وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
أثر فكر وشخصية الإمام الخميني (ره) في السنوات الماضية والمستقبل غير خافية على أحد، ولكن الذكرى السنوية لرحيل هذه الشخصية العظيمة، هي في الحقيقة ذريعة للتعرف على المزيد من صفاته السامية.
وكذلك وصية الرسول الأكرم وأهل البيت الكرام عليهم الصلاة والسلام.
فتمكّن آية الله الخميني (ره) من حثّ الشعوب على مواجهة الهيمنة الغربية والشرقية والدعوة إلى إنهاء تبعية العالم الثالث للاستكبار العالمي وبهذا نهضت الشعوب بأمل ومستقبل إسلامي أصيل حيث توحيد الصف الاسلامي بكل مذاهبه
كما كان الاهتمام بقضايا الأمة الأساسية حيث أكد آية الله الخميني (ره) أن "القدس" يجب أن تتصدر القضايا الإسلامية والعربية حيث تجمع الشرفاء والمجاهدين من جميع أنحاء العالم تلبية لدعوة الإمام استعدادا لأوامره، فوضع هذه الأسس والقواعد، ومن هنا جاء الدور العملي التنفيذي لوضع القواعد والأسس بمكانها والاستعداد لدور أكبر في إنشاء قوة إسلامية على أرض الواقع تكون هي الدرع الواقي لأمة النبي محمد عليه وآله الصلاة والسلام بأمر وإذن ولي أمر المسلمين الإمام السيد الخامنئي (دام ظله الشريف) حتى أصبحت الجمهورية الإسلامية بتوجيهات السيد القائد تتبوأ مكانة لا يُشق لها غبار فتطابقت المواقف ومنهجية القيادة لآية الله الخامنئي وآية الله الخميني (ره).
وبذلك استطاعت الثورة التي أطلقها آية الله الخميني (ره) أن تحقق أهدافها وشعاراتها على أرض الواقع حيث دافع عنها جميع الشرفاء من شعوب العالم وبهذا كان تأثيرها ليس على المنطقة فقط بل على مستوى العالم حيث انسجم معها الناس حتى من كل الأديان والثقافات المختلفة والمذاهب.
السيد الطاهر الهاشمي من المفكرين المصريين الشيعة، وهو عضو الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، أشار في مذكرته بهذه المناسبة العظيمة الى سمات ثورة الإمام الخميني قدس سره الشريف نقدمها للقراء الأعزاء.
عندما يأتي الحديث عن شخصية الإمام الخميني (ره) قائد ومفجر الثورة الإسلامية بإيران نجد أنفسنا أمام مدد إلهي محمدي غير محدود من كل الجوانب والأسس والتي كانت مراد الله تعالى وقدره في سابق علمه ورسوله وأهل البيت الكرام عليهم السلام، وهنا نتحدث عما وصلنا نحن من معارف من خلال ما تركه من تراث وصلنا منه القليل لشخصية الإمام الخميني (ر٥) ومن هذا القبيل الذي وصلنا نتحدث عما نعرفه وإني أتذكر يوم أن سمعنا في الأخبار بالراديو ليلا وكنت وقتها أجلس مع بعض الصالحين وعندما تكرر الخبر مرات ومرات بالإذاعة عم الصمت حينها ثم بدأوا في الحديث وكان كالتالي؛ إن هذه الثورة هي ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) قالوا تجديدا أو نهضة لها أو هي برعاية الإمام الخميني (ره) وكان أحد هؤلاء الصالحين يتابع رسائل الإمام الخميني من قبل قيام الثورة كما كان يتابع أخبار ايران كنظام الشاه الطاغية فلما جاءت الاخبار قال أحدهم أعتقد إنها بداية الإعداد لجيش الخرساني، المهم هذا ما أتذكره ومن الضروري أن أسجله هنا لأهميته لدي لأن هذا الحديث كان صادرًا ممن أسس داخلي حب الإمام الخميني (ره) والثورة الإسلامية الإيرانية المباركة وطبعا كان هذا في مجلس خاص.
وتابعت بعد ذلك كما تابع الكثير من الناس على مستوى العالم أخبار الثورة والبيانات التي كانت تصدر فوجدت أن دور الثورة بقيادة آية الله الخميني (ره) دورًا عالميًا لإحياء إنسان مسلم قوي لا يركع إلا لله سبحانه وتعالى وكان هذا قد بث روحًا جديدة في الناس عامة وخاصة فزاد أملهم وقويت أرواحهم وقلوبهم وشعروا بفرج قريب يحيي هذه الأمة والتي كانت قد وصلت لحالة من الضعف والهوان والتبعية لأمريكا والغرب بشكل ينذر بالهلاك فأتى النور من بلاد فارس حيث سلمان المحمدي الفارسي (رضوان الله تعالى عليه) وحيث قول الله تعالى (…. وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم) صدق الله العلي العظيم. وكذلك وصية الرسول الأكرم وأهل البيت الكرام عليهم الصلاة والسلام.
فتمكّن آية الله الخميني (ره) من حثّ الشعوب على مواجهة الهيمنة الغربية والشرقية والدعوة إلى إنهاء تبعية العالم الثالث للاستكبار العالمي وبهذا نهضت الشعوب بأمل ومستقبل إسلامي أصيل حيث توحيد الصف الاسلامي بكل مذاهبه
كما كان الاهتمام بقضايا الأمة الأساسية حيث أكد آية الله الخميني (ره) أن "القدس" يجب أن تتصدر القضايا الإسلامية والعربية حيث تجمع الشرفاء والمجاهدين من جميع أنحاء العالم تلبية لدعوة الإمام استعدادا لأوامره، فوضع هذه الأسس والقواعد، ومن هنا جاء الدور العملي التنفيذي لوضع القواعد والأسس بمكانها والاستعداد لدور أكبر في إنشاء قوة إسلامية على أرض الواقع تكون هي الدرع الواقي لأمة النبي محمد عليه وآله الصلاة والسلام بأمر وإذن ولي أمر المسلمين الإمام السيد الخامنئي (دام ظله الشريف) حتى أصبحت الجمهورية الإسلامية بتوجيهات السيد القائد تتبوأ مكانة لا يُشق لها غبار فتطابقت المواقف ومنهجية القيادة لآية الله الخامنئي وآية الله الخميني (ره).
وبذلك استطاعت الثورة التي أطلقها آية الله الخميني (ره) أن تحقق أهدافها وشعاراتها على أرض الواقع حيث دافع عنها جميع الشرفاء من شعوب العالم وبهذا كان تأثيرها ليس على المنطقة فقط بل على مستوى العالم حيث انسجم معها الناس حتى من كل الأديان والثقافات المختلفة والمذاهب.