وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكّد الباحث في المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف الدكتور رائد عبيس، أن السيد السيستاني(دام ظلّه) استنهض الحسّ الوطني للشعب العراقي بفتواه المقدّسة.
جاء ذلك في حديث خص به المركز الخبري خلال مشاركته في فعاليات مهرجان فتوى الدفاع المقدّسة السنوي الثقافي بنسخته السابعة، الذي ينظمه قسم الشؤون الفكرية والثقافية، وقسم مؤسّسة الوافي للتوثيق والدراسات، وجمعيةُ العميد العلمية والفكرية، احتفاءً بالذكرى السنويّة لإطلاق فتوى الدّفاع المقدسة تحت شعار: (المرجعيّة الدينيّة حصن الأمة الاسلاميّة)، على قاعة الإمام الحسن (عليه السلام).
وقال الدكتور رائد إن "إعلان الفتوى المباركة جاء في مرحلةٍ مفصليّة من تاريخ العراق والأمّة الإسلامية، حيث أن السيد السيستاني استنهض الحسّ الوطني والشرعي للعراقيين، بدفاعهم عن وطنهم".
وأضاف أن "العتبة العباسية استشعرت أهمّية التوثيق كمشروع وطني لتسليط الضوء على الحقائق التي يراد لها أن تُطمس، خصوصاً أنّ تجربة العراق مع التوثيق تعتبر ضعيفة جداً، فأخذ المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف على عاتقه توثيق مرحلة مهمّة من تاريخ الدولة العراقية، وهو المركز الأوّل من نوعه، وتعدّ هذه الخطوة هي إحدى نتاجات الفتوى المقدّسة".
وتابع أن "المركز أصدر موسوعة مجزرة سبايكر البنكية وموسوعة مجزرة سبايكر المرمّزة، لترميز بعض المسائل والأسماء الأمنية، كذلك أصدر موسوعة المقابر الجماعية الفريدة من نوعها لتسلّط الضوء على الجرائم التي ارتكبتها الأنظمةُ السياسية".
وأشار عبيس إلى أن "الفريق البحثي في المركز يهتم بالنهوض بكلّ المشاريع التوثيقية، التي تمّ العمل عليها لإخراج الأعمال التي تظهر الحقائق على طبيعتها بعد طمسها، بسبب سوء الإدارات المتعاقبة، حيث كان للفريق تعاونٌ مع الدوائر والمؤسّسات المعنية بالشأن التوثيقي للحصول على الوثائق التي لا يمكن الحصول عليها بشكل منفرد، بسبب ندرة المختصّين في مجال التوثيق".
وختم حديثه بالتأكيد على أهمية التوثيق التي تكمن في ضرورة كشف الحقائق للأجيال القادمة، والتي يجب أن تكون على قدر واعٍ وكافٍ من المسؤولية، وضرورة التعلّم من هذه الدروس للمستقبل لتجاوز المحن والأزمات.
..................
انتهى / 232
جاء ذلك في حديث خص به المركز الخبري خلال مشاركته في فعاليات مهرجان فتوى الدفاع المقدّسة السنوي الثقافي بنسخته السابعة، الذي ينظمه قسم الشؤون الفكرية والثقافية، وقسم مؤسّسة الوافي للتوثيق والدراسات، وجمعيةُ العميد العلمية والفكرية، احتفاءً بالذكرى السنويّة لإطلاق فتوى الدّفاع المقدسة تحت شعار: (المرجعيّة الدينيّة حصن الأمة الاسلاميّة)، على قاعة الإمام الحسن (عليه السلام).
وقال الدكتور رائد إن "إعلان الفتوى المباركة جاء في مرحلةٍ مفصليّة من تاريخ العراق والأمّة الإسلامية، حيث أن السيد السيستاني استنهض الحسّ الوطني والشرعي للعراقيين، بدفاعهم عن وطنهم".
وأضاف أن "العتبة العباسية استشعرت أهمّية التوثيق كمشروع وطني لتسليط الضوء على الحقائق التي يراد لها أن تُطمس، خصوصاً أنّ تجربة العراق مع التوثيق تعتبر ضعيفة جداً، فأخذ المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف على عاتقه توثيق مرحلة مهمّة من تاريخ الدولة العراقية، وهو المركز الأوّل من نوعه، وتعدّ هذه الخطوة هي إحدى نتاجات الفتوى المقدّسة".
وتابع أن "المركز أصدر موسوعة مجزرة سبايكر البنكية وموسوعة مجزرة سبايكر المرمّزة، لترميز بعض المسائل والأسماء الأمنية، كذلك أصدر موسوعة المقابر الجماعية الفريدة من نوعها لتسلّط الضوء على الجرائم التي ارتكبتها الأنظمةُ السياسية".
وأشار عبيس إلى أن "الفريق البحثي في المركز يهتم بالنهوض بكلّ المشاريع التوثيقية، التي تمّ العمل عليها لإخراج الأعمال التي تظهر الحقائق على طبيعتها بعد طمسها، بسبب سوء الإدارات المتعاقبة، حيث كان للفريق تعاونٌ مع الدوائر والمؤسّسات المعنية بالشأن التوثيقي للحصول على الوثائق التي لا يمكن الحصول عليها بشكل منفرد، بسبب ندرة المختصّين في مجال التوثيق".
وختم حديثه بالتأكيد على أهمية التوثيق التي تكمن في ضرورة كشف الحقائق للأجيال القادمة، والتي يجب أن تكون على قدر واعٍ وكافٍ من المسؤولية، وضرورة التعلّم من هذه الدروس للمستقبل لتجاوز المحن والأزمات.
..................
انتهى / 232