وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ أبنا ـ بمشاركة واسعة من جميع الفعاليات الأهلية وعوائل الشهداء في بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، وتحت شعار "كربلاء طريقنا إلى المهدي (عج)"، جدد الأهالي الولاء لشهيد كربلاء أبي عبد الله الحسين (ع). حضر حشد كبير مراسم الأربعين، مؤكدين ولاءهم لأهل البيت (ع)، والتزامهم بقيم الإمام الشهيد، التي تدفعهم إلى مواجهة فتنة إحراق القرآن الكريم. وقد مثل هذا الفعل الشنيع آخر محاولة من الغرب في تدمير قيم المحبة ونشر مشروع الاشتباك بين مكونات المجتمع الواحد.
سماحة الشيخ يحيى زم أكد في حديث خاص بموقع "العهد" الإخباري أن هذه المناسبة أليمة على قلوب المسلمين عمومًا وهم يستحضرون رجوع السيدة زينب(ع) ومن معها من الأطفال وإعادة الرؤوس إلى البقعة المباركة في كربلاء، في مشهد سيبقى الأشد إيلامًا في قلوب وذاكرة المؤمنين. وأضاف الشيخ أن أهالي بلدتي نبل والزهراء أحيوا هذه المناسبة الأليمة بعدة مجالس حضرها المؤمنون الذين جددوا العهد والولاء والبيعة للإمام الحسين(ع) ولسان حالهم يقول "يا ابن رسول الله إن لم نكن حاضرين في يوم العاشر من محرم سنة ٦٠ للهجرة فنحن اليوم جاهزون لتلبية ذلك النداء ونحن معك ومع نهجك وعملك وفي سبيل أن نكون أوفياء لنهجك وخطك الحسيني الذي خرجت من أجله لطلب الإصلاح في أمة جدك رسول الله ونحن الآن في مدينة الشهداء نبل والزهراء نسير على هذا النهج الذي سرت عليه وقدمنا ما قدمنا من شهداء في سبيل أن نحفظ الكرامة والوطن والأرض والعرض".
سماحة الشيخ ذو الفقار جظة من علماء نبل أكد أن أهالي مدينتي نبل والزهراء يجددون العهد للإمام الحسين(ع) ولحفيده الإمام المهدي(عج) أن يبقوا سائرين على نهجهم ومستمرين على ما صاروا عليه وباذلين الدماء في سبيل ما جاء به الإمام الحسين(ع) من أمر بالمعروف ونهي عن المنكر وليقولوا لكل مستكبر وظالم على مختلف العصور والأزمنة كما قالت السيدة زينب(ع) للطاغية يزيد "والله لن تمحو ذكرنا"، مشيرًا إلى أن الملايين يزورونهم من كل بلدان العالم ليجددوا لهم العهد لأنهم باقون في قلوبهم ووجدانهم.
من جهته، أكد رئيس مكتب الشهداء في مدينة نبل عبد الرحمن شهبندر في حديثه أن الإمام الحسين(ع) لا يمثل طائفة محددة إنما هو رمز لثورة حقيقية تسير في الطريق الصحيح وهو رمز لنصرة المستضعفين في كل أنحاء العالم والوقوف في وجه المستكبرين والظالمين وهذا ما جعل المسلمين يجددون ذكراه في كل عام من خلال حضور المجالس لأجل تجديد الولاء والسير على نهجه والوقوف إلى جانب المستضعفين في الأرض.
أمّا المدرس محمد نشاب فقال "إن أربعينة الإمام الحسين(ع) كما عاشوراء عزيزة على قلوب أهالي نبل والزهراء وعموم المسلمين في العالم وهي مناسبة تجسد الإسلام بأكمله فلولا تضحيات الإمام الحسين(ع) ودروس كربلاء لما وصل الاسلام إلى يومنا هذا ولما حافظ المسلمون على الصلاة والقرآن الكريم وعلى أركان الإسلام، مشيرًا إلى أن عاشوراء هي مناسبة عظيمة جدًا لدى المسلمين والعالم بأجمعه وليس لدى الشيعة فقط".
