وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ارنا
الجمعة

٤ أغسطس ٢٠٢٣

٢:٣٢:٢٤ م
1384683

خطيب جمعة طهران يدعو الشباب المسلم وضع خطط لمنع جرائم المس بالقرآن الكريم

قال حجة الإسلام صديقي في خطبتي صلاة جمعة طهران اليوم: "إن هؤلاء الأوغاد والملاحدة والمشركين والصهاينة النجسين والأشرار الذين يحرقون القرآن ليس لديهم سبيل إلى القرآن إطلاقًا ويحرقون أنفسهم.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ دعا خطيب جمعة طهران المؤقت الشيخ كاظم صديقي، الشباب المسلم إلى وضع خطط لمنع ارتكاب جرائم المس بحرمة القرآن الكريم التي ترتكب في بعض البلدان الأوروبية، معتبرًا أن مرتكبي جريمة حرق المصحف الشريف في الغرب إنما "يحرقون أنفسهم".
وقال حجة الإسلام صديقي في خطبتي صلاة جمعة طهران اليوم: "إن هؤلاء الأوغاد والملاحدة والمشركين والصهاينة النجسين والأشرار الذين يحرقون القرآن ليس لديهم سبيل إلى القرآن إطلاقًا ويحرقون أنفسهم. القرآن ليس في مرمى نيرانهم حتى يتمكنوا من حرقه، ولكن إذا أحرقوا ملابس شخص مقدس، فهذا تدنيس لهذا الشخص المقدس".
وأضاف: "إن الجرأة والإساءة للقرآن الكريم ليست جديدة، وإن عالم الكفر ظل عنيدًا في مواجهة القرآن لفترة طويلة، فقد قال الإمام الخميني (رض) عن كتاب الآيات الشيطانية: "علينا أن نرى كيف تتعامل الحكومات الإسلامية مع هذه الكارثة الكبرى، إن هذه الإساءة لمقدسات المسلمين كانت من بداءة الإسلام حتى الآن، ومن اليوم إلى الأبد، إذا أهملناها فهذه هي بداءة القضية، والاستعمار جعل هذه الثعابين في جعبته".
وتابع الشيخ صديقي: "في ذلك اليوم، أعلن الإمام الراحل أن مؤلف هذا الكتاب (المرتد سلمان رشدي) مهدور الدم ما أحدث صدمة، وأخيرًا لم يستطع ذلك الرجل الخبيث الخروج من هذه الساحة بسلام، وبالرغم من المراقبة المكثفة، فقد لقي صفعة وبدأت جحيمه في هذا العالم".
وأشار خطيب جمعة طهران المؤقت إلى أن الإساءة إلى القرآن الكريم ارتكبت في أميركا وبريطانيا وهولندا وبلجيكا وألمانيا، ومؤخرًا تكررت في السويد، ويريد بعض الجهلة والمرتزقة تبرئة الحكومات الغربية من هذه الجريمة النكراء، زاعمين أن هؤلاء متطرفون ولا علاقة لهم بالحكومات الغربية، في حين أن تحذير الإمام الخميني (رض) لم يكن فقط لإعدام سلمان رشدي، فقد أراد أن يقول، إن هذا اتجاه استعماري، وإن الحكومات الخبيثة في الغرب تعتبر القرآن عقبة أمام نهبها.
 ومضى قائلًا: "إن تيار مواجهة الرسول (ص) والقرآن هو نفس استكبار أميركا وبريطانيا اللتين لا مثيل لهما في العناد مع الإسلام، والله سيعاقب من يسيء إلى القرآن الكريم".
ولفت الشيخ صديقي إلى أن سماحة الإمام الخامنئي أكد أن جميع علماء المسلمين متفقون على إنزال أشد العقوبة بمنتهك حرمة القرآن الكريم.
وأردف قائلًا: "على الشباب المسلم أن يضع خططًا، حتى لا يتجرأ أحد على ارتكاب مثل هذه الجرائم، وكما صرح الإمام الخامنئي بأنه يجب على الحكومة السويدية أن تعلم أنها تحارب الأمة الإسلامية مما سيتسبب في كراهية المسلمين والعديد من الدول الإسلامية لها".
..................
انتهى / 232