وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ أبنا ـ
اقام رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا بمناسبة أسبوع الحكومة والذي يعد الثالث من نوعه، حيث اوضح من خلاله انجازات حكومته خلال العامين السابقين من توليه زمام الحكم و التحديات والظروف والقدرات الموجودة في البلاد، وقال: "اعتبر العلاقة والترابط بين الحكومة ووسائل الإعلام أمرا ضروريا لشرح وجهات نظر الحكومة للشعب و وجهات نظر الشعب للمسؤولين".
وأشار إلى ذكرى انطلاق عمل حكومته قبل عامين وصرح: "إن الحكومة بدأت عملها منذ عامين في ظروف خاصة، حيث ان ظروف جائحة كورونا والميزانية والتضخم، وتخفيض السلع الأساسية كانت من القضايا التي يجب ان نحلها ونواجهها".
ولفت رئيسي إلى النمو الاقتصادي الذي تشهده البلاد، قائلا: "لقد تغيرت ظروف العمل والجهود المبذولة وبلغ النمو الاقتصادي للبلاد خلال العامين الماضيين إلى اكثر من 4% وزاد حجم الإنتاج في البلاد بنسبة 6%".
وأوضح رئيس الجمهورية: "إن العدو سعى إلى عزل إيران الإسلامية عن العالم وقمع شعبه في الداخل، ولكنه فشل في كلتا الاستراتيجيتين"، مضيفا: "أعلنا منذ البداية أن خطة العمل الشاملة المشتركة ليست قضيتنا الوحيدة ونحن نتابع العديد من القضايا في نفس الوقت. وتابعنا العلاقات مع الدول المجاورة والمتحالفة والإسلامية. كما ارتفع مستوى علاقاتنا التجارية والاقتصادية مع الدول المجاورة بنسبة 14%".
وأضاف: "ان عضوية الجمهورية الإسلامية في منظمتي شنغهاي وبريكس أظهرت أن إيران الإسلامية لديها استراتيجية وقدرة كبيرة وأن العدو فشل في عزل إيران، وانها ستسهم في خفض الضغوط الأمريكية وتساعد في تطور اقتصادنا"، مؤكدا: "اننا لن نربط اقتصادنا وشؤوننا الداخلية بإرادة الدول الأوروبية والولايات المتحدة".
وقال: "العدو شعر بأننا نحرز تقدماً، حتى أن الغربيين تركوا طاولة المفاوضات وخططوا لأعمال الشغب في إيران، ولكنه فشلوا في هذا المجال أيضا بوعي الشعب الإيراني وخذلانه العدو، حيث خاب أملهم في متابعة أهدافهم من خلال أعمال الشغب، فلذلك اعلنوا استعدادهم للعودة إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى".
وردا على سؤال مراسل RT بأن البعض يعتبر دور البريكس وشنغهاي ضعيفا من أجل تجنب العقوبات ويرى أنه من أجل حل المشاكل لا بد من التواصل مع الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية، قال رئيسي: "هذا ليس صحيحا، لأنه لا شك أن العضوية في شنغهاي ومجموعة البريكس مهمة في مواجهة الأحادية الأميركية، كما أن إيران تتمتع بقدرات كبيرة وفريدة من نوعها. إن عضوية إيران في مجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي لها تأثير مزدوج بالنسبة لنا ولهم. طبعا، اننا نتابع أيضا قضية رفع العقوبات ولم نترك طاولة المفاوضات، بل انهم تركوا الطاولة، ولكننا لن نربط قضايا بلادنا بهذه المفاوضات".
وأجاب حجة الإسلام رئيسي على سؤال لشبكة "العراقية" حول مسيرة زيارة الأربعين التي يشارك فيها 4 إلى 5 ملايين إيراني، إلى جانب أكثر من 20 مليون عراقي، وما هو نوع التعاون والتسهيلات التي خططتها الحكومة الإيرانية لهذا الحدث، وقال: "أولاً، أتقدم بالشكر الجزيل لحكومة وشعب العراق على استخدام جميع التسهيلات اللازمة لتنفيذ هذا الحدث المهم بشكل أفضل والجهود اللازمة لإنشاء بنية تحتية مناسبة للقيام بزيارة رخيصة وسهلة وممتعة للزوار".
وأضاف: "المهمة الأساسية خلال مسيرة زيارة الأربعين هي على عاتل الناس الذين لهم حضور مشرق ومبهج في هذا المراسم، حيث تم يقيمون المواكب العديدة على طول طريق الزوار من إيران إلى العراق"، مؤكدا: "انه بينما أشكر زملائي في الحكومة، وكذلك حكومة وشعب العراق، وكذلك الشعب الإيراني، آمل أن يتم تعاون جيد بين البلدين وحكومتي إيران والعراق في هذا الأمر. زيارة الأربعين مسيرة ضخمة يشارك فيها أكثر من 20 مليون شخص، وهي مظهر من مظاهر المقاومة ووحدة الأمة الإسلامية في أربعين الحسيني".
