وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ شارك آلاف الباكستانيين في مسيرات بمدن مختلفة، لدعم قرار المحكمة العليا، إجراء الانتخابات في إقليم البنجاب في 14 أيار/مايو الجاري، والذي رفضته الحكومة الباكستانية.
وشارك في المسيرة في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب، عمران خان، زعيم حزب "حركة إنصاف"، المعارض ورئيس الوزراء السابق.
وقال خان في كلمة بالمناسبة، إنّ "الحكومة تسعى إلى اتخاذ خطوات متعمّدة لتدمير الدستور والمحكمة العليا"، وإنّ "الانتخابات هي الحلّ الوحيد لإخراج البلاد من هذه الأزمة"، وفق تعبيره.
وكان خان، قد أعلن استعداده لإجراء انتخابات متزامنة، إذا قامت الحركة الديمقراطية الباكستانية -التي تضم أحزاب التحالف الحكومي- بحلّ كل المجالس قبل 14 أيار/مايو الجاري، وهو اليوم الذي حددته المحكمة العليا لانتخابات إقليم البنجاب.
وفي وقت سابق، أمرت المحكمة العليا الحكومة بإجراء الانتخابات قبل الموعد المحدد في هذا الشهر، واعتُبر القرار انتصاراً لـ"حركة إنصاف"، بينما رفضته أحزاب الائتلاف الحكومي، مطالبةً بإلغائه.
وطلبت المحكمة العليا من الجانبين إجراء محادثات للتوصل إلى توافق، بشأن إجراء الانتخابات في مختلف أنحاء البلاد بشكل متزامن، بعدما رفضت الحكومة تنفيذ أوامر المحكمة بشأن الإفراج عن أموال لجنة الانتخابات الباكستانية.
كما أمرت المحكمة الحكومة بتخصيص 21 مليار روبية (73.17 مليون دولار) للمفوضية الانتخابية لتنظيم الانتخابات المحلية في إقليمي البنجاب وخيبر بختون خوا.
ورفض رئيس الحكومة شهباز شريف، دعوة خان لإجراء انتخابات عامة مبكرة، وأيّدت حكومته تأجيل لجنة الانتخابات للتصويت في الإقليمين حتى الثامن من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
والثلاثاء الماضي، جرت مباحثات بين الائتلاف الحاكم، وحزب خان بشأن موعد الانتخابات، بناءً على تعليمات المحكمة العليا، إلا أنّ قادة الجانبين أعربوا عن شكوكهم إزاء نتائج المفاوضات، وفقاً لما ذكرت قناة "جيو نيوز" الباكستانية.
..................
انتهى / 232
وشارك في المسيرة في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب، عمران خان، زعيم حزب "حركة إنصاف"، المعارض ورئيس الوزراء السابق.
وقال خان في كلمة بالمناسبة، إنّ "الحكومة تسعى إلى اتخاذ خطوات متعمّدة لتدمير الدستور والمحكمة العليا"، وإنّ "الانتخابات هي الحلّ الوحيد لإخراج البلاد من هذه الأزمة"، وفق تعبيره.
وكان خان، قد أعلن استعداده لإجراء انتخابات متزامنة، إذا قامت الحركة الديمقراطية الباكستانية -التي تضم أحزاب التحالف الحكومي- بحلّ كل المجالس قبل 14 أيار/مايو الجاري، وهو اليوم الذي حددته المحكمة العليا لانتخابات إقليم البنجاب.
وفي وقت سابق، أمرت المحكمة العليا الحكومة بإجراء الانتخابات قبل الموعد المحدد في هذا الشهر، واعتُبر القرار انتصاراً لـ"حركة إنصاف"، بينما رفضته أحزاب الائتلاف الحكومي، مطالبةً بإلغائه.
وطلبت المحكمة العليا من الجانبين إجراء محادثات للتوصل إلى توافق، بشأن إجراء الانتخابات في مختلف أنحاء البلاد بشكل متزامن، بعدما رفضت الحكومة تنفيذ أوامر المحكمة بشأن الإفراج عن أموال لجنة الانتخابات الباكستانية.
كما أمرت المحكمة الحكومة بتخصيص 21 مليار روبية (73.17 مليون دولار) للمفوضية الانتخابية لتنظيم الانتخابات المحلية في إقليمي البنجاب وخيبر بختون خوا.
ورفض رئيس الحكومة شهباز شريف، دعوة خان لإجراء انتخابات عامة مبكرة، وأيّدت حكومته تأجيل لجنة الانتخابات للتصويت في الإقليمين حتى الثامن من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
والثلاثاء الماضي، جرت مباحثات بين الائتلاف الحاكم، وحزب خان بشأن موعد الانتخابات، بناءً على تعليمات المحكمة العليا، إلا أنّ قادة الجانبين أعربوا عن شكوكهم إزاء نتائج المفاوضات، وفقاً لما ذكرت قناة "جيو نيوز" الباكستانية.
..................
انتهى / 232