وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ نظمت شعبة التوجيه الديني النسوي في العتبة العباسية المقدسة، بالتعاون مع قسم الاعلام دورة تطويرية لأخلاقيات المهنة الاعلامية للإعلام النسوي.
وقالت مسؤولة الشعبة السيدة عذراء الشامي إن "الدورة أحتضنها مركز الثقافة الأسرية في مركز الصديقة الطاهرة وقدمها الباحث من قسم الشؤون الفكرية والثقافية السيد حسن الجوادي وتندرج ضمن سعي العتبة المقدسة إلى نشر الوعي الإعلامي الإسلامي الرصين والمساهمة في ترسيخه وتجذيره بين الوسط الإعلامي الإسلامي النسوي في ظل التحديات التي تعيشها المرأة الإعلامية".
واضافت "وتناول المحاضر عدد من المحاور والمرتكزات منها الإعلام الذي يستهدف القيم الأخلاقية والفكرية للمجتمع وكيفية اعداد المادة وتوفير أدوات تستخدمها الاعلامية في ايصال الرسالة، بالإضافة إلى تفعيل دور الرقابة الذاتية ودورها في انجاح الاهداف الاعلامية للمؤسسة الدينية" مبينة أن "الإعلام ما هو إلا وسيلة للتعريف بالمنحنى الإعلامي للمرأة المسلمة".
وتابعت "ركز المحاضر كذلك على قراءة نسيج المجتمع وما يمتلك من هوية، وفهم محاورها وأساسياتها، إضافة الى آلية عمل المرأة في الإعلام الإسلامي وأدواتها في بناء معايير احترافية واعية مبنية على أسس علمية تعي (من نخاطب؟، وبم نخاطب؟، ولماذا نخاطب؟) وشدد على ضرورة تعلم التقنيات الإعلامية والمهارات المطلوبة لصناعة محتوى اعلامي مؤثر ومنافس".
وشهدت الدورة بحسب الشامي، طرح جملة من المداخلات والملاحظات، التي سعى المحاضر للإجابة عنها وتقريب صورة حضور المرأة الاعلامية وزرع ثقافة الانجاز في حقل الاعلام الإسلامي.
.......
انتهى/ 278
وقالت مسؤولة الشعبة السيدة عذراء الشامي إن "الدورة أحتضنها مركز الثقافة الأسرية في مركز الصديقة الطاهرة وقدمها الباحث من قسم الشؤون الفكرية والثقافية السيد حسن الجوادي وتندرج ضمن سعي العتبة المقدسة إلى نشر الوعي الإعلامي الإسلامي الرصين والمساهمة في ترسيخه وتجذيره بين الوسط الإعلامي الإسلامي النسوي في ظل التحديات التي تعيشها المرأة الإعلامية".
واضافت "وتناول المحاضر عدد من المحاور والمرتكزات منها الإعلام الذي يستهدف القيم الأخلاقية والفكرية للمجتمع وكيفية اعداد المادة وتوفير أدوات تستخدمها الاعلامية في ايصال الرسالة، بالإضافة إلى تفعيل دور الرقابة الذاتية ودورها في انجاح الاهداف الاعلامية للمؤسسة الدينية" مبينة أن "الإعلام ما هو إلا وسيلة للتعريف بالمنحنى الإعلامي للمرأة المسلمة".
وتابعت "ركز المحاضر كذلك على قراءة نسيج المجتمع وما يمتلك من هوية، وفهم محاورها وأساسياتها، إضافة الى آلية عمل المرأة في الإعلام الإسلامي وأدواتها في بناء معايير احترافية واعية مبنية على أسس علمية تعي (من نخاطب؟، وبم نخاطب؟، ولماذا نخاطب؟) وشدد على ضرورة تعلم التقنيات الإعلامية والمهارات المطلوبة لصناعة محتوى اعلامي مؤثر ومنافس".
وشهدت الدورة بحسب الشامي، طرح جملة من المداخلات والملاحظات، التي سعى المحاضر للإجابة عنها وتقريب صورة حضور المرأة الاعلامية وزرع ثقافة الانجاز في حقل الاعلام الإسلامي.
.......
انتهى/ 278