وردا على سؤال مراسل صحيفة اساهي اليابانية بشأن سحب الأصول المجمدة للجمهورية الإسلامية في اليابان وأيضا خططه للسفر إلى اليابان، قال الرئيس الإيراني: "نريد أن تكون لدينا علاقات جيدة مع الدول المهتمة في إقامة العلاقات مع الجمهورية الإسلامية، ولذلك فإن التفاعل سيكون أساس علاقاتنا مع دول العالم، وسنصافح يد الصداقة التي تمد إلينا، وفي الوقت نفسه سنقطع يد أي دولة تريد العداء للجمهورية الإسلامية".
وتابع: "لدينا علاقات سياسية واقتصادية جيدة مع اليابان، وفيما يتعلق بالأموال التي ذكرتها موجودة في البنوك اليابانية، يجب أن أقول إننا نبذل جهودا كبيرة في بلادنا لتحرير الأموال الإيرانية في دول أخرى، وهذا الموضوع هي إحدى أولويات السياسة الخارجية لبلادنا. لكن نصيحتنا لليابانيين أن يكونوا مستقلا ولا يتأثروا بأمريكا، خاصة وأن اليابانيين أنفسهم تعرضوا للقمع من أمريكا في الحرب العالمية الثانية.
وتابع: "من الضروري تقديم الممتلكات الإيرانية الموجودة أمانة في اليابان إلى بلادنا من أجل التجارة العادلة مع الجمهورية الإسلامية. طبعا يجب ان أقول ان أموالنا كانت مجمدة في كوريا الجنوبية فقط، وأموالنا في الدول الأخرى تكون في حوزة بنكنا المركزي"، معنا: "سأزور اليابان في الوقت المناسب وقمنا بدعوة المسؤولين اليابانيين لزيارة إيران لأن علاقاتنا جيدة".
وأشار إلى ذكرى انطلاق عمل حكومته قبل عامين وصرح: "إن الحكومة بدأت عملها منذ عامين في ظروف خاصة، حيث ان ظروف جائحة كورونا والميزانية والتضخم، وتخفيض السلع الأساسية كانت من القضايا التي يجب ان نحلها ونواجهها".
ولفت رئيسي إلى النمو الاقتصادي الذي تشهده البلاد، قائلا: "لقد تغيرت ظروف العمل والجهود المبذولة وبلغ النمو الاقتصادي للبلاد خلال العامين الماضيين إلى اكثر من 4% وزاد حجم الإنتاج في البلاد بنسبة 6%".
وأوضح رئيس الجمهورية: "إن العدو سعى إلى عزل إيران الإسلامية عن العالم وقمع شعبه في الداخل، ولكنه فشل في كلتا الاستراتيجيتين"، مضيفا: "أعلنا منذ البداية أن خطة العمل الشاملة المشتركة ليست قضيتنا الوحيدة ونحن نتابع العديد من القضايا في نفس الوقت. وتابعنا العلاقات مع الدول المجاورة والمتحالفة والإسلامية. كما ارتفع مستوى علاقاتنا التجارية والاقتصادية مع الدول المجاورة بنسبة 14%".
وأضاف: "ان عضوية الجمهورية الإسلامية في منظمتي شنغهاي وبريكس أظهرت أن إيران الإسلامية لديها استراتيجية وقدرة كبيرة وأن العدو فشل في عزل إيران، وانها ستسهم في خفض الضغوط الأمريكية وتساعد في تطور اقتصادنا"، مؤكدا: "اننا لن نربط اقتصادنا وشؤوننا الداخلية بإرادة الدول الأوروبية والولايات المتحدة".
وقال: "العدو شعر بأننا نحرز تقدماً، حتى أن الغربيين تركوا طاولة المفاوضات وخططوا لأعمال الشغب في إيران، ولكنه فشلوا في هذا المجال أيضا بوعي الشعب الإيراني وخذلانه العدو، حيث خاب أملهم في متابعة أهدافهم من خلال أعمال الشغب، فلذلك اعلنوا استعدادهم للعودة إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى".
