وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
أعلن الاتحاد الأفريقي، اليوم الأربعاء، عن خارطة طريق تهدف إلى حل الأزمة السودانية، اشتملت على مجموعة من الإجراءات التي يجب اتخاذها لحل النزاع، منها الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار.
وقال الاتحاد الأفريقي في بيان إنّ خارطة الطريق لحل النزاع في السودان تشتمل على 6 بنود منها أن تعمل الآلية الموسّعة المشكّلة من الاتحاد الأفريقي، على ضمان تنسيق جميع الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة السودانية.
ونصت خارطة الطريق وفق البيان، على ضرورة الوقف الفوري والدائم والشامل للأعمال العدائية والاستجابة الإنسانية الفعالة لتداعيات النزاع.
كما شددت على ضرورة حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي الإنساني، والاعتراف بالدور المحوري الذي تؤديه الدول المجاورة، المتأثرة بالنزاع.
كذلك أكّد البيان استكمال العملية السياسية الانتقالية الشاملة، بمشاركة جميع الأطراف السودانيين، وتشكيل حكومة مدنية ديمقراطية في البلاد.
وعلق الجيش السوداني، في وقت سابق اليوم، مشاركته في المفاوضات الجارية مع قوات الدعم السريع، بوساطة أميركية وسعودية، وفق ما صرّح به مصدر عسكري رفيع لوكالة "سبوتنيك".
وتأتي خطوة الجيش السوداني بعد يومين من موافقة الطرفين على تمديد الهدنة بينهما لمدة 5 أيام.
وكانت الولايات المتحدة والسعودية طالبتا طرفي النزاع في السودان بتمديد وقف إطلاق النار الحالي، ليُمنح ممثّلو العمل الإنساني مزيداً من الوقت للقيام بعملهم الحيوي، بحسب بيان مشترك للرياض وواشنطن الأحد.
ودعت الوسيطتان، في بيانهما، الجيش السوداني إلى "وقف القصف الجوي"، ودعتا قوات "الدعم السريع" إلى مغادرة المناطق السكنية، إذ إن ذلك "يسهّل تقديم المساعدة التي يحتاج اليها السودانيون بشدة".
ومنذ 15 نيسان/أبريل، أسفر النزاع بين الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع"، بقيادة محمد حمدان دقلو، عن مقتل المئات ونزوح أكثر من مليون شخص داخلياً، ولجوء أكثر من 300 ألف آخرين إلى دول الجوار.
وبحسب بيانات موقع النزاعات المسلحة ووقائعها (أيه سي أل إي دي)، بلغت حصيلة القتلى منذ اندلاع المعارك 1800 شخص، قضى معظمهم في العاصمة الخرطوم، وفي مدينة الجنينة عاصمة ولاية "غرب دارفور".
وقال الاتحاد الأفريقي في بيان إنّ خارطة الطريق لحل النزاع في السودان تشتمل على 6 بنود منها أن تعمل الآلية الموسّعة المشكّلة من الاتحاد الأفريقي، على ضمان تنسيق جميع الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة السودانية.
ونصت خارطة الطريق وفق البيان، على ضرورة الوقف الفوري والدائم والشامل للأعمال العدائية والاستجابة الإنسانية الفعالة لتداعيات النزاع.
كما شددت على ضرورة حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي الإنساني، والاعتراف بالدور المحوري الذي تؤديه الدول المجاورة، المتأثرة بالنزاع.
كذلك أكّد البيان استكمال العملية السياسية الانتقالية الشاملة، بمشاركة جميع الأطراف السودانيين، وتشكيل حكومة مدنية ديمقراطية في البلاد.
وعلق الجيش السوداني، في وقت سابق اليوم، مشاركته في المفاوضات الجارية مع قوات الدعم السريع، بوساطة أميركية وسعودية، وفق ما صرّح به مصدر عسكري رفيع لوكالة "سبوتنيك".
وتأتي خطوة الجيش السوداني بعد يومين من موافقة الطرفين على تمديد الهدنة بينهما لمدة 5 أيام.
وكانت الولايات المتحدة والسعودية طالبتا طرفي النزاع في السودان بتمديد وقف إطلاق النار الحالي، ليُمنح ممثّلو العمل الإنساني مزيداً من الوقت للقيام بعملهم الحيوي، بحسب بيان مشترك للرياض وواشنطن الأحد.
ودعت الوسيطتان، في بيانهما، الجيش السوداني إلى "وقف القصف الجوي"، ودعتا قوات "الدعم السريع" إلى مغادرة المناطق السكنية، إذ إن ذلك "يسهّل تقديم المساعدة التي يحتاج اليها السودانيون بشدة".
ومنذ 15 نيسان/أبريل، أسفر النزاع بين الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع"، بقيادة محمد حمدان دقلو، عن مقتل المئات ونزوح أكثر من مليون شخص داخلياً، ولجوء أكثر من 300 ألف آخرين إلى دول الجوار.
وبحسب بيانات موقع النزاعات المسلحة ووقائعها (أيه سي أل إي دي)، بلغت حصيلة القتلى منذ اندلاع المعارك 1800 شخص، قضى معظمهم في العاصمة الخرطوم، وفي مدينة الجنينة عاصمة ولاية "غرب دارفور".
...................
انتهى/185