وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
السبت

٢٠ مايو ٢٠٢٣

٤:٥٧:٠٩ م
1367309

خلال استقباله وفداً من المؤمنين الإيرانيين؛

آية الله النجفي يؤكد الالتزام بالإسلام وتعاليمه الكريمة قولاً وعلماً

أكَّد آية الله النجفي على الالتزام بالإسلام وتعاليمه الكريمة قولاً وعلماً، وضرورة أن يستغل الزائر الكريم فرصة وجوده تحت القباب الشريفة.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ استقبل المرجع الديني آية الله بشير حسين النجفي وفداً من أساتذة كلية التربية في جامعة واسط؛ للاستماع إِلى توجيهات ووصايا سماحة المرجع .

أكّد سماحته على أهمية الاهتمام ببناء شخصية الشباب العلمية والوطنية والأَخلاقية، مشيراً سماحته أَن العلم يجب أَن يكون في خدمة الوطن والدين، مع ضرورة زرع الهوية والقيم الإسلامية والوطنية في نفوس الأبناء.

سماحته قدّم سلسلة من التوجيهات والوصايا الشرعية والأبوية والأخلاقية للوفد، ليبتهل إلى الباري (عزّ وجل) أن يحفظ المؤمنين وأبناء العراق الأعزاء.

وعلى صعيد آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي مدير الدفاع المدني في النجف الأَشرف العقيد رشيد ثابت رشيد والوفد المرافق له، حيث أكّد سماحته في حديثه أن خدمة مدينة النجف الأَشرف مسؤوليةٌ كبرى وشرفٌ عظيم، وعليكم تقع مسؤولية حماية المجتمع والمواطن وأملاكهم الخاصة.

وأَضاف سماحته أَن النجف الأَشرف مركز التشيع في العالم، وهي أول عاصمة للدين الإِسلامي المحمدي الأَصيل، وهي عاصمة الدولة العادلة التي سيؤسّسها صاحب العصر والزمان -أرواحنا لتراب مقدمه الفداء- وعلى الجميع العمل لرعايتها وتنظيم وحماية الناس والممتلكات العامة والخاصة؛ لتحقيق السعادة والاطمئنان والسلام.

كما استقبل أيضا سماحة المرجع المرجع وفداً من المؤمنين من جمهورية إيران الإسلامية، لاسيما من أهل مدينة قم المقدسة، والعاصمة طهران، ومدينة بروجرد.

قدّم الوفد تعازيه لسماحة المرجع بمناسبة شهادة المولى الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، فيما قدّم سماحته جُملةً من التوصيات الأَبوية والدينية.

هذا وأكَّد على جملةٍ من التوصيات كان من أهمها الالتزام بالإسلام وتعاليمه الكريمة قولاً وعلماً، وضرورة أن يستغل الزائر الكريم فرصة وجوده تحت القباب الشريفة وهو يؤدي زيارة العتبات المقدسة لتعود عليه بالتغيير في الذات والنفس والأخلاق والسلوك نحو الأفضل.

إلى ذلك أبتهل سماحته إلى الباري (عزّ وجل) أن يحفظ المؤمنين وأن يأخذ بيد الأُمة صوب جادة الهدى والصلاح.
........
انتهى/ 278