وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ أبنا ــ
أعلنت الحكومة العراقية عن وصول 25 مليون شخص في زيارة الأربعين لهذا العام الی مدینة كربلاء المقدسة، وقدمت تقريرا عن الإجراءات الحكومية لإقامة هذه المراسم.
قد تم تشریح تفاصيل الإجرائات المتخذة من قبل حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال زيارة الأربعين لهذا العام في تقرير، وجاء في هذا التقرير أن زيارة الأربعين هذا العام شهدت مشاركة قياسية بلغت نحو 25 مليون شخص، كما أن الاستعدادات لتقديم الخدمات الی الزوار تتطلب عملاً مبكراً لتلبية الاحتياجات اللوجستية في مختلف المجالات، مما أدى إلى تسهيل السفر و حل المشاكل الأساسية.
وبحسب هذا التقرير فإن إجرائات الحكومة العراقية في هذا المجال هي كما يلي:
1. تأسيس لجنة الزیارة الدائمة في 5 فبراير 2023 في مکتب رئيس الوزراء كهيئة إدارية دائمة، مهمتها إعداد الدراسات وتقديم المقترحات لإنشاء البنية التحتية وإعداد خطة شاملة لإقامة زيارة الأربعين قدر الإمكان و خدمة الزوار.
2. تأسيس لجنة زيارة الأربعين ولجنة مؤقتة ولجنة أمنية برئاسة وزير الداخلية والمجالس الخدمية ومكتب رئيس الوزراء. وعلى هذه اللجنة مهمة التنسيق مع سلطات الدول المجاورة وتقديم الخدمات اللازمة والتنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة.
3. وبالإضافة إلى الخطة الأمنية ونشر القوات العسكرية والأمنية لتأمين الطرق والمحافظات وخاصة غرب محافظة كربلاء المقدسة والنجف الأشرف، فإن بعض الإجراءات المتخذة للتحضير للرحلة المذكورة هي كما يلي:
اولا- الطرقات
1. افتتاح طريق (بغداد - جرف النصر - كربلاء معالي) الجدید بطول 80 كم (انجازه وافتتاحه في 22 ايلول 2010).
2. افتتاح الطريق السريع رقم 1 الى مدینة كربلاء من محافظة بابل.
3. فتح طريق جدید على الطریق الرابط بین بغداد و سامراء وإنشاء 14 منطقه سکنیة للزوار.
4. تركيب جسور عائمة وفتح طرق جديدة وتطوير بعض الطرق القديمة في محافظات ميسان وواسط والديوانية والنجف الاشرف وكذلك بغداد والمسيب وكربلاء المقدسة.
5. - اصلاح وصيانة الطرق المؤديةالواصلة بین للحدود (زرباطية، الشيب، المندرية)و مدینة كربلاء المقدسة (تم إجراء بعض الإصلاحات وبعضها لم يكتمل بعد).
ثانياً- المنافذ الحدودية
1. حل مشكلة معبر خسروي وجذابة التي تسلمت الى مجلس المحافظة.
2. الأمر بإنشاء وبناء مجمعات خاصة للإيواء والتموين في المنافذ الحدودية.
3. الأمر بزيادة عدد أجهزة الحاسوب في المنافذ الحدودية لتسهيل المرور، فضلا عن بنا’ الاسقف على القاعات وتبليط الطرقات الحدودية.
4. ومن أجل تسريع وقت إصدار التأشيرات، تم إطلاق آلية تسريع إصدار التأشيرات في المحطات والمنافذ الحدودية مع قابلة تبادل المعلومات الإلكترونية بين الجهتين العراقي والإيراني.
ثالثاً- المواصلات:
تم نشر الحافلات والمركبات وكذلك الحافلات المستأجرة حسب الجدول التالي وببرنامج موثق ومتابعة مستمرة:
1- توفير 1200 حافلة حديثة في ءريق كربلاء المقدسة – النجف الأشرف تحت إشراف مؤسسة الحج والعمرة.
2- توفير 1057 حافلة ومركبة حكومية في محور كربلاء - معالي - بابل تحت إدارة مجلس محافظة كربلاء.
3- توفير 700 حافلة في طريق كربلاء – المولي – بغداد تحت إدارة وزارة الطرق والنقل.
