وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ أبنا ــ
سافر الرئيس الإيراني، السيد ابراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، الى محافظة قم المقدسة، حيث قام بزيارة مرقد السيدة فاطمة المعصومة ابنة الامام موسى الكاظم (عليهما السلام)، ومن ثم التقى بعدد من مراجع الدين الاجلاء.
وفي مستهل هذه الزيارة التي استغرقت يوما واحدا، زار رئيس الجمهورية مكتب المرجع الديني "اية الله حسین نوري همداني".
واستعرض رئيسي في هذا اللقاء، أهم الإجراءات والإنجازات التي حققتها الحكومة على الرغم من مؤامرات الأعداء المتكررة لوقف الإنتاج والحركة المتنامية في البلاد؛ مؤكدا بان "حكومة الجمهورية الاسلامية تسعى بكل قوتها وبدعم جميع المؤسسات لمعالجة المشاكل الراهنة، وبعون الله تعالى، اليوم ايران أقوى والأعداء أضعف من أي وقت مضى".
كما التقى الرئيس الايراني، على امتداد هذه الزيارة التفقدية، المرجع الديني "آية الله جعفر سبحاني" الذي أشاد بانجازات حكومته والخدمات التي قدمتها للشعب الايراني المسلم؛ معربا سماحته عن بالغ شكره لرئيس الجمهورية لقاء الإهتمام الذي يبديه حيال القضايا الثقافية بما في ذلك موضوع العفاف والحجاب.
ودعا المرجع الديني سبحاني، الحكومة الى مزيد من التركيز على كبح التضخم واستقرار السوق وتعبئة الطاقات الشعبية وخاصة القطاع الخاص في النشاطات الاقتصادية.
الى ذلك، تطلع السيد رئيسي بأن النمو الحاصل في مجال الإنتاج المحلي والتصدير سوف يؤدي الى تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد قريبا.
كما اشار الى محاولات الأعداء لإيقاف عجلة التقدم والنمو الوطني من خلال التخطيط لحرب هجينة ووضع العراقيل في طريق الانتاج والحيلولة دون تصدير السلع الايرانية ومنع دخول العملة الصعبة الى البلاد؛ مشددا بأن "الحكومة عازمة على حل هذه المشاكل والتفوق عليها رغم الضغوط والتحديات".
"اية الله ناصر مكارم شيرازي"، ايضا، استقبل رئيس الجمهورية في مكتبه بمحافظة قم اليوم؛ حيث اشاد بمواقف الحكومة الايرانية ورئيسها "القائمة على بث الامل والاتكال على الباري عزّ وجل في مواجهة التحديات والمشاكل".
وداعا هذا المرجع الديني، مسؤولي البلاد الى وضع خطط ناجعة لتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي وخفض التضخم.
كما اكد على ضرورة احتواء سوق النقد الاجنبي وتقليص التبعية الى عملة الدولار في سياق تعزيز الاستقرار وتحسين الوضع الاقتصادي الراهن؛ وايضا حل معضلة السكن من خلال تبني مشاريع اعمارية وانجازها في المواقيت المحددة لها، وبما يوفر للمواطنين الرخاء والاستقرار.
وفي مستهل هذه الزيارة التي استغرقت يوما واحدا، زار رئيس الجمهورية مكتب المرجع الديني "اية الله حسین نوري همداني".
واستعرض رئيسي في هذا اللقاء، أهم الإجراءات والإنجازات التي حققتها الحكومة على الرغم من مؤامرات الأعداء المتكررة لوقف الإنتاج والحركة المتنامية في البلاد؛ مؤكدا بان "حكومة الجمهورية الاسلامية تسعى بكل قوتها وبدعم جميع المؤسسات لمعالجة المشاكل الراهنة، وبعون الله تعالى، اليوم ايران أقوى والأعداء أضعف من أي وقت مضى".
كما التقى الرئيس الايراني، على امتداد هذه الزيارة التفقدية، المرجع الديني "آية الله جعفر سبحاني" الذي أشاد بانجازات حكومته والخدمات التي قدمتها للشعب الايراني المسلم؛ معربا سماحته عن بالغ شكره لرئيس الجمهورية لقاء الإهتمام الذي يبديه حيال القضايا الثقافية بما في ذلك موضوع العفاف والحجاب.
ودعا المرجع الديني سبحاني، الحكومة الى مزيد من التركيز على كبح التضخم واستقرار السوق وتعبئة الطاقات الشعبية وخاصة القطاع الخاص في النشاطات الاقتصادية.
الى ذلك، تطلع السيد رئيسي بأن النمو الحاصل في مجال الإنتاج المحلي والتصدير سوف يؤدي الى تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد قريبا.
كما اشار الى محاولات الأعداء لإيقاف عجلة التقدم والنمو الوطني من خلال التخطيط لحرب هجينة ووضع العراقيل في طريق الانتاج والحيلولة دون تصدير السلع الايرانية ومنع دخول العملة الصعبة الى البلاد؛ مشددا بأن "الحكومة عازمة على حل هذه المشاكل والتفوق عليها رغم الضغوط والتحديات".
"اية الله ناصر مكارم شيرازي"، ايضا، استقبل رئيس الجمهورية في مكتبه بمحافظة قم اليوم؛ حيث اشاد بمواقف الحكومة الايرانية ورئيسها "القائمة على بث الامل والاتكال على الباري عزّ وجل في مواجهة التحديات والمشاكل".
وداعا هذا المرجع الديني، مسؤولي البلاد الى وضع خطط ناجعة لتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي وخفض التضخم.
كما اكد على ضرورة احتواء سوق النقد الاجنبي وتقليص التبعية الى عملة الدولار في سياق تعزيز الاستقرار وتحسين الوضع الاقتصادي الراهن؛ وايضا حل معضلة السكن من خلال تبني مشاريع اعمارية وانجازها في المواقيت المحددة لها، وبما يوفر للمواطنين الرخاء والاستقرار.
وعلى صعيد اخر، شارك رئيس الجمهورية خلال زيارته التفقدية لمحافظة قم المقدسة اليوم، في مراسم "تكريم نشطاء المساجد" و"احياء ادب الجهاد والمقاومة" التي اقيمت في مسجد جمكران؛ حيث القى كلمة بالمناسبة نوّه فيها الى دور المساجد في توعية المجتمعات ومواجهة الانحلال الاخلاقي والتصدي لظاهرة تدنيس المقدسات الاسلامية ولاسيما المصحف الشريف التي تكررت خلال الفترة الاخيرة في عدد من البلدان الاوروبية.
.....................
انتهى/185