وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ صدر بيان إيراني عماني مشترك في ختام زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى طهران حيث جرى الاتفاق على تنظيم وثيقة تعاون استراتيجية بين البلدين.
وجاء في البيان الختامي أن "قائدا البلدين تباحثا خلال هذه الزيارة حول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها المبنية علي الأخوّة والمصالح المشتركة خاصة في مجالات التجارة والطاقة والاستثمار والثقافة بما يعود بالمنفعة المتبادلة ويعزّز العلاقات والمصالح للشعبين الصديقين".
وقد أعرب الطرفان عن ارتياحهما من المستوى الراقي للعلاقات الثنائية مشيريْن إلى نموّها المتزايد خاصة بعد الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني التي تمت بدعوةٍ من سلطان عمان في السنة الماضية.
وأعرب الجانبان عن حرصهما على توسيع متزايد للعلاقات في المستقبل ودعمهما اللجان المشتركة وفرق العمل وتبادل الزيارات في المجالات المتنوعة لمتابعة تنمية العلاقات.
كما أكد الجانبان على الدور الفعّال للقطاع الخاص في البلدين لتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي، وأعربا عن ارتياحهما للنموّ المتواصل للتبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المشتركة في ظل هذه العلاقات، ورحّبا بالتوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم في المجالات الاقتصادية والتجارية والنقل والاستثمار والطاقة والثقافة، ووجّها بضرورة تفعيل الاتفاقيات القائمة بين البلدين والعمل على الدخول في أي اتفاقيات جديدة تخدم توجهاتهما ومصالحهما المشتركة.
وفي إطار سبل تمتين العلاقات بين البلدين الشقيقين ووضع أسس للمحافظة على ديمومتها، وجّهت قيادتا البلدين حكومتيهما بالعمل علي التوصل إلي وثيقة التعاون الاستراتيجي بين البلدين والتوقيع عليها في مختلف المجالات التي تعزز التعاون المشترك والمنافع المتبادلة.
وتبادل سلطان عمان ورئيس الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة آراءهما بشأن عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكّدا على أهمية مواصلة الجهود والمساعي الحميدة في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية المختلفة لترسيخ قواعد السلام والاستقرار في المنطقة، ورحّبا بتواصل المحادثات والمشاورات السياسيّة بين البلدين.
ورحّب الطرفان بتوطيد ثقافة الحوار في المنطقة لتسوية القضايا العالقة وتوطيد العلاقات بين دول الجوار بما يحقّق السّلام والازدهار الذي تطمح إليه جميع شعوب المنطقة.
وقد أعرب رئيس الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة عن تقديره الكبير لجهود السلطان هيثم بن طارق للنهج الحكيم والسياسات البنّاءة على الساحتين الإقليمية والدولية تعميقًا للعلاقات الثنائيّة الإيجابيّة والسّلام والاستقرار في المنطقة.
كما عبّر سلطان عُمان عن تقديره البالغ لسياسة حسن الجوار التي تنتهجها الحكومة الإيرانية الثالثة عشرة واعتبر التقارب والتعاون بين دول المنطقة عاملًا مهمًّا لتوطيد الاستقرار والسلام في المنطقة.
وفي ختام الزيارة، أعرب رئيس الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، عن تقديره واعتزازه بهذه الزيارة التاريخيّة لسلطان عمان، كما أعرب سلطان عمان عن خالص شكره وتقديره للرئيس الإيراني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذيْن حظيَ بهما والوفد المرافق له خلال هذه الزيارة.
..................
انتهى / 232
وجاء في البيان الختامي أن "قائدا البلدين تباحثا خلال هذه الزيارة حول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها المبنية علي الأخوّة والمصالح المشتركة خاصة في مجالات التجارة والطاقة والاستثمار والثقافة بما يعود بالمنفعة المتبادلة ويعزّز العلاقات والمصالح للشعبين الصديقين".
وقد أعرب الطرفان عن ارتياحهما من المستوى الراقي للعلاقات الثنائية مشيريْن إلى نموّها المتزايد خاصة بعد الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني التي تمت بدعوةٍ من سلطان عمان في السنة الماضية.
وأعرب الجانبان عن حرصهما على توسيع متزايد للعلاقات في المستقبل ودعمهما اللجان المشتركة وفرق العمل وتبادل الزيارات في المجالات المتنوعة لمتابعة تنمية العلاقات.
كما أكد الجانبان على الدور الفعّال للقطاع الخاص في البلدين لتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي، وأعربا عن ارتياحهما للنموّ المتواصل للتبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المشتركة في ظل هذه العلاقات، ورحّبا بالتوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم في المجالات الاقتصادية والتجارية والنقل والاستثمار والطاقة والثقافة، ووجّها بضرورة تفعيل الاتفاقيات القائمة بين البلدين والعمل على الدخول في أي اتفاقيات جديدة تخدم توجهاتهما ومصالحهما المشتركة.
وفي إطار سبل تمتين العلاقات بين البلدين الشقيقين ووضع أسس للمحافظة على ديمومتها، وجّهت قيادتا البلدين حكومتيهما بالعمل علي التوصل إلي وثيقة التعاون الاستراتيجي بين البلدين والتوقيع عليها في مختلف المجالات التي تعزز التعاون المشترك والمنافع المتبادلة.
وتبادل سلطان عمان ورئيس الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة آراءهما بشأن عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكّدا على أهمية مواصلة الجهود والمساعي الحميدة في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والثقافية المختلفة لترسيخ قواعد السلام والاستقرار في المنطقة، ورحّبا بتواصل المحادثات والمشاورات السياسيّة بين البلدين.
ورحّب الطرفان بتوطيد ثقافة الحوار في المنطقة لتسوية القضايا العالقة وتوطيد العلاقات بين دول الجوار بما يحقّق السّلام والازدهار الذي تطمح إليه جميع شعوب المنطقة.
وقد أعرب رئيس الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة عن تقديره الكبير لجهود السلطان هيثم بن طارق للنهج الحكيم والسياسات البنّاءة على الساحتين الإقليمية والدولية تعميقًا للعلاقات الثنائيّة الإيجابيّة والسّلام والاستقرار في المنطقة.
كما عبّر سلطان عُمان عن تقديره البالغ لسياسة حسن الجوار التي تنتهجها الحكومة الإيرانية الثالثة عشرة واعتبر التقارب والتعاون بين دول المنطقة عاملًا مهمًّا لتوطيد الاستقرار والسلام في المنطقة.
وفي ختام الزيارة، أعرب رئيس الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، عن تقديره واعتزازه بهذه الزيارة التاريخيّة لسلطان عمان، كما أعرب سلطان عمان عن خالص شكره وتقديره للرئيس الإيراني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذيْن حظيَ بهما والوفد المرافق له خلال هذه الزيارة.
..................
انتهى / 232