وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ارنا
الأحد

٢٥ يونيو ٢٠٢٣

١١:٤١:١٦ ص
1375221

ايران

قائد الثورة الاسلامية :نشر ذكريات أسر الشهداء سيلعب دورًا مهمًا في جعل الشهداء أسوة للشعب

قال الإمام آية الله العظمى السيد "الخامنئي" : إن سلوك هؤلاء الأبطال وسماتهم الأخلاقية وسیرتهم في الحياة والتغيرات والتحولات في حياتهم نماذج يحتذى بها في المجتمع وخاصة المراهقين والشباب، ویری إن نشر ذكريات أسر الشهداء سيلعب دورًا مهمًا في جعل الشهداء أسوة للشعب.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال قائد الثورة الاسلامية آية الله السید على الخامنئي أنقذت الثورة الإسلامية، البلاد من الوقوع في وادي "الانحطاط الأخلاقي والديني والسياسي" مضیفا أنه بعد انتصار الثورة جعل شباب البلاد، إيران مقتدرا بتحويل التهديدات إلى فرص وإلحاق الهزائم إلی العدو و احباط مؤامراته المختلفة.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله الیوم الأحد جمعا من اسر الشهداء في حسینیة الامام الخمینی (رض) بالعاصمة طهران، الشهداء أفضل أبطال تاريخ البلاد وشرح المكانة الكبيرة لأسرة الشهداء من زوايا "قرآنية" و "جهادية" و "بشرية" و "اجتماعية.
ودعا  أهل الفن والإعلام إلى بذل المزيد من الجهود فنياً لإبقاء ذكرى الشهداء حية وجعلهم القدوة لجيل الشباب.
وأضاف: إن عوائل الشهداء خير مثال على الجهاد بالنفس لأنهم أرسلو ابنائهم إلى ساحة الجهاد بتغلبهم على رغبتهم وحبهم وشغفهم بهم.
ووصف آباء وأمهات وزوجات الشهداء بأنها كنز فريد لإحیاء ذكرى الشهداء الأبطال " شهداء فترة الدفاع المقدس، والشهداء المدافعين عن مراقد "اهل البيت (ع)"والامن، والشهداء حوادث مثل أحداث العام الماضي"
وأضاف: إن سلوك هؤلاء الأبطال وسماتهم الأخلاقية وسیرتهم في الحياة والتغيرات والتحولات في حياتهم نماذج يحتذى بها في المجتمع وخاصة المراهقين والشباب، ویری  إن نشر ذكريات أسر الشهداء سيلعب دورًا مهمًا في جعل الشهداء أسوة للشعب.
ووصف الثورة الإسلامية بأنها المنقذ لإيران من الوقوع في وادي "الانحدار الأخلاقي والديني والسياسي" مشیرا إلی  تواجد شباب البلاد في كل الأحداث وصمودهم بعد انتصار الثورة  وقال، منح الشباب،  إيران الشرف والاعتزاز من خلال هزيمة العدو في مؤامرات مختلفة وتحويل التهديدات إلى فرص.
واكد قائد الثورة الاسلامية ، بان جيل الشباب بحاجة الى نماذج يقتدون بها، معتبرا الشهداء بانهم نماذج حية للبلاد وجيل الشباب.
..................
انتهى / 232