وردا على سؤال مراسل RT بأن البعض يعتبر دور البريكس وشنغهاي ضعيفا من أجل تجنب العقوبات ويرى أنه من أجل حل المشاكل لا بد من التواصل مع الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية، قال رئيسي: "هذا ليس صحيحا، لأنه لا شك أن العضوية في شنغهاي ومجموعة البريكس مهمة في مواجهة الأحادية الأميركية، كما أن إيران تتمتع بقدرات كبيرة وفريدة من نوعها. إن عضوية إيران في مجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي لها تأثير مزدوج بالنسبة لنا ولهم. طبعا، اننا نتابع أيضا قضية رفع العقوبات ولم نترك طاولة المفاوضات، بل انهم تركوا الطاولة، ولكننا لن نربط قضايا بلادنا بهذه المفاوضات".
وأجاب حجة الإسلام رئيسي على سؤال لشبكة "العراقية" حول مسيرة زيارة الأربعين التي يشارك فيها 4 إلى 5 ملايين إيراني، إلى جانب أكثر من 20 مليون عراقي، وما هو نوع التعاون والتسهيلات التي خططتها الحكومة الإيرانية لهذا الحدث، وقال: "أولاً، أتقدم بالشكر الجزيل لحكومة وشعب العراق على استخدام جميع التسهيلات اللازمة لتنفيذ هذا الحدث المهم بشكل أفضل والجهود اللازمة لإنشاء بنية تحتية مناسبة للقيام بزيارة رخيصة وسهلة وممتعة للزوار".
وأضاف: "المهمة الأساسية خلال مسيرة زيارة الأربعين هي على عاتل الناس الذين لهم حضور مشرق ومبهج في هذا المراسم، حيث تم يقيمون المواكب العديدة على طول طريق الزوار من إيران إلى العراق"، مؤكدا: "انه بينما أشكر زملائي في الحكومة، وكذلك حكومة وشعب العراق، وكذلك الشعب الإيراني، آمل أن يتم تعاون جيد بين البلدين وحكومتي إيران والعراق في هذا الأمر. زيارة الأربعين مسيرة ضخمة يشارك فيها أكثر من 20 مليون شخص، وهي مظهر من مظاهر المقاومة ووحدة الأمة الإسلامية في أربعين الحسيني".
وردا على سؤال مراسل صحيفة اساهي اليابانية بشأن سحب الأصول المجمدة للجمهورية الإسلامية في اليابان وأيضا خططه للسفر إلى اليابان، قال الرئيس الإيراني: "نريد أن تكون لدينا علاقات جيدة مع الدول المهتمة في إقامة العلاقات مع الجمهورية الإسلامية، ولذلك فإن التفاعل سيكون أساس علاقاتنا مع دول العالم، وسنصافح يد الصداقة التي تمد إلينا، وفي الوقت نفسه سنقطع يد أي دولة تريد العداء للجمهورية الإسلامية".
وتابع: "لدينا علاقات سياسية واقتصادية جيدة مع اليابان، وفيما يتعلق بالأموال التي ذكرتها موجودة في البنوك اليابانية، يجب أن أقول إننا نبذل جهودا كبيرة في بلادنا لتحرير الأموال الإيرانية في دول أخرى، وهذا الموضوع هي إحدى أولويات السياسة الخارجية لبلادنا. لكن نصيحتنا لليابانيين أن يكونوا مستقلا ولا يتأثروا بأمريكا، خاصة وأن اليابانيين أنفسهم تعرضوا للقمع من أمريكا في الحرب العالمية الثانية.
وتابع: "من الضروري تقديم الممتلكات الإيرانية الموجودة أمانة في اليابان إلى بلادنا من أجل التجارة العادلة مع الجمهورية الإسلامية. طبعا يجب ان أقول ان أموالنا كانت مجمدة في كوريا الجنوبية فقط، وأموالنا في الدول الأخرى تكون في حوزة بنكنا المركزي"، معنا: "سأزور اليابان في الوقت المناسب وقمنا بدعوة المسؤولين اليابانيين لزيارة إيران لأن علاقاتنا جيدة".
وردا على سؤال حول تدنيس القرآن الكريم في بعض الدول الغربية، قال رئيس الجمهورية: "ان المقدسات والقرآن الكريم تحترمها جميع الأديان، وإهانة المقدسات والقرآن الكريم هي إهانة للحرية والإنسان والبشرية"، وأوضح: "إن إهانة القرآن الكريم والمقدسات وإثارة الخلافات بين المسلمين وتشكيل جماعات تكفيرية تسبب لسفك الدماء والقتل، وكلها حلقات من مسلسل واحد ومخطط لها في غرفة واحدة. والسبب في ذلك هو أن الإسلام وحده هو القادر على إيقاف نظام الهيمنة، ولهذا السبب يفعلون ذلك، لكنهم لن يصلوا إلى اهدافهم وهذه المؤامرة ستفشل أيضًا. ويجب إدانة هذه الأعمال من قبل الأحرار في العالم".
.....................
انتهى/185