وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ تتواصلُ حملة الإدانات والاستنكار للاستهداف المستمر للمكونات الشيعية في باكستان، بعد جريمة الهجوم الإرهابي الذي شنّه مسلحون على مدرسة تاري مانغال في مدينة كورام بإقليم خيبر بختونخو، وأوقع سبعة شهداء شيعة من الكادر التدريسي.
وشهدت العديد من المدن الباكستانية بحسب تقارير لوسائل إعلامية تنظيم وقفات احتجاجية ومسيرات للشموع تنديداً بالجريمة وحزناً على الشهداء المغدورين والتي شارك فيها الآلاف من المواطنين الباكستان.
وذكرت وسائل الإعلام، بأن “مدناً عديدة من باكستان شهدت حتى وقت متأخر من مساء يوم أمس الاثنين، الخروج بالمسيرات جالت الشوارع الكبرى، وحملَ المشاركون فيها الشموعَ وهم يذرفون الدموعَ تضامناً مع ذوي الشهداء”.
ونقلت عن أبرز القادة والزعماء الدينيين المشاركون بالمسيرات، قولهم: إن “على زعماء المسلمين جميعاً في مختلف أنحاء العالم أن يدينوا مثل هذه الأعمال الإرهابية الغادرة بحق الشيعة وكذلك محاولات ربطها بالإسلام الحنيف”.
وأعلنت حركة طالبان الارهابية ـ فرع باكستان، مسؤوليتها عن قتل المدرسين الشيعة، فيما ألقى المحتجون والمتظاهرون باللوم على الحكومة الباكستانية لاستمرار عمليات القتل التي تستهدف الآمنين والأبرياء من أبناء المجتمع الشيعي في البلاد، وأدان حزب مجلس وحدة المسلمين في باكستان الهجوم الدامي على الشيعة.. وحث السلطات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد الجناة الذينَ يعبثون بمقدرات الناس ويستهدفونَ الشيعة في كل مكان..
وأكد في الوقت ذاته بأن اضطهاد المسلمين الشيعة ليس بالأمر الجديد وقتلتهم معروفون ويتجولون بحرية من جهتهم أكّد ناشطون سياسيون بأن “الإرهـاب التكفيري يمثل تهديداً عالمياً ويجب على المجتمع الدولي استئصال كيان هذه الأيديولوجية الخطيرة بشكل كامل”.
وأشار الناشطون إلى أن “محادثات السلام التي أجرتها الحكومة الباكستانية مؤخراً مع حركة طالبان سمحت بالإفراج عن مئات المسلحين وقياداتهم من السجن، مما مكّنهم من إعادة تجميع صفوفهم وشنّ هجمات جديدة على المواطنين الآمنين”.
..................
انتهى / 232
وشهدت العديد من المدن الباكستانية بحسب تقارير لوسائل إعلامية تنظيم وقفات احتجاجية ومسيرات للشموع تنديداً بالجريمة وحزناً على الشهداء المغدورين والتي شارك فيها الآلاف من المواطنين الباكستان.
وذكرت وسائل الإعلام، بأن “مدناً عديدة من باكستان شهدت حتى وقت متأخر من مساء يوم أمس الاثنين، الخروج بالمسيرات جالت الشوارع الكبرى، وحملَ المشاركون فيها الشموعَ وهم يذرفون الدموعَ تضامناً مع ذوي الشهداء”.
ونقلت عن أبرز القادة والزعماء الدينيين المشاركون بالمسيرات، قولهم: إن “على زعماء المسلمين جميعاً في مختلف أنحاء العالم أن يدينوا مثل هذه الأعمال الإرهابية الغادرة بحق الشيعة وكذلك محاولات ربطها بالإسلام الحنيف”.
وأعلنت حركة طالبان الارهابية ـ فرع باكستان، مسؤوليتها عن قتل المدرسين الشيعة، فيما ألقى المحتجون والمتظاهرون باللوم على الحكومة الباكستانية لاستمرار عمليات القتل التي تستهدف الآمنين والأبرياء من أبناء المجتمع الشيعي في البلاد، وأدان حزب مجلس وحدة المسلمين في باكستان الهجوم الدامي على الشيعة.. وحث السلطات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد الجناة الذينَ يعبثون بمقدرات الناس ويستهدفونَ الشيعة في كل مكان..
وأكد في الوقت ذاته بأن اضطهاد المسلمين الشيعة ليس بالأمر الجديد وقتلتهم معروفون ويتجولون بحرية من جهتهم أكّد ناشطون سياسيون بأن “الإرهـاب التكفيري يمثل تهديداً عالمياً ويجب على المجتمع الدولي استئصال كيان هذه الأيديولوجية الخطيرة بشكل كامل”.
وأشار الناشطون إلى أن “محادثات السلام التي أجرتها الحكومة الباكستانية مؤخراً مع حركة طالبان سمحت بالإفراج عن مئات المسلحين وقياداتهم من السجن، مما مكّنهم من إعادة تجميع صفوفهم وشنّ هجمات جديدة على المواطنين الآمنين”.
..................
انتهى / 232