وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أقيمت «المراسم الخامسة عشرة لتكريم أدب الجهاد والمقاومة»، صباح يوم الإثنين 21/8/2023، في مسجد جمكران في مدينة قم المقدّسة، بالتزامن مع اليوم العالمي للمسجد ضمن إطار المهرجان الوطنيّ الأوّل لتكريم الناشطين في مساجد البلاد الذي حمل عنوان «مثل مصطفى». وترافقت هذه المراسم مع نشر تقريظ الإمام الخامنئي على كتابي «جندي اليوم التاسع» و«اسمكَ مصطفى».
جرى في مراسم التكريم الخامسة عشرة لأدب الجهاد والمقاومة والمهرجان الوطني الأوّل لتكريم الناشطين في مساجد البلاد الذي حمل عنوان «مثل مصطفى»، نشر تقريظ الإمام الخامنئي على كتابي «جنديّ اليوم التاسع» و«اسمكَ مصطفى».
جاء نص تقريظ قائد الثورة الإسلاميّة على هذين الكتابين كما يلي:
جرى في مراسم التكريم الخامسة عشرة لأدب الجهاد والمقاومة والمهرجان الوطني الأوّل لتكريم الناشطين في مساجد البلاد الذي حمل عنوان «مثل مصطفى»، نشر تقريظ الإمام الخامنئي على كتابي «جنديّ اليوم التاسع» و«اسمكَ مصطفى».
جاء نص تقريظ قائد الثورة الإسلاميّة على هذين الكتابين كما يلي:
تقريظ قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي لكتاب «اسمك مصطفى»
باسمه تعالى،
الصفاء، والإخلاص، والصدق، والإيثار، وترجيح رضى حضرة الحق على كل شيء، وعلى أنواع الحب والمحبوبين كافة، والإرادة والعزم الراسخ في سبيل الله، ومحبة أهل البيت (ع) [صفات] تعرض جزءاً من الشخصية المتميزة للشهيد العزيز مصطفى صدر زاده. سلام الله عليه وعلى زوجته الصابرة وسائر أفراد عائلته. ما كتبته السيدة تجار عذب وبليغ وإبداعي.
تقريظ قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي لكتاب «جندي اليوم التاسع»
باسمه تعالى،
قبل ذلك قرأت كتاباً آخر عن سيرة الشهيد صدر زاده، لكن أبعاد الشخصية المحبوبة والمتعددة الجوانب لهذا الشهيد العزيز قد جرى تبيينها أكثر في هذا الكتاب. إن هذه الشخصية البارزة هي - بلا شك - أنموذج لشباب اليوم والغد. الإرادة القوية، والفهم الصحيح، وروح الإيثار، والشجاعة، والمثابرة، والأدب، والقلب المفعم بالمحبة والصفاء، وكثير من الخصائص البارزة الأخرى، هي أجزاء من شخصية هذا الشاب المضحّي والثوري من الجيلين الثاني والثالث للثورة الإسلامية. قراءة هذا الكتاب تبعث بالنسبة إلي على الغبطة. أيّ مقامات وصلت إليها هذه الورود النضرة، وكيف بقيت وأمثالي عالقين في الوحل على هذا الطريق! سلام الله وصلواته على الشهيد مصطفى صدر زاده وزوجته الصبورة وأبيه وأمه المضحّييْن.
.......
انتهى/ 278