وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قالت صحيفة (الغارديان) البريطانية، إن السعودية استنزفت أموالها وأسلحتها في حرب خاسرة في اليمن، لافتةً أن الأمم المتحدة ترى أن هناك فرصة لوقف الحرب مع أن مخاطر التدهور لا تزال قائمة.
صحيفة (theguardian) أوضحت أنه بعد الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أعوام، وخسر فيها مئات الآلاف من الأرواح، معظمهم من المدنيين، فإن الوضع لا يزال يائسا، حيث يعتمد أكثر من ثلثي السكان على المساعدات الإنسانية.
وذكرت أنه "بعد اتفاق الهدنة بين التحالف العسكري الذي تقوده السعودية وحكومة صنعاء في نهاية نيسان/أبريل الماضي، شهد البلد عاماً من الهدوء النسبي.. كما أن هذا الشهر شهد تبادلا لأسرى الحرب".
وأكدت الصحيفة أنه بعد أن قادت السعودية التحالف العسكري أدركت أنه لن يكون هناك نصر سريع وأن الحرب استنزفت مئات المليارات من خزينتها فيما زادت هجمات القوات المسلحة اليمنية على منشآتها النفطية من كلفة الحرب.
ونقلت عن الأمم المتحدة قولها: "إن هناك فرصة لوقف الحرب، مع أنها حذرت من مخاطر تدهور الوضع، ذلك أن التقارب الإيراني- السعودي لا يزال في مراحله الأولى".
الصحيفة رأت أنه لم تكن هذه مجرد حرب بالوكالة، بل هي عبارة عن حرب معقدة ومشرذمة وأصبحت أكثر تعقيدا مع مرور الوقت..
وتطرقت الصحيفة أنه يجب على المجتمع الدولي الدفع باتجاه التحقيق الحيادي الفعال وتحقيق العدالة الانتقالية، وعليه أيضا الحصول على المال المطلوب من أجل تقديم المساعدات والخدمات الأساسية وتمويل عمليات ضرورية لمنع تسرب النفط الكارثي من ناقلة نفط على الساحل.
وأوضحت أنه لن يتحقق سلام بدون التفاوض مع كل الذين يشاركون في الحرب، والسؤال هو إن كان اليمن سيتعافى ويستعيد السيطرة على مستقبله الذي تخلى عنه لمن فعلوا الكثير لتدميره.
ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا باعتا أسلحة بقيمة مليارات الجنيهات إلى الرياض منذ بدء الحرب.. ونتيجة لذلك كانت جميع الأطراف مسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان والهجمات على الأهداف المدنية وعرقلة المساعدات الإنسانية.
..................
انتهى / 232
صحيفة (theguardian) أوضحت أنه بعد الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أعوام، وخسر فيها مئات الآلاف من الأرواح، معظمهم من المدنيين، فإن الوضع لا يزال يائسا، حيث يعتمد أكثر من ثلثي السكان على المساعدات الإنسانية.
وذكرت أنه "بعد اتفاق الهدنة بين التحالف العسكري الذي تقوده السعودية وحكومة صنعاء في نهاية نيسان/أبريل الماضي، شهد البلد عاماً من الهدوء النسبي.. كما أن هذا الشهر شهد تبادلا لأسرى الحرب".
وأكدت الصحيفة أنه بعد أن قادت السعودية التحالف العسكري أدركت أنه لن يكون هناك نصر سريع وأن الحرب استنزفت مئات المليارات من خزينتها فيما زادت هجمات القوات المسلحة اليمنية على منشآتها النفطية من كلفة الحرب.
ونقلت عن الأمم المتحدة قولها: "إن هناك فرصة لوقف الحرب، مع أنها حذرت من مخاطر تدهور الوضع، ذلك أن التقارب الإيراني- السعودي لا يزال في مراحله الأولى".
الصحيفة رأت أنه لم تكن هذه مجرد حرب بالوكالة، بل هي عبارة عن حرب معقدة ومشرذمة وأصبحت أكثر تعقيدا مع مرور الوقت..
وتطرقت الصحيفة أنه يجب على المجتمع الدولي الدفع باتجاه التحقيق الحيادي الفعال وتحقيق العدالة الانتقالية، وعليه أيضا الحصول على المال المطلوب من أجل تقديم المساعدات والخدمات الأساسية وتمويل عمليات ضرورية لمنع تسرب النفط الكارثي من ناقلة نفط على الساحل.
وأوضحت أنه لن يتحقق سلام بدون التفاوض مع كل الذين يشاركون في الحرب، والسؤال هو إن كان اليمن سيتعافى ويستعيد السيطرة على مستقبله الذي تخلى عنه لمن فعلوا الكثير لتدميره.
ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا باعتا أسلحة بقيمة مليارات الجنيهات إلى الرياض منذ بدء الحرب.. ونتيجة لذلك كانت جميع الأطراف مسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان والهجمات على الأهداف المدنية وعرقلة المساعدات الإنسانية.
..................
انتهى / 232