وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ يحتفل كيان الاحتلال الاسرئيلي، الخميس 1 يونيو، في ذكراه ال75 لما يسميه “عيد الاستقلال” وسط حضور ومشاركة آل خليفة المتصهينة في سفارة الكيان المؤقت في البحرين.
في حين أن الشعب البحراني يعلن حداده على جريمة الإعدام التي ارتكبها السفاح السعودي، يوم الاثنين 29 مايو، بحق شابين بحرانيين هما الشهيد جعفر سلطان والشهيد صادق ثامر، وذلك بعد تعرضهما للتعذيب والتشفي على خلفية سياسية ومذهبية.
وبعد إعلان نظام آل سعود ارتكابه لهذه الجريمة المروعة، لم تحرك السلطات الخليفية المتهمة بالتواطؤ ساكناً بشأن ما حصل، كون الشهيدين مواطنين بحرانيين! ورغم الدعوات المتكررة، إلا أن السلطات الخليفية تجاهلت قضية الشابين وأسقطت عنهما جنسيتهما بدل التحرك لإعادتهما إلى بلدهما، وتركتهما لتنهش ذئاب آل سعود جسديهما.
وفي أجواء هذا المصاب المفجع، يعمد المسؤولون الخليفيون إلى مزيد من استفزاز مشاعر الناس، حيث يشارك عدد منهم كوزير التجارة عبد الله فخرو في الاحتفال بمناسبة مرور 75 عاماً على قيام كيان الاحتلال الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، في سفارة الكيان المؤقت في البحرين.
ويرى مراقبون أن هذه المشاركة التي تمثل وصمة عار، تشير إلى مدى انغماس الخليفيين في أوكار الصهاينة “ككلاب الصيد المطيعة لراعيها، مؤكدةً رقص السلطات الخليفية على آلام البحرانيين، ضاربة بعرض الحائط مشاكلهم وهمومهم”. بحسب تعبير أحد المعارضين
..................
انتهى / 232
في حين أن الشعب البحراني يعلن حداده على جريمة الإعدام التي ارتكبها السفاح السعودي، يوم الاثنين 29 مايو، بحق شابين بحرانيين هما الشهيد جعفر سلطان والشهيد صادق ثامر، وذلك بعد تعرضهما للتعذيب والتشفي على خلفية سياسية ومذهبية.
وبعد إعلان نظام آل سعود ارتكابه لهذه الجريمة المروعة، لم تحرك السلطات الخليفية المتهمة بالتواطؤ ساكناً بشأن ما حصل، كون الشهيدين مواطنين بحرانيين! ورغم الدعوات المتكررة، إلا أن السلطات الخليفية تجاهلت قضية الشابين وأسقطت عنهما جنسيتهما بدل التحرك لإعادتهما إلى بلدهما، وتركتهما لتنهش ذئاب آل سعود جسديهما.
وفي أجواء هذا المصاب المفجع، يعمد المسؤولون الخليفيون إلى مزيد من استفزاز مشاعر الناس، حيث يشارك عدد منهم كوزير التجارة عبد الله فخرو في الاحتفال بمناسبة مرور 75 عاماً على قيام كيان الاحتلال الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، في سفارة الكيان المؤقت في البحرين.
ويرى مراقبون أن هذه المشاركة التي تمثل وصمة عار، تشير إلى مدى انغماس الخليفيين في أوكار الصهاينة “ككلاب الصيد المطيعة لراعيها، مؤكدةً رقص السلطات الخليفية على آلام البحرانيين، ضاربة بعرض الحائط مشاكلهم وهمومهم”. بحسب تعبير أحد المعارضين
..................
انتهى / 232