وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
شدد نائب قائد حرس الحدود الايراني، العقيد رضا شيراوجن، إن أي انتهاك للقانون والتعدي على الحدود المقدسة للجمهورية الإسلامية الإيرانية سيتم التعامل معه بشكل قاطع.
و قال العقيد رضا شيراوجن: "انه بعد ساعات من الكمين المبرمج، رصد قوات حرس الحدود عددًا من المسلحين ومهربي المخدرات كانوا يحاولون دخول أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية من البلد الآخر واتخذوا إجراءات تكتيكية ضدهم ، واشتبكوا معهم في نزاع مسلح، حيث هرب المسلحون الذين لم يتمكنوا من الصمود أمام النيران الكثيفة لحرس الحدود إلى البلد الآخر".
واوضح نائب قائد حرس الحدود الايراني: "ان في هذا الصراع أصيب أحد من قوات حرس الحدود الشجعان وتم نقله إلى المركز الطبي للعلاج".
وأضاف: "طلب حرس الحدود من الدرجة الأولى وقائد فوج حدود مدينة "زابل" على الفور عقد اجتماع حدودي للتحقيق في الأمر ووتم تقديم الاحتجاج إلى الدولة المقابلة. وفقا للتعليمات الحدودية".
وحذر نائب قائد حرس الحدود الايراني المعتدين على الحدود والمهربين، قائلا: "ان حراس حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد جلبوا الأمن والراحة للشعب الإيراني المقتدر من خلال حراسة حدود بلدنا الحبيب وسيواجهون بشكل قاطع مع اى اعتداء على القانون وانتهاك الحدود المقدسة للجمهورية الاسلامية".
و قال العقيد رضا شيراوجن: "انه بعد ساعات من الكمين المبرمج، رصد قوات حرس الحدود عددًا من المسلحين ومهربي المخدرات كانوا يحاولون دخول أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية من البلد الآخر واتخذوا إجراءات تكتيكية ضدهم ، واشتبكوا معهم في نزاع مسلح، حيث هرب المسلحون الذين لم يتمكنوا من الصمود أمام النيران الكثيفة لحرس الحدود إلى البلد الآخر".
واوضح نائب قائد حرس الحدود الايراني: "ان في هذا الصراع أصيب أحد من قوات حرس الحدود الشجعان وتم نقله إلى المركز الطبي للعلاج".
وأضاف: "طلب حرس الحدود من الدرجة الأولى وقائد فوج حدود مدينة "زابل" على الفور عقد اجتماع حدودي للتحقيق في الأمر ووتم تقديم الاحتجاج إلى الدولة المقابلة. وفقا للتعليمات الحدودية".
وحذر نائب قائد حرس الحدود الايراني المعتدين على الحدود والمهربين، قائلا: "ان حراس حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد جلبوا الأمن والراحة للشعب الإيراني المقتدر من خلال حراسة حدود بلدنا الحبيب وسيواجهون بشكل قاطع مع اى اعتداء على القانون وانتهاك الحدود المقدسة للجمهورية الاسلامية".
يذكر انه أصيب عدد من المهربين الفارين إلى البلد الآخر بجروح في هذا الصراع الذي سيتم الإعلان عن تفاصيله لاحقًا.
......................
انتهى/185