وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ في يوم استثنائي، وهو مناسبة ولادة الإمام الرضا (ع) تقام مراسم خاصة في هذا الشأن في صحنه الطاهر يشارك فيه جمع كبير من عموم الناس.
تجتمع أصناف الخدم في احد صحون حرم الإمام الرضا (ع) وهم يرتدون ثياب خاصة بهم يحملون أغصان الورود للمشاركة في حفل "تلاوة الخطبة"، وهي شعيرة خاصة تقام في مثل هذه المناسبات العظيمة من كل عام .
وفي احد الصحون الكبير لحرم الإمام الرضا (ع)، يتجمع الناس والخدم تغمرهم الفرحة والسعادة لمناسبة الولادة ويتخللها البكاء خشوعا في حضرة هذا الإمام العظيم .
الحاضرون يستذكرون حاجاتهم الدينوية والأخروية في هذه اللحظات التي تمر سريعا بين الرجاء والأمل بالله تعالى، وهم يجددون في كل مرة عهدا بلقاء آخر اما سعيد و حزين .
وكان من بين الحاضرين في هذه المراسم التي أقيمت المتولي الشرعي للعتبة الرضوية المقدسة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ "احمد مروي" وكذلك المتولي الشرعي للعتبة المعصومة آية الله السيد "محمد السعیدي" وشخصيات دينية وثقافية وعسكرية .
..................
انتهى / 232
تجتمع أصناف الخدم في احد صحون حرم الإمام الرضا (ع) وهم يرتدون ثياب خاصة بهم يحملون أغصان الورود للمشاركة في حفل "تلاوة الخطبة"، وهي شعيرة خاصة تقام في مثل هذه المناسبات العظيمة من كل عام .
ويشارك عموم الناس من مدينة مشهد وكذلك الزوار الذين جاءوا من خارجها وأنحاء العالم، في هذه المناسبة الرائعة .
كما قدّم عريف الحفل برامج معدة مسبقة لهذه المناسبة واستعراض ما يتم عرضه، تلاه فرقة تواشيح دينية مجموعة شباب وأطفال يرتدون ثياب بيض تتناسب مع هذه المراسم .
وألقى رجل دين كلمة بهذه المناسبة حول سيرة الإمام الرضا (ع) التاريخية في الاخلاق والعبادة والكرم وغيرها من صفات حميدة يتصف بها الإمام (ع) .وفي احد الصحون الكبير لحرم الإمام الرضا (ع)، يتجمع الناس والخدم تغمرهم الفرحة والسعادة لمناسبة الولادة ويتخللها البكاء خشوعا في حضرة هذا الإمام العظيم .
الحاضرون يستذكرون حاجاتهم الدينوية والأخروية في هذه اللحظات التي تمر سريعا بين الرجاء والأمل بالله تعالى، وهم يجددون في كل مرة عهدا بلقاء آخر اما سعيد و حزين .
وكان من بين الحاضرين في هذه المراسم التي أقيمت المتولي الشرعي للعتبة الرضوية المقدسة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ "احمد مروي" وكذلك المتولي الشرعي للعتبة المعصومة آية الله السيد "محمد السعیدي" وشخصيات دينية وثقافية وعسكرية .
..................
انتهى / 232