4- توفير 250 حافلة في محور الحسينية.
5- وبحسب الاحتياجات تم تزويد الطرقات بمئات الحافلات الأخرى التي تم توفيرها من إقليم كردستان العراق، وكذلك من الجيش وقوات الحشد الشعبي ومؤسسات حكومية أخرى.
6- تشغيل 23 قطاراً وإدخال 420 حافلة إيرانية.
7- مركبات اخرى عملت في مدينة كربلاء وضواحيها:
1- 839 شاحنة
2- صهريج مياه
3- 1500 سيارة إسعاف من إجمالي (2800)
كما تم تجهيز مئات الأنواع من الآليات الثقيلة لتقديم المساعدة اللوجستية لإمداد وتنظيف مناطق الزيارة.
8- وعلى صعيد النقل تم تجهيز 4 ساحات رئيسية كموقف للباصات والزوار قرب كربلاء.
9- في مجال النقل الجوي: أفاد عمار عبد الرزاق الأسدي رئيس منظمة الطيران المدني العراقي، أنه بناء على أوامر رئيس الوزراء قمنا بعمليات جوية ميدانية ومن خلال فريق عمل مهني لتسهيل خدمات الزوار في مطارات بغداد والبصرة والنجف الأشرف، وبلغ عدد الزوار 257 ألف شخص في أيام الزيارة.
رابعاً: الخدمات العامة
أ- الماء والثلج:
1- تشغيل مصانع الثلج في مختلف المحافظات و حتى في إيران و دول المنطقة.
2- صيانة وتشغيل أكبر معمل لإنتاج الثلج البلوري ومصنع آخر لإنتاج المياه على شارع مطار بغداد.
3- شراء نصف مليون قطعة ثلج من إيران مع استئجار ثلاجة.
4- شراء عدد كبير من المياه لسد احتياجات الزوار.
5- توفير مئات خزانات المياه من المحافظات ووضعها تحت تصرف لجنة الخدمات.
ب- الوقود :
1- توفير الغاز والمحروقات للمواكب الحسينية والأفران والمخابز ومصانع الثلج بسعر رخيص.
2- توفير الوقود للقوى العاملة المشاركة في نقل الزوار بسعر مخفض.
3- إنشاء محطات وقود متنقلة.
4- توفير الوقود مجاناً لمركبات المحافظات المشاركة .
5- توفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء في حالات الطوارئ.
ج- الخدمات المالية
1- تم تخصيص الاعتماد المالي اللازم والمخصص للزيارة، للمراكز المعنية.
2- توزيع 50 مليار دينار للزيارات علی مجلس المحافظات المعنية والعتبات المقدسة.
3- خصصت لهذه الزيارة مبالغ من موازنة الطوارئ (اخرها 6 مليارات لشراء الثلج واستئجار الباص وقبل ذلك مبلغ لبناء طريق بغداد - كربلاء الجديد).
خامساً – نظام القيادة والسيطرة :
1- تشكيل غرفة عمليات بحضور رئيس مجلس الوزراء تضم كافة الجهات الأمنية والخدمية المعنية ومجالس المحافظات والعتبات لمتابعة إدارة المشهد لحظياً واستخدام الصلاحيات الممنوحة مباشرة لرئيس الوزراء.
2- تشكيل غرفة عمليات لإدارة النقل في كربلاء.
3- تشكيل غرفة عمليات لإدارة الخدمات في كربلاء.
سادسا- خطوات متنوعة:
1- تم وضع خطة الكهرباء لحل النقص والمناورة بين المحافظات وكذلك ربط مئات محولات الكهرباء بالمواكب المقامة على الطريق الواصل بين كربلاء والنجف.
2- تم وضع خطة لإدارة الموارد المائية ورفع منسوب المياه في بعض الأنهار (مثل نهر الحسينية وبني حسن ونهر هالة) وتم إجراء مناورة نقل المياه من نهر دجلة إلى الفرات.
3- نشرت وزارة الصحة عيادات متنقلة وسيارات إسعاف في الطرق.
في هذا العام، وبسبب أعداد الزوار الكبيرة وحرارة الجو في العراق، جاهد المسؤولين العراقيين من أعلى الرتب إلى الموظفين المحليين، لإقامة هذه الزيارة بشكل أفضل.
