وأضاف سماحته: ومن جهة أخرى، ونظرا إلى أهمية العالم الافتراضي في الوقت الراهن، أسسنا الإدارة العامة للعالم الافتراضي حيث قدمت أداء وسجلا لامعا حتى الآن.
* نظرا للمقتضيات الحديثة يجب أن يكون لدينا رؤى جديدة
وأشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى ضرورت إبراز الرؤى، وقال: إننا نواجه تطورات إقليمية وعالمية شديدة، فلذا ونظرا للمقتضيات الحديثة يجب أن يكون لدينا رؤى جديدة.
وفيما يتعلق بضرورة التواصل مع المؤسسات الدولية الأخرى صرح سماحته: إننا نعتقد بالتواصل، وضرورته، وما إذا واكب المؤسسات الصديقة المجمع في مهامه فعندئد يمكننا القيام بأعمالا جبارة، ومن جهة أخرى شددنا على جميع الإدارات أن يتعاونن ويتآزرن مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
وحول إصدارات المجمع قال الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن طباعة الكتاب في خارج البلاد تعد من الإجراءات التحولية وبناء عليه يسهل لنا توزيع الأعمال والمؤلفات، كما بلغ بعض أعمال المجمع الإصدار الثالث والرابع لها في البلدان الأخرى، ولم نقم بتعطيل مجال الترجمة، لكن نتجه نحو تأليف الأعمال على يد المؤلفين من السكان الأصليين؛ إذ إننا قمنا بتربية أياد، وعلينا توظيفها في البلدان المستهدفة.
وعد آية الله رمضاني أن وقف نشر بعض المجلات من إجراءات إصدارات المجمع، وتابع: إن مجلس الكتاب للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) تابع نشاطه في 14 فرعا تخصصيا بغية أن يأتي بأفضل ثمرة، وفي هذا المجال امتنعنا من الاستمرار بعض الإصدارات لما رأينا فيها من مشكلات.
وأكد سماحته: إن الكتب المترجمة الناقصة سيتم إنجازها حتى السنتين المقبلتين.
ومن جانبه، قدم مدير الإدراة العلمية والثقافية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) تقريرا عن نشاطات هذا القسم في العام الماضي، وبرنامجه في السنة المقبلة.
وصرح حجة الإسلام والمسلمين الدكتور "مهدي فرمانيان": في النصف الأول من العام الماضي كنا منشغلين في إقامة المؤتمر السابع للجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) وانتهت فعالياته في أيلول العام الماضي، وأما في النصف الثاني من العام الماضي فاستمرت النشاطات الثقافية والدولية للمجمع في قسم تقييم المبلغين وإحياء الجمعيات العامة التابعة للمجمع، وسافر الأمين العام إلى الهند وباكستان.
وعن نشاطات إدارة القسم الثقافية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) قال: عقدنا اجتماعات حول نقد المؤلفات التي تم ترجمتها في المجمع، وذلك في الإدارة الثفافية، وسنعقد عددا من الاجتماعات في العام المقبل. أقمنا معرض "أنوار الهداية"، وشاركت الكتل غير الحكومية في هذا المعرض، ونصبت أجنحت فيه. وقمنا بتشكيل الكتل غير الحكومية، وذلك بأمر من الأمين العام للمجمع، ومن المقرر سنخصص لهم مكانا في مبنى المجمع بمدينة قم.
وتابع مدير الإدراة العلمية والثقافية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): في هذا العام سيؤسس مركزا للوثائق والمحتف في مبنى المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، كما أن القرص الإلكتروني لخارطة أطلس الشيعة في العالم قيد التصميم.
وأشار سماحته إلى نشاطات قسم الإصدارات، وأضاف: سنصدر مجموعة أعمال في 14 مجلدا حول نمط حياة أهل البيت (ع) حيث يتم طباعة هذه الأعمال في بلدان أخرى، ولدينا أيضا 514 عملا ناقصا في مجال الكتب المترجمة وسيتم تكميلها خلال السنتين المقبلتين، كما أزيح الستار عن موقع رهنما وتطبيق نبأ بخمس لغات، وإنشاء شبكة بحثية حول ما يتعلق بأهل البيت في موقع جوجل أوسكولار، وهي تعد من نشاطات الإدراة العلمية والثقافية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الأخرى.
