وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قام عدد من المسلمين الشيعة بلقاء زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكزكي في العاصمة "أبوجا" .
واستقبل زعيم الحركة الاسلامية الشيخ "ابراهيم الزكزكي" عددا من المسلمين الشيعة في مقر إقامته في العاصمة النيجيرية "ابوجا" .
وهؤلاء الذين اطلقت السلطات النيجيرية سراحهم عندما اعتقلتهم في 2015 أثناء الهجوم الهمجي على حسينية "بقية الله" بمدينة زاريا .
وألقى كلمة الشيخ الزكزكي حول موضوع أحداث مدينة زاريا التي تعرضت لهجوم وحشي من قبل الشرطة النيجيرية والذي أسفر عن استشهاد وجرح عدد كبير من المسلمين الشيعة .
فقبل عدة سنوات قامت قوات الشرطة النيجيرية بشنّ هجوم وحشي على حسينية "بقية الله" الواقعة في مدينة "زاريا" النيجيرية التي كانت تحّضر لمراسم ولادة الرسول الأكرم (ص)، ما أدّى إلى استشهاد عدد من قادة الحركة الإسلامية النيجيرية وجرح 300 من المواطنين الشيعة، وفي ذلك الوقت قامت الشرطة النيجيرية بفرض حصار على منزل الشيخ "الزكزاكي" وأعلنت بأن أبناء المذهب الشيعي كانوا يعتزمون اغتيال "توكور بوروتاي" رئيس أركان الجيش النيجيري ولكن الشيخ "الزكزاكي" نفى كل هذه الادعاءات جملة وتفصيلاً وصرّح قائلاً: "عندما يكون أفرادنا غير مسلحين فكيف يمكننا مهاجمة موكب الجيش، ولماذا لم يصب أيٌّ من أفراد الجيش وواصلوا طريقهم؟"
يذكر أن الشيخ "ابراهيم الزكزاكي" تعرّض للعديد من محاولات الاغتيال، بعض منها في أعوام 1999 و2007 و2015 وفقد إحدى عينه وأصيبت زوجته بجروح بالغة واستشهد 6 من أبنائه خلال الأعوام السابقة على أيدي قوات الجيش النيجيرية ويتمتع الشيخ شعبية كبيرة في نيجيريا من قبل الشيعة والسنة على حدِ سواء ومن جهة أخرى فإن المسيحيين في نيجيريا يعتبرونه شخصية دينية كبيرة".
..................
انتهى / 232
واستقبل زعيم الحركة الاسلامية الشيخ "ابراهيم الزكزكي" عددا من المسلمين الشيعة في مقر إقامته في العاصمة النيجيرية "ابوجا" .
وهؤلاء الذين اطلقت السلطات النيجيرية سراحهم عندما اعتقلتهم في 2015 أثناء الهجوم الهمجي على حسينية "بقية الله" بمدينة زاريا .
وألقى كلمة الشيخ الزكزكي حول موضوع أحداث مدينة زاريا التي تعرضت لهجوم وحشي من قبل الشرطة النيجيرية والذي أسفر عن استشهاد وجرح عدد كبير من المسلمين الشيعة .
فقبل عدة سنوات قامت قوات الشرطة النيجيرية بشنّ هجوم وحشي على حسينية "بقية الله" الواقعة في مدينة "زاريا" النيجيرية التي كانت تحّضر لمراسم ولادة الرسول الأكرم (ص)، ما أدّى إلى استشهاد عدد من قادة الحركة الإسلامية النيجيرية وجرح 300 من المواطنين الشيعة، وفي ذلك الوقت قامت الشرطة النيجيرية بفرض حصار على منزل الشيخ "الزكزاكي" وأعلنت بأن أبناء المذهب الشيعي كانوا يعتزمون اغتيال "توكور بوروتاي" رئيس أركان الجيش النيجيري ولكن الشيخ "الزكزاكي" نفى كل هذه الادعاءات جملة وتفصيلاً وصرّح قائلاً: "عندما يكون أفرادنا غير مسلحين فكيف يمكننا مهاجمة موكب الجيش، ولماذا لم يصب أيٌّ من أفراد الجيش وواصلوا طريقهم؟"
يذكر أن الشيخ "ابراهيم الزكزاكي" تعرّض للعديد من محاولات الاغتيال، بعض منها في أعوام 1999 و2007 و2015 وفقد إحدى عينه وأصيبت زوجته بجروح بالغة واستشهد 6 من أبنائه خلال الأعوام السابقة على أيدي قوات الجيش النيجيرية ويتمتع الشيخ شعبية كبيرة في نيجيريا من قبل الشيعة والسنة على حدِ سواء ومن جهة أخرى فإن المسيحيين في نيجيريا يعتبرونه شخصية دينية كبيرة".
..................
انتهى / 232