قد تم تشریح تفاصيل الإجرائات المتخذة من قبل حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال زيارة الأربعين لهذا العام في تقرير، وجاء في هذا التقرير أن زيارة الأربعين هذا العام شهدت مشاركة قياسية بلغت نحو 25 مليون شخص، كما أن الاستعدادات لتقديم الخدمات الی الزوار تتطلب عملاً مبكراً لتلبية الاحتياجات اللوجستية في مختلف المجالات، مما أدى إلى تسهيل السفر و حل المشاكل الأساسية.
وبحسب هذا التقرير فإن إجرائات الحكومة العراقية في هذا المجال هي كما يلي:
1. تأسيس لجنة الزیارة الدائمة في 5 فبراير 2023 في مکتب رئيس الوزراء كهيئة إدارية دائمة، مهمتها إعداد الدراسات وتقديم المقترحات لإنشاء البنية التحتية وإعداد خطة شاملة لإقامة زيارة الأربعين قدر الإمكان و خدمة الزوار.
2. تأسيس لجنة زيارة الأربعين ولجنة مؤقتة ولجنة أمنية برئاسة وزير الداخلية والمجالس الخدمية ومكتب رئيس الوزراء. وعلى هذه اللجنة مهمة التنسيق مع سلطات الدول المجاورة وتقديم الخدمات اللازمة والتنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة.
3. وبالإضافة إلى الخطة الأمنية ونشر القوات العسكرية والأمنية لتأمين الطرق والمحافظات وخاصة غرب محافظة كربلاء المقدسة والنجف الأشرف، فإن بعض الإجراءات المتخذة للتحضير للرحلة المذكورة هي كما يلي:
اولا- الطرقات
1. افتتاح طريق (بغداد - جرف النصر - كربلاء معالي) الجدید بطول 80 كم (انجازه وافتتاحه في 22 ايلول 2010).
2. افتتاح الطريق السريع رقم 1 الى مدینة كربلاء من محافظة بابل.
3. فتح طريق جدید على الطریق الرابط بین بغداد و سامراء وإنشاء 14 منطقه سکنیة للزوار.
4. تركيب جسور عائمة وفتح طرق جديدة وتطوير بعض الطرق القديمة في محافظات ميسان وواسط والديوانية والنجف الاشرف وكذلك بغداد والمسيب وكربلاء المقدسة.
5. - اصلاح وصيانة الطرق المؤديةالواصلة بین للحدود (زرباطية، الشيب، المندرية)و مدینة كربلاء المقدسة (تم إجراء بعض الإصلاحات وبعضها لم يكتمل بعد).
ثانياً- المنافذ الحدودية
1. حل مشكلة معبر خسروي وجذابة التي تسلمت الى مجلس المحافظة.
2. الأمر بإنشاء وبناء مجمعات خاصة للإيواء والتموين في المنافذ الحدودية.
3. الأمر بزيادة عدد أجهزة الحاسوب في المنافذ الحدودية لتسهيل المرور، فضلا عن بنا’ الاسقف على القاعات وتبليط الطرقات الحدودية.
4. ومن أجل تسريع وقت إصدار التأشيرات، تم إطلاق آلية تسريع إصدار التأشيرات في المحطات والمنافذ الحدودية مع قابلة تبادل المعلومات الإلكترونية بين الجهتين العراقي والإيراني.
ثالثاً- المواصلات:
تم نشر الحافلات والمركبات وكذلك الحافلات المستأجرة حسب الجدول التالي وببرنامج موثق ومتابعة مستمرة:
1- توفير 1200 حافلة حديثة في ءريق كربلاء المقدسة – النجف الأشرف تحت إشراف مؤسسة الحج والعمرة.
2- توفير 1057 حافلة ومركبة حكومية في محور كربلاء - معالي - بابل تحت إدارة مجلس محافظة كربلاء.
3- توفير 700 حافلة في طريق كربلاء – المولي – بغداد تحت إدارة وزارة الطرق والنقل.
4- توفير 250 حافلة في محور الحسينية.
5- وبحسب الاحتياجات تم تزويد الطرقات بمئات الحافلات الأخرى التي تم توفيرها من إقليم كردستان العراق، وكذلك من الجيش وقوات الحشد الشعبي ومؤسسات حكومية أخرى.