.....................
انتهى / 323
سماحة الشيخ يحيى زم أكد في حديث خاص بموقع "العهد" الإخباري أن هذه المناسبة أليمة على قلوب المسلمين عمومًا وهم يستحضرون رجوع السيدة زينب(ع) ومن معها من الأطفال وإعادة الرؤوس إلى البقعة المباركة في كربلاء، في مشهد سيبقى الأشد إيلامًا في قلوب وذاكرة المؤمنين. وأضاف الشيخ أن أهالي بلدتي نبل والزهراء أحيوا هذه المناسبة الأليمة بعدة مجالس حضرها المؤمنون الذين جددوا العهد والولاء والبيعة للإمام الحسين(ع) ولسان حالهم يقول "يا ابن رسول الله إن لم نكن حاضرين في يوم العاشر من محرم سنة ٦٠ للهجرة فنحن اليوم جاهزون لتلبية ذلك النداء ونحن معك ومع نهجك وعملك وفي سبيل أن نكون أوفياء لنهجك وخطك الحسيني الذي خرجت من أجله لطلب الإصلاح في أمة جدك رسول الله ونحن الآن في مدينة الشهداء نبل والزهراء نسير على هذا النهج الذي سرت عليه وقدمنا ما قدمنا من شهداء في سبيل أن نحفظ الكرامة والوطن والأرض والعرض".
سماحة الشيخ ذو الفقار جظة من علماء نبل أكد أن أهالي مدينتي نبل والزهراء يجددون العهد للإمام الحسين(ع) ولحفيده الإمام المهدي(عج) أن يبقوا سائرين على نهجهم ومستمرين على ما صاروا عليه وباذلين الدماء في سبيل ما جاء به الإمام الحسين(ع) من أمر بالمعروف ونهي عن المنكر وليقولوا لكل مستكبر وظالم على مختلف العصور والأزمنة كما قالت السيدة زينب(ع) للطاغية يزيد "والله لن تمحو ذكرنا"، مشيرًا إلى أن الملايين يزورونهم من كل بلدان العالم ليجددوا لهم العهد لأنهم باقون في قلوبهم ووجدانهم.
نبل والزهراء أحيتا أربعين الإمام الحسين(ع) بشعار: "كربلاء طريقنا إلى المهدي (عج)"
قارئ العزاء عبد المعين تقي أكد أن الإمام الحسين(ع) ألزم أولياءه الحجة على أنفسهم بنصرة الحق الذي آمن به وسار في ركابه فلم يعد لهم عنه محيص وصارت سيرة الإمام الشهيد نبراسًا يضيء لهم ما يجب عليهم فعله في زمن الطواغيت والمتجبربن من أجل أن ينجوا بدينهم وإيمانهم، كما انتصر هو بدمه على سيف البغي والظلم.من جهته، أكد رئيس مكتب الشهداء في مدينة نبل عبد الرحمن شهبندر في حديثه أن الإمام الحسين(ع) لا يمثل طائفة محددة إنما هو رمز لثورة حقيقية تسير في الطريق الصحيح وهو رمز لنصرة المستضعفين في كل أنحاء العالم والوقوف في وجه المستكبرين والظالمين وهذا ما جعل المسلمين يجددون ذكراه في كل عام من خلال حضور المجالس لأجل تجديد الولاء والسير على نهجه والوقوف إلى جانب المستضعفين في الأرض.
أمّا المدرس محمد نشاب فقال "إن أربعينة الإمام الحسين(ع) كما عاشوراء عزيزة على قلوب أهالي نبل والزهراء وعموم المسلمين في العالم وهي مناسبة تجسد الإسلام بأكمله فلولا تضحيات الإمام الحسين(ع) ودروس كربلاء لما وصل الاسلام إلى يومنا هذا ولما حافظ المسلمون على الصلاة والقرآن الكريم وعلى أركان الإسلام، مشيرًا إلى أن عاشوراء هي مناسبة عظيمة جدًا لدى المسلمين والعالم بأجمعه وليس لدى الشيعة فقط".
.....................
انتهى / 323