وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ
حزب العدالة والبناء الليبي طالب "رئيس الحكومة بإقالة وزيرة الخارجية فوراً من منصبها، لإقدامها على هذا اللقاء المشبوه"، فيما أكّد الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، أنّ "هذه الحكومة يجب إسقاطها".
أعلن "حزب العدالة والبناء" في ليبيا استنكاره لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، عن لقاء وزيرة الخارجية في حكومة الدبيبة نجلاء المنقوش بوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين.
وطالب "حزب العدالة والبناء"، في بيان، "رئيس الحكومة بإقالة وزيرة الخارجية فوراً من منصبها، لإقدامها على هذا اللقاء المشبوه"، مؤكداً أنّ "هذه الخطوة المسيئة لمشاعر جميع الليبيين تقتضي إيضاحاً وافياً في وسائل الإعلام".
وأضاف أنّ "هذه الخطوة الخطيرة التي جرت تمثل خطاً أحمر يجب عدم المساس به".
وفي السياق نفسه، أكّد الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا وأحد أبرز اللاعبين السياسيين في البلاد، خالد المشري، تعليقاً على الأنباء عن لقاء بين كوهين والمنقوش، أنّ "هذه الحكومة يجب إسقاطها".
وأضاف المشري أنّ "هذه الحكومة قد تجاوزت كلّ الخطوط الممنوعة والمحظورة الدينية والوطنية والقانونية".
كما قام متظاهرون بإحراق العلم الإسرائيلي، خلال تظاهرات في مدينة الزاوية الليبية وفي تاجوراء، عقب الأنباء عن اللقاء التطبيعي مع الاحتلال، كما تفاعل الليبيون بغضب عبر وسائل التواصل، منددين بفعل "الخيانة" الذي ارتكبته الوزيرة المنقوش.
"اللقاء الأول بين كوهين والمنقوش سبقه اتصالات"
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت، في وقت سابق اليوم الأحد، أنّ وزير الخارجية في حكومة الاحتلال إيلي كوهين "التقى سراً" بوزيرة الخارجية الليبية في حكومة عبد الحميد الدبيبة، نجلاء المنقوش، في إيطاليا، في خطوة أولى تهدف إلى بحث العلاقات بين "إسرائيل" وليبيا.
وقالت "القناة الـ 12" الإسرائيلية إنّ "هذا الاجتماع يُعدّ الأول على الإطلاق بين وزيري خارجية إسرائيل وليبيا، وقد جرى "الأسبوع الماضي في إيطاليا، باستضافة وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني"، كاشفةً أنّ كوهين قال خلال اللقاء إنّ "حجم ليبيا وموقعها الاستراتيجي يمنحان العلاقات معها أهمية كبيرة وإمكانات هائلة لإسرائيل".
كما كشف المعلّق السياسي في "القناة 12" يارون أبراهام أنّ اللقاء بين كوهين والمنقوش في إيطاليا "سبقه عدة مكالمات هاتفية بين الوزيرين".
ويأتي ذلك فيما ليبيا منقسمة بين حكومة طرابلس برئاسة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة وحكومة أسامة حماد التي تعمل في الشرق بدعم من البرلمان والقائد العسكري خليفة حفتر.
ويذكر أنّ الحديث عن تطبيع ليبي محتمل مع "إسرائيل" ليس بالأمر المستجدّ، ففي عام 2021، أُشيع في الإعلام الإسرائيلي عن "محاولات إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وليبيا".
وقالت صحيفة "معاريف" إنّ زعماء طرابلس الرسمية "يفكرون ملياً باحتمال الدفع قدماً بإقامة الحوار مع إسرائيل عبر علاقات دبلوماسية رسمية، لاستخدام ذلك ورقة لعب أمام منافسيهم".
وقال الدبيبة لصحيفة "معاريف"، حينها، إنّ القرار في موضوع إقامة العلاقات مع "إسرائيل" يجب أن يتم اتخاذه من قبل الشعب الليبي، مشيراً إلى أنّ "هذا الموضوع سيناقش لاحقاً". ومع ذلك، فهو أيضاً لم يستبعد هذه الاحتمالية تماماً، بحسب الصحيفة.
