيه قوله: إنّ الأنشطة والفعاليات الثقافية والعلمية والدينية في الجامعات أمر قيّم جدّاً ويستحقّ الإشادة والتقدير.

وأكد سماحته: علينا الإيمان بأنّ رسالة الجامعيين هي الدفاع عن النظام الإسلامي. للسيد القائد في هذا المجال تعاليم خاصة ينبغي تنفيذها عملياً.

وذكر الأستاذ البارز لدروس الخارج في الحوزة العلمية قارئاً قوله تعالى: (فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم) أنّ جميع الآيات مهمّة ومؤثرة إلا أنّ هذه الآية من أكثر الآيات حيوية وتستحقّ المزيد من التأمل.

وفي جانب من محاضرته قال عضو جماعة المدرسين:  إنّ الله تعالى يأمر نبيّه في هذه الآية أن يوجّه وجهه نحو الدين، وهذا التأكيد يعني أنّ جميع الأنظار والاهتمامات ينبغي أن تكون صوب الدين، ويكون الدين هو المحور في جميع الخطوات والبرامج.

وفي جانب آخر من حديثه يرى سماحته أن دخول الدين إلى الساحة هو من ثمرات النظام الإسلامي في إيران، ويقول: إنّ بقاء هذا النظام هو بفضل قيادة الإمام الخميني الراحل والسيد القائد ودماء الشهداء.

وأشار سماحته أيضاً إلى مكانة المرأة الرفيعة في الإسلام قائلاً: للمرأة منزلة كبيرة في دين الإسلام لكن يريد العدو أن يعزل الدين متشدّقاً بحرية المرأة، يستهدف العدو أصل الدين بشعار المرأة، الحياة، الحرية. وما موضوع المرأة والحجاب إلا ذريعة. صنع هذا الشعار في المراكز التجسّسية والعسكرية للأعداء مثل إسرائيل وامريكا وبريطانيا.

وأجاب آية الله الفاضل اللنكراني عمّا يطرح في مواقع التواصل الاجتماعي من شبهة أنّ الحاكم وكيل الشعب فينبغي أن يعمل طبقاً لإرادتهم مبيناً: الولي الفقيه ليس وكيلاً عن الناس، بل هو مكلّف من قبل الدين والأمر الإلهي.

وفي ختام اللقاء شدّد سماحته على لزوم اطاعة تعليمات السيد القائد والالتفات إلى تحذيراته قائلاً: إنّ على الجامعيين والحوزويين وجميع طبقات الشعب الالتزام بتعاليم السيد القائد والمباحث العملية والوصايا الأساسية التي يطرحها في خطاباته.

کما ابتهل قائلا: حفظ الله تبارك وتعالى نعمة الثورة التي في حال تغافلنا عنها سيسلب منا هذه النعمة؛ وهذه سنة الهية.

..........

انتهى/ 278