في مدينة "بورسا" بتركيا، وفي مكتبة صغيرة تحمل اسم الإمام الخميني (ره)، أحيى مرتادوها الذكرى السنوية للإمام الراحل (ره) .
وعلى طاولات مستطيلة الشكل صُفت، جلس الحاضرون في هذه المناسبة العظيمة، وتداولوا بعضا من صفات شخصية الإمام الراحل .
وكان بعضهم قد هيّئ تقريرا لغرض المناسبة، ودار الحديث والكلام حول بعض جوانب شخصية للإمام الراحل العظيم .
والإمام الخميني (ره) غدا شخصية عالمية، عرفه المحبون والاعداء، وامتاز بالشجاعة النادرة، استطاع من خلالها قلب النظام الملكي في قطر عظيم كإيران، وأعلن فيها الدولة الاسلامية متحديا الشرق والغرب في مشروعه الاسلامي .
..................
انتهى / 232