وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ تجددت الخميس الاشتباكات جنوب الخرطوم، وكانت أنباء تتحدث عن قصف منزل قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، في منطقة جبره في العاصمة.
وأشار المراسل، إلى أن طائرات القوات المسلحة السودانية، قصفت مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في الخرطوم، فيما ردت عليها المضادات الأرضية.
من جهة أخرى، قدرت لجنة أطباء السودان أن يكون عدد القتلى في ولاية غرب دارفور قد ارتفع ليصل إلى 500، منذ اندلاع الاشتباكات في 15 أبريل الماضي.
وقال الدكتور علاء الدين نقد عضو لجنة الأطباء المركزية في السودان بحديث صحفي، إن اللجنة أحصت 150 قتيلا غرب دارفور، ولكن نظرا لانقطاع الاتصالات مع المصادر الصحية والأطباء على الأرض في غرب دارفور فإن إحصاء سلطات الولاية والتي قدرت إجمالي عدد القتلى بـ 500 شخص، هو الأقرب للدقة".
بدورها، قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في مصر إن قرابة 88 ألف شخص عبروا الحدود السودانية باتجاه مصر منذ انطلاق المعارك في السودان، مشيرة إلى أنها طلبت دعما ماليا يقدر بنحو 130 مليون دولار لمواجهة هذا الوضع الطارئ بيد أنها لم تحصل سوى على 10% منه فقط من الداعمين الدوليين.
من الجدير ذكره، أن طرفي القتال في السودان وافقا مرارا على هدن إنسانية، كما وقعا في 12 مايو الجاري على اتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة جدة السعودية، من دون أن يلتزما بها.
..................
انتهى / 232
وأشار المراسل، إلى أن طائرات القوات المسلحة السودانية، قصفت مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في الخرطوم، فيما ردت عليها المضادات الأرضية.
من جهة أخرى، قدرت لجنة أطباء السودان أن يكون عدد القتلى في ولاية غرب دارفور قد ارتفع ليصل إلى 500، منذ اندلاع الاشتباكات في 15 أبريل الماضي.
وقال الدكتور علاء الدين نقد عضو لجنة الأطباء المركزية في السودان بحديث صحفي، إن اللجنة أحصت 150 قتيلا غرب دارفور، ولكن نظرا لانقطاع الاتصالات مع المصادر الصحية والأطباء على الأرض في غرب دارفور فإن إحصاء سلطات الولاية والتي قدرت إجمالي عدد القتلى بـ 500 شخص، هو الأقرب للدقة".
بدورها، قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في مصر إن قرابة 88 ألف شخص عبروا الحدود السودانية باتجاه مصر منذ انطلاق المعارك في السودان، مشيرة إلى أنها طلبت دعما ماليا يقدر بنحو 130 مليون دولار لمواجهة هذا الوضع الطارئ بيد أنها لم تحصل سوى على 10% منه فقط من الداعمين الدوليين.
من الجدير ذكره، أن طرفي القتال في السودان وافقا مرارا على هدن إنسانية، كما وقعا في 12 مايو الجاري على اتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة جدة السعودية، من دون أن يلتزما بها.
..................
انتهى / 232