وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ دعا المرجع الديني آية الله السيد محمد تقي المدرّسي، اليوم الأحد، علماء الدين والحوزات العلمية إلى مواجهة الأفكار المنحرفة والتصدي لها بكل السبل لما تمثّله من تهديد للمجتمع الإسلامي.
وقال سماحته في كلمة له ألقاها في جمعٍ من أساتذة وطلبة العلوم الدينية، "حاول أعداء الأمة الإسلامية عبر التاريخ إدخال الأفكار المنحرفة التي تحاول النيل من رفعة هذه الأمة وهدم أسسها وأركانها عبر عدة طرق خبيثة وربما نجحوا في بعض الأوقات إلا أن تصدّي علماء الدين والحوزات العلمية ووقوفهم بالمرصاد لتلك الأفكار والثقافات الباطلة حال دون ترويجها وقبولها داخل المجتمع الإسلامي".
وبيّن المرجع المدرسي، أنّ "إنفتاح باب الإجتهاد في الحوزات العلمية، قد مكّن الفقهاء على مرّ العصور من استنباط أحكامٍ تتناسب مع الظروف المتغيّرة، إنطلاقاً من ثوابت الشريعة، الأمر الذي يعطي للحوزة العلمية المرجعية العلمية، والدور القيادي لتوجيه الناس، وصونهم عن كل ما يشوّه صورة المجتمع الإسلامي الفاضل".
وأوضح المرجع المدرّسي أنّ "السلطات والحكومات على مر العصور، كانت تسعى للسيطرة على الحوزات العلمية من خلال بث الأفكار والشبهات المختلفة تارة والضغط على العلماء وطلبة العلوم الدينبة ليكونوا ادوات للسلطة تارةً أخرى، ولكنّ تمسّك علماء الدين بالقيَم الإسلامية، وجهادهم في سبيل الله على مرّ العصور، وعدم اغترارهم بالدنيا وما فيها، مكّنهم من الحفاظ على تلك القيَم وعلى استقلالية هذه المؤسسة الرصينة، ليبقى قرار الحوزة العلمية ناشئاً من تعاليم القرآن والسنة وبعيداً عن إملاءات السلطة وضغوطها".
.......
انتهى/ 278
وقال سماحته في كلمة له ألقاها في جمعٍ من أساتذة وطلبة العلوم الدينية، "حاول أعداء الأمة الإسلامية عبر التاريخ إدخال الأفكار المنحرفة التي تحاول النيل من رفعة هذه الأمة وهدم أسسها وأركانها عبر عدة طرق خبيثة وربما نجحوا في بعض الأوقات إلا أن تصدّي علماء الدين والحوزات العلمية ووقوفهم بالمرصاد لتلك الأفكار والثقافات الباطلة حال دون ترويجها وقبولها داخل المجتمع الإسلامي".
وبيّن المرجع المدرسي، أنّ "إنفتاح باب الإجتهاد في الحوزات العلمية، قد مكّن الفقهاء على مرّ العصور من استنباط أحكامٍ تتناسب مع الظروف المتغيّرة، إنطلاقاً من ثوابت الشريعة، الأمر الذي يعطي للحوزة العلمية المرجعية العلمية، والدور القيادي لتوجيه الناس، وصونهم عن كل ما يشوّه صورة المجتمع الإسلامي الفاضل".
وأوضح المرجع المدرّسي أنّ "السلطات والحكومات على مر العصور، كانت تسعى للسيطرة على الحوزات العلمية من خلال بث الأفكار والشبهات المختلفة تارة والضغط على العلماء وطلبة العلوم الدينبة ليكونوا ادوات للسلطة تارةً أخرى، ولكنّ تمسّك علماء الدين بالقيَم الإسلامية، وجهادهم في سبيل الله على مرّ العصور، وعدم اغترارهم بالدنيا وما فيها، مكّنهم من الحفاظ على تلك القيَم وعلى استقلالية هذه المؤسسة الرصينة، ليبقى قرار الحوزة العلمية ناشئاً من تعاليم القرآن والسنة وبعيداً عن إملاءات السلطة وضغوطها".
.......
انتهى/ 278