وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز بغرب العاصمة المنامة، الشيخ علي رحمة، أنَّ "الكلمة غير المسؤولة تبقى غير مسؤولة حتى لو صدرت من مسؤول، والكلمة غير المسؤولة جهل حتى لو صدرت ممن يدّعي العلم"، قائلاً: "نحن في وقت أكثر ما نحتاج فيه إلى لمّ الشّمل ومدّ الجسور ووحدة الصف الإسلامي والوطني".
وأكد الشيخ رحمة، في خطبة الجمعة يوم 23 يونيو/حزيران 2023، أنَّ "الكلمة غير المسؤولة متطرّفة حتى لو قالها من يدّعي الاعتدال، ومخرِّبة حتى لو قصد بها قائلها زوراً الإصلاح، وهدّامة حتى لو توهَّم ملفِّقها البناء".
وأضاف "نحن في وقت أكثر ما نحتاج فيه إلى لمِّ الشمل ورأب الصدع وتضميد الجراح ومدِّ الجسور وبناء الثقة ووحدة الصف الإسلامي والوطني"، منبهاً إلى أنَّ "أعداءنا كُثُر فلا حاجة إلى أنْ نخلق عداوات فيما بيننا، ومشاكلنا ليست بالقليلة فلماذا نضيف إليها المزيد، وحالنا لا نُحسَد عليها فلماذا نزيدها سوءاً".
وتابع قائلاً: "أمّا عقيدتنا في التوحيد والإخلاص وإخلاص العبودية لله تعالى ونفي الشرك بكل أقسامه وأخْفَى معانيه عن الذات الإلهية المقدَّسة وصفاتها وأفعالها، فهي عقيدة أخذناها من منبعها الأصيل ومعينها العذب وهو رسول الله (ص) والأئمة الهُداة من أهل بيت العصمة والطهارة (ص) وعلى رأسهم مولى الموحِّدين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وكُتب علمائنا العَقَدية الروائية منها والكلامية مليئة بالتحقيقات الدقيقة والبيانات الأنيقة والبراهين الساطعة والأدلة الواضحة على كل مُفْرَدة من المُفْرَدات العقائدية التي نعتقد بها، وهي في متناول للجميع ومتاحة إلى أيَّ أحد".
وتساءل الشيخ رحمة: "فلماذا التَقوُّل والافتراء؟"، مفنِّداً ذلك بالآية القرآنية {كَبُرَت كلمة تخرج من أفواههم إنْ يقولون إلّا كذبا}". وقال: "لسنا عُبّاد قبور، وهذا واقع شاخص جلي واضح لسنا مضطرين إلى تزكيةٍ من أحد عليه".
وأشار إلى أنَّ "الزيارة لقبور الصلحاء وأضرحة الأولياء ومشاهد الأئمة ثبتت مشروعيَّتها بل تأكَّد نَدْبُها واستحبابها بالأدلة القاطعة والبراهين الواضحة، وقد جرت عليها سيرة السلف الصالح وتسلَّمها منهم من جاء بعدهم، وجرت سيرتهم عليها في كثير من بلاد الإسلام إلى يومنا هذا".
..................
انتهى / 232
وأكد الشيخ رحمة، في خطبة الجمعة يوم 23 يونيو/حزيران 2023، أنَّ "الكلمة غير المسؤولة متطرّفة حتى لو قالها من يدّعي الاعتدال، ومخرِّبة حتى لو قصد بها قائلها زوراً الإصلاح، وهدّامة حتى لو توهَّم ملفِّقها البناء".
وأضاف "نحن في وقت أكثر ما نحتاج فيه إلى لمِّ الشمل ورأب الصدع وتضميد الجراح ومدِّ الجسور وبناء الثقة ووحدة الصف الإسلامي والوطني"، منبهاً إلى أنَّ "أعداءنا كُثُر فلا حاجة إلى أنْ نخلق عداوات فيما بيننا، ومشاكلنا ليست بالقليلة فلماذا نضيف إليها المزيد، وحالنا لا نُحسَد عليها فلماذا نزيدها سوءاً".
وتابع قائلاً: "أمّا عقيدتنا في التوحيد والإخلاص وإخلاص العبودية لله تعالى ونفي الشرك بكل أقسامه وأخْفَى معانيه عن الذات الإلهية المقدَّسة وصفاتها وأفعالها، فهي عقيدة أخذناها من منبعها الأصيل ومعينها العذب وهو رسول الله (ص) والأئمة الهُداة من أهل بيت العصمة والطهارة (ص) وعلى رأسهم مولى الموحِّدين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وكُتب علمائنا العَقَدية الروائية منها والكلامية مليئة بالتحقيقات الدقيقة والبيانات الأنيقة والبراهين الساطعة والأدلة الواضحة على كل مُفْرَدة من المُفْرَدات العقائدية التي نعتقد بها، وهي في متناول للجميع ومتاحة إلى أيَّ أحد".
وتساءل الشيخ رحمة: "فلماذا التَقوُّل والافتراء؟"، مفنِّداً ذلك بالآية القرآنية {كَبُرَت كلمة تخرج من أفواههم إنْ يقولون إلّا كذبا}". وقال: "لسنا عُبّاد قبور، وهذا واقع شاخص جلي واضح لسنا مضطرين إلى تزكيةٍ من أحد عليه".
وأشار إلى أنَّ "الزيارة لقبور الصلحاء وأضرحة الأولياء ومشاهد الأئمة ثبتت مشروعيَّتها بل تأكَّد نَدْبُها واستحبابها بالأدلة القاطعة والبراهين الواضحة، وقد جرت عليها سيرة السلف الصالح وتسلَّمها منهم من جاء بعدهم، وجرت سيرتهم عليها في كثير من بلاد الإسلام إلى يومنا هذا".
..................
انتهى / 232