أعلن "حزب العدالة والبناء" في ليبيا استنكاره لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، عن لقاء وزيرة الخارجية في حكومة الدبيبة نجلاء المنقوش بوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين.
وطالب "حزب العدالة والبناء"، في بيان، "رئيس الحكومة بإقالة وزيرة الخارجية فوراً من منصبها، لإقدامها على هذا اللقاء المشبوه"، مؤكداً أنّ "هذه الخطوة المسيئة لمشاعر جميع الليبيين تقتضي إيضاحاً وافياً في وسائل الإعلام".
وأضاف أنّ "هذه الخطوة الخطيرة التي جرت تمثل خطاً أحمر يجب عدم المساس به".
وفي السياق نفسه، أكّد الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا وأحد أبرز اللاعبين السياسيين في البلاد، خالد المشري، تعليقاً على الأنباء عن لقاء بين كوهين والمنقوش، أنّ "هذه الحكومة يجب إسقاطها".
وأضاف المشري أنّ "هذه الحكومة قد تجاوزت كلّ الخطوط الممنوعة والمحظورة الدينية والوطنية والقانونية".
كما قام متظاهرون بإحراق العلم الإسرائيلي، خلال تظاهرات في مدينة الزاوية الليبية وفي تاجوراء، عقب الأنباء عن اللقاء التطبيعي مع الاحتلال، كما تفاعل الليبيون بغضب عبر وسائل التواصل، منددين بفعل "الخيانة" الذي ارتكبته الوزيرة المنقوش.
"اللقاء الأول بين كوهين والمنقوش سبقه اتصالات"
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت، في وقت سابق اليوم الأحد، أنّ وزير الخارجية في حكومة الاحتلال إيلي كوهين "التقى سراً" بوزيرة الخارجية الليبية في حكومة عبد الحميد الدبيبة، نجلاء المنقوش، في إيطاليا، في خطوة أولى تهدف إلى بحث العلاقات بين "إسرائيل" وليبيا.
وقالت "القناة الـ 12" الإسرائيلية إنّ "هذا الاجتماع يُعدّ الأول على الإطلاق بين وزيري خارجية إسرائيل وليبيا، وقد جرى "الأسبوع الماضي في إيطاليا، باستضافة وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني"، كاشفةً أنّ كوهين قال خلال اللقاء إنّ "حجم ليبيا وموقعها الاستراتيجي يمنحان العلاقات معها أهمية كبيرة وإمكانات هائلة لإسرائيل".
كما كشف المعلّق السياسي في "القناة 12" يارون أبراهام أنّ اللقاء بين كوهين والمنقوش في إيطاليا "سبقه عدة مكالمات هاتفية بين الوزيرين".
ويأتي ذلك فيما ليبيا منقسمة بين حكومة طرابلس برئاسة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة وحكومة أسامة حماد التي تعمل في الشرق بدعم من البرلمان والقائد العسكري خليفة حفتر.
ويذكر أنّ الحديث عن تطبيع ليبي محتمل مع "إسرائيل" ليس بالأمر المستجدّ، ففي عام 2021، أُشيع في الإعلام الإسرائيلي عن "محاولات إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وليبيا".
وقالت صحيفة "معاريف" إنّ زعماء طرابلس الرسمية "يفكرون ملياً باحتمال الدفع قدماً بإقامة الحوار مع إسرائيل عبر علاقات دبلوماسية رسمية، لاستخدام ذلك ورقة لعب أمام منافسيهم".
وقال الدبيبة لصحيفة "معاريف"، حينها، إنّ القرار في موضوع إقامة العلاقات مع "إسرائيل" يجب أن يتم اتخاذه من قبل الشعب الليبي، مشيراً إلى أنّ "هذا الموضوع سيناقش لاحقاً". ومع ذلك، فهو أيضاً لم يستبعد هذه الاحتمالية تماماً، بحسب الصحيفة.
كذلك، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، آنذاك، أنّ صدام حفتر حمل من أبيه رسالة إلى "إسرائيل" يطلب فيها مساعدة سياسية وعسكرية إسرائيلية مقابل تعهده بإقامة علاقات دبلوماسية مستقبلية بين "إسرائيل" وليبيا.
...................
انتهى/185