وفيما يرتبط بنشاطات المجمع في الإدارة العامة للتعليم قال الدكتور فرمانيان: في السنة الماضية أقامت الإدارة العامة للتعليم أكثر من 834 دورة تعليمية في مختلف البلدان، وبادرنا إلى تأهيل سبعة مراكز في بلدان أخرى.
وحول فعاليات موسوعة ويكي شيعة الإلكترونية قال: انطلقت فعاليات ويكي شيعة بعشر لغات، وارتقت مستواها حتى بلغت 22 لغة، ومن المقرر أن يرفع 6 آلاف مقالة في هذا العام، كما ارتفعت ميزانية هذه الموسوعة بشكل ملحوظ.
قاضوي: تخصيص الميزانية بناء على أداء وفعاليات مختلف الأقسام
وصرح مدير تنمية الإدارة والموارد في المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في هذا الاجتماع: إن تخصيص الميزانية في المجمع لم يكن بشكل تقليدي، بل بناء على أداء وفعاليات مختلف الأقسام.
وأضاف: حجة الإسلام والمسلمين "السيد مصطفى قاضوي": نظرا إلى الحضور المليوني للزائرين من مختلف البلدان في مدينة مشهد نعتزم لتأسيس مكتب للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في مدينة مشهد حتى نتمكن من القيام ببرنامجات للشيعة الذين يتوافدون للزيارة.
وفي الختام قال: وبما أن الأمية هي من أسباب الفقر بين الشيعة، فبناء عليه من أولويات أعمالنا في العام المقبل هو التعليم بشكل حضوري وافتراضي لرفع المستوى التوعوي للشيعة في العالم، وتتصدى لهذه المهمة الإدارة العامة للتعليم في المجمع العالمي لأهل البيت (ع).
وفي بداية هذا الاجتماع تطرق المديرون السابقون في القسم الثفافي للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى بعض النقاط، وهي:
ـ متابعة الردود على مدى تأثير نشاطات المجمع وتعزيز الأقسام الفعالة
ـ انقعاد اجتماعات مع المفكرين لمختلف أرجاء العالم
ـ ضرورة معرفة علل ومشكلات البلدان المستهدف ومعرفة عوائزها
ـ ضرورة أن ينشط المجمع في إطار رؤى الهيئة العليا للمجمع
ـ تحديد الأولويات وتصنيف النشاطات بناء على الميزانية
ـ الاهتمام بترجمة الأعمال والمؤلفات الشيعية خاصة في الدول التي لم تكن ملفة للنظر
ـ أهمية التعليم في العالم الافتراضي
ـ المزيد من التواصل مع العديد من المؤسسات الدولية لتقسيم العمل، والحد من العمل والنشاط المكرر
ـ تدوين وتأليف عمل شامل للتعريف بالشيعة إلى المسلمين بل وحتى غير المسلمين
ـ الانتفاع من فرصة الحج والأربعين الحسيني لتعليم الشيعة وتوعيتها
ـ ضرورة تعزيز المجلات واستمرار إصدارها
ـ معرفة المراكز الدولية الفعالة ومن ثم تعزيزها
ـ الانتفاع من المبلغين المتواجدين في إيران من مختلف البلدان لنشر مفاهيم أهل البيت (ع) في وسائل الإعلام الدولي
ـ تأسيس دار دولي للنشر لإصدارات الأعمال والمؤلفات الشيعية في العالم
ـ بناء مساجد ومراكز إسلامية في مختلف البلدان
وفي الختام، أزيح الستار عن كتاب تقرير المؤتمر السابع للجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) والذي يشتمل على 4 مجلدات، وهو من إعداد الإدارة العلمية والثقافية للمجمع.
.........
انتهى/ 278