وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
أكد الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي، ان في الماضي كان البعض يعتقد أن مصير الدول تحدده دول قليلة ويجب تنسيق خطوط السياسة الخارجية معها، لكننا نتعاون مع كل دولة حسب متطلباتها ولا ننتظر عبس أو ابتسامة أي شخص.
و أشار الرئيس الإيراني، اليوم الأربعاء، في ختام اجتماع رؤساء ممثلي الجمهورية الإسلامية في الخارج، إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامية حول ضرورة التحول في البلاد، قائلا: "التحول المعرفي، والتحول العملي والتحول المؤسسي، ثلاث خطوات ضرورية لخلق التغيير والتحول".
وأوضح الخطوات اللازمة لإحداث التحول، وقال: "إذا لم يكن لدينا فهم دقيق للوضع الحالي والوضع المطلوب، فلا يمكننا اتخاذ خطوات نحو التحول... أيضًا ، يجب تقييم عمليات واتجاهات العمل في مسار الانتقال من الوضع الحالي إلى الوضع المطلوب بدقة ومراجعتها وتحديثها وفقًا للمتطلبات".
وتابع رئيسي: "نقطة مهمة أخرى هي تقييم ومراجعة هيكل العمل والتنظيم بما يتوافق مع المهام والأهداف من أجل الوصول إلى هيكل استباقي ونشط ورشيق وتفاعلي ومنطقي واستراتيجي".
واعتبر رئيسي عقيدة السياسة الخارجية الإيرانية، "التفاعل مع جميع الدول على أساس العدالة والتوازن" وقال: "في الماضي كان البعض يعتقد أن مصير دول العالم تقرره دول قليلة، وبالتالي يجب تغيير خطوط سياستها الخارجية بالتنسيق معها، لكننا نعتقد أنه يجب علينا التعاون مع كل دولة حسب إمكانياتها ومتطلباتها، ولا ننتظر عبس أو ابتسامة أحد في تحديد خطوط سياستنا الخارجية".
وشدد على أن سفراء وممثلي الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدول الأخرى والمنظمات الدولية يجب أن يعرفوا موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في النظام العالمي الجديد، وفقا لقدرات بلادنا، معتبرا الدول الأفريقية ودول أمريكا اللاتينية ومناطق أخرى من شرق آسيا إلى دول الوسط وأوروبا مجالات مهمة لنشاط الجهاز الدبلوماسي الإيراني.
وأشار الرئيس الإيراني إلي الدول الأوروبية التي اتخذت مواقف خاطئة ضد الجمهورية الإسلامية بسبب حسابات خاطئة حيال اضطرابات العام الماضي، قائلا: "إذا قامت هذه الدول أيضًا بتصحيح حساباتها وإثبات نواياها الطيبة، فنحن مستعدون للتفاعل معها".
و أشار الرئيس الإيراني، اليوم الأربعاء، في ختام اجتماع رؤساء ممثلي الجمهورية الإسلامية في الخارج، إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامية حول ضرورة التحول في البلاد، قائلا: "التحول المعرفي، والتحول العملي والتحول المؤسسي، ثلاث خطوات ضرورية لخلق التغيير والتحول".
وأوضح الخطوات اللازمة لإحداث التحول، وقال: "إذا لم يكن لدينا فهم دقيق للوضع الحالي والوضع المطلوب، فلا يمكننا اتخاذ خطوات نحو التحول... أيضًا ، يجب تقييم عمليات واتجاهات العمل في مسار الانتقال من الوضع الحالي إلى الوضع المطلوب بدقة ومراجعتها وتحديثها وفقًا للمتطلبات".
وتابع رئيسي: "نقطة مهمة أخرى هي تقييم ومراجعة هيكل العمل والتنظيم بما يتوافق مع المهام والأهداف من أجل الوصول إلى هيكل استباقي ونشط ورشيق وتفاعلي ومنطقي واستراتيجي".
واعتبر رئيسي عقيدة السياسة الخارجية الإيرانية، "التفاعل مع جميع الدول على أساس العدالة والتوازن" وقال: "في الماضي كان البعض يعتقد أن مصير دول العالم تقرره دول قليلة، وبالتالي يجب تغيير خطوط سياستها الخارجية بالتنسيق معها، لكننا نعتقد أنه يجب علينا التعاون مع كل دولة حسب إمكانياتها ومتطلباتها، ولا ننتظر عبس أو ابتسامة أحد في تحديد خطوط سياستنا الخارجية".
وشدد على أن سفراء وممثلي الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدول الأخرى والمنظمات الدولية يجب أن يعرفوا موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في النظام العالمي الجديد، وفقا لقدرات بلادنا، معتبرا الدول الأفريقية ودول أمريكا اللاتينية ومناطق أخرى من شرق آسيا إلى دول الوسط وأوروبا مجالات مهمة لنشاط الجهاز الدبلوماسي الإيراني.
وأشار الرئيس الإيراني إلي الدول الأوروبية التي اتخذت مواقف خاطئة ضد الجمهورية الإسلامية بسبب حسابات خاطئة حيال اضطرابات العام الماضي، قائلا: "إذا قامت هذه الدول أيضًا بتصحيح حساباتها وإثبات نواياها الطيبة، فنحن مستعدون للتفاعل معها".
وأكد: "نحن واثقون أن الطريق إلى تقدم البلاد هو المقاومة وليس الاستسلام والتراجع، وبالتالي اننا لن نتراجع عن مبادئنا، وبالطبع، ينبغي أن يصور السفراء الصورة الحقيقية للجمهورية الإسلامية في الخارج".
......................
انتهى/185