وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي، لدى استقباله جمعا من القائمين على المؤتمر الوطني لإحياء ذكرى شهداء "سبزوار ونيشابور"أ إن مصلحة القوى الاستكبارية وأهل الباطل عبر التاريخ تتمثل في طمس ذكرى واسم الشهداء وجهادهم وبطولاتهم .
جاء ذلك في لقاء قائد الثورة الإسلامية مع منظمي المؤتمر الوطني لإحياء ذكرى 2044 شهيدا من سبزوار ، وكذلك منظمي المؤتمر الوطني لشهداء نيشابور البالغ عددهم 2498 شهيدا وجمعا من عوائل شهداء هاتين المدينتين الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي ونُشرت مضامينه صباح اليوم في مكان انعقاد المؤتمر في سبزوار ( شمال شرق).
وأعتبر سماحته، أن إحياء ذكرى الشهداء هو جهاد عظيم ويضاهي لجهاد إحياء الدم المقدس الذي أريق في كربلاء، وقال: يجب أن نعمل بجد ونستخدم الفن وأن نستخدم طرقا إبداعية وجذابة للتذكر ونقل سلوك الشهداء ونضالهم إلى جيل الشباب والأجيال القادمة.
كما اشاد سماحته بجهود القائمين على تنظيم ملتقيي شهداء سبزوار ونيشابور (اليوم)، قائلا : ان مصالح ومآرب القوى الاستكبارية واهل الباطل على مدى التاريخ، مرهونة بعدم تخليد ذكرى وتضحيات وبسالات الشهداء؛ وبما يستدعي الحفاظ على هذا الجهاد الكبير المتمثل في الجهود الهادفة لاحياء ذكرى هؤلاء الابطال وتكريم عوائلهم وانصارهم.
جاء ذلك في لقاء قائد الثورة الإسلامية مع منظمي المؤتمر الوطني لإحياء ذكرى 2044 شهيدا من سبزوار ، وكذلك منظمي المؤتمر الوطني لشهداء نيشابور البالغ عددهم 2498 شهيدا وجمعا من عوائل شهداء هاتين المدينتين الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي ونُشرت مضامينه صباح اليوم في مكان انعقاد المؤتمر في سبزوار ( شمال شرق).
وأعتبر سماحته، أن إحياء ذكرى الشهداء هو جهاد عظيم ويضاهي لجهاد إحياء الدم المقدس الذي أريق في كربلاء، وقال: يجب أن نعمل بجد ونستخدم الفن وأن نستخدم طرقا إبداعية وجذابة للتذكر ونقل سلوك الشهداء ونضالهم إلى جيل الشباب والأجيال القادمة.
كما اشاد سماحته بجهود القائمين على تنظيم ملتقيي شهداء سبزوار ونيشابور (اليوم)، قائلا : ان مصالح ومآرب القوى الاستكبارية واهل الباطل على مدى التاريخ، مرهونة بعدم تخليد ذكرى وتضحيات وبسالات الشهداء؛ وبما يستدعي الحفاظ على هذا الجهاد الكبير المتمثل في الجهود الهادفة لاحياء ذكرى هؤلاء الابطال وتكريم عوائلهم وانصارهم.
ونوه آية الله الخامنئي بالتاريخ العريق والهوية العلمية والثقافية والدينية لكل من مدينتي سبزوار ونيشابور؛ واصفا المدينتين كنز التاريخ والحضارة الإسلامية الإيرانية اللتين تحتضنان العديد من كواكب العلم والمعرفة مثل "فضل بن شاذان النیشابوري" و"الحاج ملاهادی سبزواري".
.....................
انتهى/185