وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ هنأ السيد محمد تقي المدرّسي ، المسلمين بحلول عيد الأضحى المبارك، داعياً الى جعل هذه المناسبة المباركة، فرصةً لتكثيف الجهود لتوحيد كلمة المسلمين والإبتعاد عن كل مايثير الفرقة بين أبناء الأمة الواحدة.
وبيّن اية الله المدرسي في كلمة القاها بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أن أعداء الأمة الإسلامية كانوا ولازالوا يحيكون المؤامرات الرامية الى ضرب وحدتنا الإسلامية من خلال إثارة الفتن داخل نسيجنا الإسلامي من جهة ومحاولات إستفزاز الأمة في مقدساتها من جهةٍ أخرى، مشدداً على ضرورة مواجهة هذه الفتن وكل المحاولات الرامية الى ضرب الأمة من خلال التمسك بالوحدة الإسلامية، والتصدّي لمساعي الأعداء في النيل من مقدسات الأمة.
وفي سياقٍ متصل أشار السيد المدرسي إلى حادثة إحراق المصحف الشريف في دولة السويد بإذنٍ قضائي، حيث بيّن سماحته أن سماحهم بحرق القرآن تحت يافطة الحرية، إنما هو تحدٍ لله سبحانه، وإستفزازٌ لمشاعر آلاف الملايين من المسلمين، مشيراً إلى أن هذه الحركات الإستفزازية والتخريبية ليست ببعيدة عن هذه الدول، التي أقامت في تاريخها حروباً طويلة مع المسلمين، وزرعت دويلة الصهاينة في قلب العالم الإسلامي، واستعبدت وشرّدت وقتلت الملايين من الأبرياء على مرّ القرون السابقة.
وبين أن الأمة الاسلامية هي الأمة التي اختارها الله سبحانه، لتكون وارثة الارض وهي الأمة التي قال عنها تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)، داعياً أبناء الأمة أن يتخذوا من هذه المناسبات منطلقاً للإصلاح والتقدّم من خلال فهم دروس وعبر الإسلام المحمدي الأصيل والسعي من أجل أن يكون المسلم مصدر إشعاع للعالم أجمع.
.......
انتهى/ 278
وبيّن اية الله المدرسي في كلمة القاها بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أن أعداء الأمة الإسلامية كانوا ولازالوا يحيكون المؤامرات الرامية الى ضرب وحدتنا الإسلامية من خلال إثارة الفتن داخل نسيجنا الإسلامي من جهة ومحاولات إستفزاز الأمة في مقدساتها من جهةٍ أخرى، مشدداً على ضرورة مواجهة هذه الفتن وكل المحاولات الرامية الى ضرب الأمة من خلال التمسك بالوحدة الإسلامية، والتصدّي لمساعي الأعداء في النيل من مقدسات الأمة.
وفي سياقٍ متصل أشار السيد المدرسي إلى حادثة إحراق المصحف الشريف في دولة السويد بإذنٍ قضائي، حيث بيّن سماحته أن سماحهم بحرق القرآن تحت يافطة الحرية، إنما هو تحدٍ لله سبحانه، وإستفزازٌ لمشاعر آلاف الملايين من المسلمين، مشيراً إلى أن هذه الحركات الإستفزازية والتخريبية ليست ببعيدة عن هذه الدول، التي أقامت في تاريخها حروباً طويلة مع المسلمين، وزرعت دويلة الصهاينة في قلب العالم الإسلامي، واستعبدت وشرّدت وقتلت الملايين من الأبرياء على مرّ القرون السابقة.
وبين أن الأمة الاسلامية هي الأمة التي اختارها الله سبحانه، لتكون وارثة الارض وهي الأمة التي قال عنها تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)، داعياً أبناء الأمة أن يتخذوا من هذه المناسبات منطلقاً للإصلاح والتقدّم من خلال فهم دروس وعبر الإسلام المحمدي الأصيل والسعي من أجل أن يكون المسلم مصدر إشعاع للعالم أجمع.
.......
انتهى/ 278