6- تشغيل 23 قطاراً وإدخال 420 حافلة إيرانية.
7- مركبات اخرى عملت في مدينة كربلاء وضواحيها:
1- 839 شاحنة
2- صهريج مياه
3- 1500 سيارة إسعاف من إجمالي (2800)
كما تم تجهيز مئات الأنواع من الآليات الثقيلة لتقديم المساعدة اللوجستية لإمداد وتنظيف مناطق الزيارة.
8- وعلى صعيد النقل تم تجهيز 4 ساحات رئيسية كموقف للباصات والزوار قرب كربلاء.
9- في مجال النقل الجوي: أفاد عمار عبد الرزاق الأسدي رئيس منظمة الطيران المدني العراقي، أنه بناء على أوامر رئيس الوزراء قمنا بعمليات جوية ميدانية ومن خلال فريق عمل مهني لتسهيل خدمات الزوار في مطارات بغداد والبصرة والنجف الأشرف، وبلغ عدد الزوار 257 ألف شخص في أيام الزيارة.
رابعاً: الخدمات العامة
أ- الماء والثلج:
1- تشغيل مصانع الثلج في مختلف المحافظات و حتى في إيران و دول المنطقة.
2- صيانة وتشغيل أكبر معمل لإنتاج الثلج البلوري ومصنع آخر لإنتاج المياه على شارع مطار بغداد.
3- شراء نصف مليون قطعة ثلج من إيران مع استئجار ثلاجة.
4- شراء عدد كبير من المياه لسد احتياجات الزوار.
5- توفير مئات خزانات المياه من المحافظات ووضعها تحت تصرف لجنة الخدمات.
ب- الوقود :
1- توفير الغاز والمحروقات للمواكب الحسينية والأفران والمخابز ومصانع الثلج بسعر رخيص.
2- توفير الوقود للقوى العاملة المشاركة في نقل الزوار بسعر مخفض.
3- إنشاء محطات وقود متنقلة.
4- توفير الوقود مجاناً لمركبات المحافظات المشاركة .
5- توفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء في حالات الطوارئ.
ج- الخدمات المالية
1- تم تخصيص الاعتماد المالي اللازم والمخصص للزيارة، للمراكز المعنية.
2- توزيع 50 مليار دينار للزيارات علی مجلس المحافظات المعنية والعتبات المقدسة.
3- خصصت لهذه الزيارة مبالغ من موازنة الطوارئ (اخرها 6 مليارات لشراء الثلج واستئجار الباص وقبل ذلك مبلغ لبناء طريق بغداد - كربلاء الجديد).
خامساً – نظام القيادة والسيطرة :
1- تشكيل غرفة عمليات بحضور رئيس مجلس الوزراء تضم كافة الجهات الأمنية والخدمية المعنية ومجالس المحافظات والعتبات لمتابعة إدارة المشهد لحظياً واستخدام الصلاحيات الممنوحة مباشرة لرئيس الوزراء.
2- تشكيل غرفة عمليات لإدارة النقل في كربلاء.
3- تشكيل غرفة عمليات لإدارة الخدمات في كربلاء.
سادسا- خطوات متنوعة:
1- تم وضع خطة الكهرباء لحل النقص والمناورة بين المحافظات وكذلك ربط مئات محولات الكهرباء بالمواكب المقامة على الطريق الواصل بين كربلاء والنجف.
2- تم وضع خطة لإدارة الموارد المائية ورفع منسوب المياه في بعض الأنهار (مثل نهر الحسينية وبني حسن ونهر هالة) وتم إجراء مناورة نقل المياه من نهر دجلة إلى الفرات.
3- نشرت وزارة الصحة عيادات متنقلة وسيارات إسعاف في الطرق.
في هذا العام، وبسبب أعداد الزوار الكبيرة وحرارة الجو في العراق، جاهد المسؤولين العراقيين من أعلى الرتب إلى الموظفين المحليين، لإقامة هذه الزيارة بشكل أفضل.
ولم يكن هذا الزيارة ممكنا لولا تعاون أهل العراق ومحبي آل البيت عليهم السلام.
.......................
انتهى/185